0





لايمكن ان يمر شريط الذكريات دونما نتوقف عند اهم الصور فيه والملامح ، دوما الذكريات الجميلة تظل مخلدة وفي أحيان نحتاج الى أن نتوقف عندها فقط لأنها تجذبنا بأريج عطرها ، ونحن نعيش في حياة مليئة بالمتناقضات والعواصف والأمواج العاتية 
وفي حياتي الإعلامية كثيرة الذكريات الجميلة في رحلتي ، ولكن سوف اتوقف عند احداها قصة تقرير عن ممشى خميس مشيط وحينما  نشر باسم " تركي الطلحي" واطلقنا عليه ممشى العشاق  ، ولم نتوقف عن الجوانب المظلمة فيه قدر ماناشدنا المسئولين في بلدية الخميس سرعة الانتباه له وللعلم فالممشى المقصود هو الذي يقع خلف سوق الحراج  تعالو نقرأ:

 *"الجلاكسي" "الدبدوبة" "أم البنطلون الحمر" عبارات تخفى حكايات الغرام 
*مصلى الممشى المؤقت يتحول الى موقع "للترقيم والمواعدات "في أوقات متأخره من الليل!

تركي الطلحي - خميس مشيط :
على مدى شهرين تقريبا رصدت مشاهد مثيرة في الممشى الذي يقع بجوار منشآت وزارة الاوقاف ومصلى العيد في خميس مشيط فبقدر أن الممشى بات محطة لمحبي ممارسة رياضة المشي قدر أن الممشى بات موقعا لعشاق "الترقيم" و" المواعدات " المخفية !!!

"الجلاكسي" "الدبدوبة"  "أم البنطلون الحمر" الخ لم تكن تلك الشعارات الا كلمات تتداول بين الشباب اللذين يبحثون عن جمال المنظر وخفة الظل والقوام الرشيق وحتى "المتين" !!! 
في حين لم تتحرك هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الا بوقت متأخر إستجابة لبلاغات تلقتها الهيئة من قبل بعض المواطنين وهم شهود حال على ماكان يجري على مقر الممشى !!
حرصت على التواجد يوميا بالممشى وخاصة عقب صلاة العصر، ابدأ رحلتى بالمشى  ثم أمكث ساعات في سيارتى  او بجوارها لأتابع عن كثب "حسناوات" الممشى وهن يتمايلن طربا على ضفافه ، وتأسرنى الصور بين حين وآخر فللأنوثه رائحة جذابة لكن هناك محاذير شرعية ومن ثم قانونية تجعلنى أتوقف فقط عند حد المشاهدة !!!! 

تتحول ارصفة الممشى الى مواقع لجلوس العائلات وحتى طريقا للسيارات فبعض الشباب يقومون بقيادة سياراتهم على تلك الأرصفة كنوع من الإستعراض لجذب أنظار "العذارى" !! في ظل غياب واضح للدوريات الأمنية دون عقاب او رقابة !!
" ..." شاب  متيما بالفتيات يتواجد على الأغلب بالممشى وتبدأ رحلته اليومية بكتابة أرقامه ثم تركها في مواقع مختلفة بالممشى حتى تتمكن فتيات المواعدات من إلتقاط رقمه فتبدأ لاحقا الإتصالات الهاتفية والمكالمات الغرامية ومن ثم الهدايا ومن ثم الإلتقاءبهن في لقاءات سريعة في زاوية من الممشى تلك التى تكون محاذية لسوق "العلف" !
ويلحق بالركب الشاب "..." الذى يجد ان ممارسته لرياضة المشي وجها آخر  فالكثير من الفتيات ممن يحضرن الى الموقع مع عائلاتهم يجدون في "..." الشاب الأنيق ومرهف الأحاسيس وهو يجذب إنتباهن ولكن إحدى الفتيات ويطلق عليها لقب "الدبدوبة" تعد أكثرهن للفت نظر "..." وأصدقائه 
وتتخذ عائلة زاوية من "الممشى" تحديدا بجوار أكوام البطحاء وتتواجد بصفة يومية يجدون مع الشواء متعة أخرى وللحسناوات طربا آخر ! 
فلايجد الشباب  بدا من أن يجلسوا على حافة الرصيف مباشرة على الممشى بحثا عن لفته حانية من فتاة أو إعجاب أو حركة !!
وفي حين علم موقع "زوايا" الإخباري أن هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر تلقت عدة بلاغات إحداها مكتوبه تشير الى "ممارسات مشينة" تحدث بالموقع 
وفي حين ان لافتة وضعت في أعلى الممشى تشير الى أن هناك مصلى مؤقت" على جانب منه تبرع به فاعل خير سرعان مايتحول المصلى في فترات آخر الليل الى موقع للمواعدات و"الترقيم" !


ولعبارة "الجلاكسي" قصة ترتبط بعائلة كانت تحضر الى الممشى يطلق عليها الكثير من عشاق "الترقيم" الجلاكسي فبعض بنات تلك العائلة وبحسب مصادر زوايا انهن حضرن من جدة لقضاء إجازة الصيف في ربوع الخميس درجن على إصطياد الشباب وإبتزازهن وتوريطهن في علاقات غرامية تهدف الى مصلحة وشحن بطاقات وهدايا!!
وفيما تكون هناك شبكات من فتيات يمارسن ممارسات مشينة لإصطياد الشباب اللذين يحضرون الى "ممشى العشاق" ! بحثا عن بطاقة شحن أو هدية جوال أو عطر وهكذا
وبالتأكيد فإن تلك الممارسات تحدث في الجزء المظلم من الممشى حيث لاتعمل الإنارة بشكل كامل بينما تعمل في الأضلاع الأخرى منه ! وفي حين أشارت مصادر أن قيمة المشروع تصل لقرابة ال20مليون ريال فيما لم يكتمل بعد وكان بالإمكان ان يتحول الى مشروع سياحى مطور 

ونود ان نلفت الإنتباه ان الكثير من التفاصيل والصورلم تنشرهنا لضروريات النشرومن أجل خصوصية المكان وحفظ خصوصيات بعض العائلات اللاتى يحضرن الى الممشى برفقة محارمهن
 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى