0
الرياض / جوزاء العنزي:
أصيب عدد من مستخدمي شبكات التواصل الإجتماعي بخيبة أمل وذهول كبير عقب أن تم تداول هذا المقطع المصور لشابٍ يعذب كلباً حتى الموت، فيما يتابعه صديقه ويقوم بتصوير ما يفعله، ما أثار استياء عاماً  مما دفع الغالبية ومن زرع في قلوبهم الرحمة بمعاقبة هذين المجرمين 
وأبرز الفيديو شابا يقود سيارة بمنطقة صحراوية وأمامه كلب استسلم له، ليمر الشاب على أرجله بالسيارة عدة مرات قبل أن يقوم بدهسه، ثم يتابع الكلب الذي حاول الفرار منه فيدهسه عدة مرات حتى قتله.
واستغرب المعلقون على الفيديو قسوة الشاب وتجرده من الإنسانية في تعامله مع الكلب مهما كان جرمه ورضا صديقه الذي كان يقوم بتصويره، مطالبين بالتوصل إليهما ومعاقبتهما العقاب الرادع لهما ولغيرهما عن تكرار مثل هذا الفعل.
وتساءل آخرون عن غياب تعاليم الدين الحنيف في تعامل الشابين مع الكلب، مذكرين بأحاديث عدة للنبي صلى الله عليه وسلم عن دخول امرأة النار في هرة، ومغفرة الله لرجل سقى كلبا، وقوله صلى الله عليه وسلم "في كل كبد رطبة أجر" وغيرها من الأحاديث التي تحث على الرحمة والرفق بالحيوان وعظم ثواب ذلك.
يشار أن ظاهرة تعذيب الحيوانات بدأت تتسلل الى بعض الشباب السعوديين كنوع من الإرهاب الآخر وقد ينذر بعواقب وخيمة مالم تتحرك الجهات المعنية لدراسة الظاهرة والقصاص من مرتكبي تلك الجرائم التى لم يعتدها المجتمع الاسلامي من قبل 



فيلم لموقع ( زوايا الإخبارية ) 

 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى