محمد اليحيا يكتب: سمو ولي العهد وكتب مكافحة المخدرات قرار موفق وسديد

   26‏/12‏/2016 7:25 م


التوجيه الكريم الذي وجه به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز  ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية  لمكافحة المخدرات  بإدخال  مقررات  ومفاهيم عن اضرار المخدرات  ضمن المناهج والمقررات الدراسية  في كافة مراحل التعليم للجنسين مع إقرار الكتاب الجامعي كمقرر  اجباري  في كافة الجامعات  الحكومية ،والأهلية هو قرار بحمد الله موفق وسديد وسوف يسهم بمشيئة الله في انارة عقول النشء والشباب من الجنسين بهذا الداء الفتاك المدمر للعقول والذي يحول الشخص السوي الى شخص خطير يشكل خطرة الضرر بالمجتمع افرادا وممتلكات ولا يطال شر المدمن الناس فقط بل يطال حتى أهله كون المدمن وصل لحالة عدوانية واجراميه لا يمكنه معها ادراك ماذا يفعل هذا القرار سوف يفتح العقول والبصائر ويوعي النشء بما يحدق بهم من مخاطر ، ويجعلهم فطنين لما يحيكه أعداء الدين واعداء بلادنا الذين وصلوا بسموهم الى المدارس والجامعات بل ومن حقدهم وكرههم لهذا الوطن واهلة يوزعون المخدرات حتى بالمدارس الابتدائية التي تضم زهرات من الصغار من الجنسين كلهم طهر ونقاء وطهارة يقول الشيخ عبدالله المطلق عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي في برنامجه ديوانية الشيخ عبر إذاعة القران الكريم من الرياض ان أعداء الدين مع الأسف وصلوا بسمومهم الى المدارس ومع الأسف تجد  معلمين ومعلمات وطلابا وطالبات يقومون بتوزيع وبيع المخدرات بالمدارس والجامعات  هنا أقول الدولة لم تقصر وتبذل ما بوسعها لحمايتنا من أولئك المجرمين ،  وحماية فلذات اكبادنا لكن يبقى الدور الكبير علينا نحن أولياء الأمور بتنوير فلذات اكبادنا والحرص عليهم ومتابعتهم لكي لا نحميهم نحن بل يحميهم الله فهو الحامي والواقي فاذا لم يشملنا برحمته وسترة فمن غيرة كل ما تقوم به الدولة ونقوم به نحن أولياء

 الأمور هو أسباب وقد امرنا بها الله  يجب ان ندرك جميعا شبابا واباء وامهات واسر ان الخطر يداهمنا كلنا في اغلى ما نملك فلذات اكبادنا لماذا لان أعداء الدين يسعون لتدمير طاقات وقدرات وسواعد الوطن  الذين هم الثروة الحقيقية لبلادنا جيل اليوم ،ورجال الغد  لذا يجب ان نليهم العناية والحرص ولا نكتفي بتامين الما كل والمشرب  بل يجب الحذر والحذر فما يحدق بشبابنا

 اليوم شخصيا او من تجار المخدرات  الذين نشطوا عبر مواقع التواصل وغيرها يجعلنا في خطر وقلق دائم على فلذات اكبادنا حمى الله فلذات اكبادنا وحمى شباب وبنات الوطن وحمى الله بلادنا تكاتفنا مع  الدولة في محاربة مجرمي ومروجي المخدرات يحمي الجميع ويكشف اقناعة تعيش بيننا وتضايقنا في رزقنا  سواءا من أبناء الوطن او الوافدين كلهم داء عضال ومرض خطير لا علاج له الا الاستئصال والبتر التام لاراحة المسلمين من شرورهم     اكرر شكرا قادتنا على حرصكم على سلامتنا ،وحمايتنا وحماية فلذات اكبادنا من أعداء الدين واعداء الوطن دحرهم الله وانزل  عقوبته بهم دنيا واخرة  حفظ الله خادم الحرمين وعضديه، وجعل بلادنا في خير وسلام وامن وامان دائمين ولن يتحقق هذا مالم نتمسك بتعليمات الشرع وندرك قيمة الدين فهو سبب ما نحن فيه من أمن وأمان ونعم والله الهادي والوفق والحامي