واس | المدينة المنورة
بدأت مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة تنفيذ المرحلة النهائية من
نقل محتويات المكتبات الوقفية المودعة فيها إلى المقر المؤقت لمجمع الملك
عبدالعزيز للمكتبات الرقمية الذي يرأس مجلس إدارته صاحب السمو الملكي
الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة .
وتعد مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة التي تحظى باهتمام سمو أمير المنطقة للارتقاء بها إلى أعلى درجات الخدمة المكتبية الحديثة وتهيئة المناخ العلمي للباحثين التي تجمع بين خصائص المكتبة العامة ومركز المخطوطات ومركز البحث العلمي، من أكبر المكتبات التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وهي مركز إسلامي علمي إعلامي مفخرة من مفاخر بلادنا الغالية.
وأوضح مديرعام مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة الدكتور محمد سيد الشنقيطي لوكالة الأنباء السعودية أنه بناء على توجيه سمو الأمير فيصل بن سلمان جرى إعداد خطة لنقل محتويات المكتبة التي سيتم إزالة مبناها لصالح توسعة المسجد النبوي الشريف بالتعاون مع إدارة الملك عبدالعزيز ، المشتملة على عدة مراحل بدأت منذ الثالث من شهر رجب العام الماضي بنقل المخطوطات التابعة لعشرين مكتبة وقفية ثم تبعها في شهر شوال الماضي تنفيذ المرحلة الثانية في نقل الكتب النادرة التي يتجاوز تاريخ طباعتها ( المائة عام ) ، حيث صاحب هاتين المرحلتين عملية ترقيم المحتويات بنظام (RFID ) وتعقيم المخطوطات والكتب بالأوزون عبر المعامل المتحركة التابعة " لوحدة التعقيم المتنقلة في مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للترميم والمحافظة على المواد التاريخية " ، كما اشتملت عمليات النقل على الجرد والإيداع في المستودع الرقمي لتوثيق جميع محتويات المكتبات الوقفية من جميع المقتنيات ، مشيرا إلى أن العمل مستمر منذ ستة أشهر عبر الشركات المنفذة بإشراف دارة الملك عبدالعزيز .
وبين الدكتور الشنقيطي أن مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة التي تأسست في بداية عام 1393هـ في ساحة المسجد النبوي من الجهة الغربية عندما وضع الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - حجر أساسها وافتتحها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - عام 1403هـ ، تضم المصحف الشريف وعددا من المصاحف المخطوطة البالغ عددها / 1878 / مصحفا و/ 84 / مجموعة ربعة قرآنية تعكس مدى اهتمام العلماء المسلمين بكتاب الله الكريم وعنايتهم به حفظا ودراسة وكتابة وتفسيراً وترجمة وخطا وزخرفة مما يعد ثروة ثمينة لدراسة الخطوط وتطورها عبر العصور الإسلامية ، كما تضم المكتبة أيضا أقدم مصحف مخطوط يعود تاريخه إلى عام 488هـ بخط علي بن محمد البطليوسي كُتب على رق الغـزال , ويتلوه مصحف كتب عام 549هـ بخط أبي سعد محمد إسماعيل بن محمد وأهدي عام 1253هـ ، بالإضافة إلى مصحفا متميزا مخطوطا بخط غلام محيي الدين سنة 1240هـ وزنه ( 154 كيلو جراماً ) والمعروضة حالياً في معرض القرآن الكريم الواقع بجوار المسجد النبوي الشريف .
وأبان أن المخطوطات بالمكتبة تبلغ عددها حوالي / 000ر17 / مخطوطة أصلية توليها المكتبة عناية خاصة من حيث الاقتناء والتنظيم والصيانة والتجليد ، فيما يضم قسم الكتب النادرة ضمن مجموعاتها الخاصة عدداً من الكتب النادرة يبلغ مجموعها حوالي / 000ر30 / كتاب في قاعة مستقلة خاصة بها ، لافتا إلى أن الكتاب النادر هو كل كتاب يتصف بصفة ندرة الحصول عليه تجاريا وله قيمة تاريخية أو علمية وكونه الطبعة الأولى لمؤلف ذا قيمة علمية والطبعات التي تحمل تعليقات من مؤلفين بارزين وكونه مما نشر قبل عام 1370هـ داخل المملكة أو خارجها وكونه قديما ذا تجليد فاخر جداً أو مذهباً أو مزخرفاً بالنقوش والأشكال الفنية أو المطعم تجليده بالمعادن والأحجار النفيسة ، كما تحتوي المكتبة أيضا على قسم المطبوعات الحديثة التي يبلغ عدد الكتب فيها حوالي / 000ر60 / كتاب مفهرسة ومنظمة ومصنفة تغطي معظم جوانب المعرفة , كما تحوي مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة على العديد من المكتبات الموقوفة منها مكتبة الشيخ عارف حكمت التي أنشأها في المدينة المنورة سنة 1270هـ - 1853م التي تعد ثروة أدبية للمدينة المنورة في العصر الحديث لغناها بالمخطوطات القيمة والنادرة في شتى العلوم والفنون وتزخر بالكثير من التراث الإسلامي المكتوب باللغات العربية والفارسية والعثمانية , إضافة إلى أن كثيراً من المخطوطات زيّنت من حيث الخط والتذهيب وهي تحتوي على أكثر من أربعة الآف مخطوط أصلي و/ 632 / مجموعا خطيا يحوي على / 3838 / رسالة مخطوطة إضافة إلى / 7875 / مطبوعاً نادرا وحديثا ، كما تضم مكتبة حكمت مجموعات ملحقة عن طريق الوقف في حين تغطي مخطوطات المكتبة احد عشر قرناً تبدأ من القرن الرابع الهجري وتنتهي في القرن الرابع عشر الهجري والكثير من مخطوطاتها نسخت على أيدي مؤلفيها .
وأفاد أن المكتبة المحمودية تعد ثاني مكتبة بالمدينة المنورة من حيث المحتويات والتنظيم والشهرة وتحتوي على ما يقرب / 3000 / مخطوط من المخطوطات الثمينة النادرة ومطبوعات حجرية نادرة وحديثة يبلغ عددها / 3765 / مطبوعا تتميز بكثرة مخطوطاتها في بعض الفنون مثل التفسير والحديث والفقه الحنفي والحنبلي والتاريخ وبالمجاميع الخطية التي تضم رسائل في فنون متنوعة لمؤلفين مختلفين تصل في بعض المجاميع إلى أربعين رسالة وتتراوح تواريخ نسخ المخطوطات بهذه المكتبة بين القرنين الرابع الهجري والثالث عشر الهجري .
وتعد مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة التي تحظى باهتمام سمو أمير المنطقة للارتقاء بها إلى أعلى درجات الخدمة المكتبية الحديثة وتهيئة المناخ العلمي للباحثين التي تجمع بين خصائص المكتبة العامة ومركز المخطوطات ومركز البحث العلمي، من أكبر المكتبات التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وهي مركز إسلامي علمي إعلامي مفخرة من مفاخر بلادنا الغالية.
وأوضح مديرعام مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة الدكتور محمد سيد الشنقيطي لوكالة الأنباء السعودية أنه بناء على توجيه سمو الأمير فيصل بن سلمان جرى إعداد خطة لنقل محتويات المكتبة التي سيتم إزالة مبناها لصالح توسعة المسجد النبوي الشريف بالتعاون مع إدارة الملك عبدالعزيز ، المشتملة على عدة مراحل بدأت منذ الثالث من شهر رجب العام الماضي بنقل المخطوطات التابعة لعشرين مكتبة وقفية ثم تبعها في شهر شوال الماضي تنفيذ المرحلة الثانية في نقل الكتب النادرة التي يتجاوز تاريخ طباعتها ( المائة عام ) ، حيث صاحب هاتين المرحلتين عملية ترقيم المحتويات بنظام (RFID ) وتعقيم المخطوطات والكتب بالأوزون عبر المعامل المتحركة التابعة " لوحدة التعقيم المتنقلة في مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للترميم والمحافظة على المواد التاريخية " ، كما اشتملت عمليات النقل على الجرد والإيداع في المستودع الرقمي لتوثيق جميع محتويات المكتبات الوقفية من جميع المقتنيات ، مشيرا إلى أن العمل مستمر منذ ستة أشهر عبر الشركات المنفذة بإشراف دارة الملك عبدالعزيز .
وبين الدكتور الشنقيطي أن مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة التي تأسست في بداية عام 1393هـ في ساحة المسجد النبوي من الجهة الغربية عندما وضع الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - حجر أساسها وافتتحها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - عام 1403هـ ، تضم المصحف الشريف وعددا من المصاحف المخطوطة البالغ عددها / 1878 / مصحفا و/ 84 / مجموعة ربعة قرآنية تعكس مدى اهتمام العلماء المسلمين بكتاب الله الكريم وعنايتهم به حفظا ودراسة وكتابة وتفسيراً وترجمة وخطا وزخرفة مما يعد ثروة ثمينة لدراسة الخطوط وتطورها عبر العصور الإسلامية ، كما تضم المكتبة أيضا أقدم مصحف مخطوط يعود تاريخه إلى عام 488هـ بخط علي بن محمد البطليوسي كُتب على رق الغـزال , ويتلوه مصحف كتب عام 549هـ بخط أبي سعد محمد إسماعيل بن محمد وأهدي عام 1253هـ ، بالإضافة إلى مصحفا متميزا مخطوطا بخط غلام محيي الدين سنة 1240هـ وزنه ( 154 كيلو جراماً ) والمعروضة حالياً في معرض القرآن الكريم الواقع بجوار المسجد النبوي الشريف .
وأبان أن المخطوطات بالمكتبة تبلغ عددها حوالي / 000ر17 / مخطوطة أصلية توليها المكتبة عناية خاصة من حيث الاقتناء والتنظيم والصيانة والتجليد ، فيما يضم قسم الكتب النادرة ضمن مجموعاتها الخاصة عدداً من الكتب النادرة يبلغ مجموعها حوالي / 000ر30 / كتاب في قاعة مستقلة خاصة بها ، لافتا إلى أن الكتاب النادر هو كل كتاب يتصف بصفة ندرة الحصول عليه تجاريا وله قيمة تاريخية أو علمية وكونه الطبعة الأولى لمؤلف ذا قيمة علمية والطبعات التي تحمل تعليقات من مؤلفين بارزين وكونه مما نشر قبل عام 1370هـ داخل المملكة أو خارجها وكونه قديما ذا تجليد فاخر جداً أو مذهباً أو مزخرفاً بالنقوش والأشكال الفنية أو المطعم تجليده بالمعادن والأحجار النفيسة ، كما تحتوي المكتبة أيضا على قسم المطبوعات الحديثة التي يبلغ عدد الكتب فيها حوالي / 000ر60 / كتاب مفهرسة ومنظمة ومصنفة تغطي معظم جوانب المعرفة , كما تحوي مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة على العديد من المكتبات الموقوفة منها مكتبة الشيخ عارف حكمت التي أنشأها في المدينة المنورة سنة 1270هـ - 1853م التي تعد ثروة أدبية للمدينة المنورة في العصر الحديث لغناها بالمخطوطات القيمة والنادرة في شتى العلوم والفنون وتزخر بالكثير من التراث الإسلامي المكتوب باللغات العربية والفارسية والعثمانية , إضافة إلى أن كثيراً من المخطوطات زيّنت من حيث الخط والتذهيب وهي تحتوي على أكثر من أربعة الآف مخطوط أصلي و/ 632 / مجموعا خطيا يحوي على / 3838 / رسالة مخطوطة إضافة إلى / 7875 / مطبوعاً نادرا وحديثا ، كما تضم مكتبة حكمت مجموعات ملحقة عن طريق الوقف في حين تغطي مخطوطات المكتبة احد عشر قرناً تبدأ من القرن الرابع الهجري وتنتهي في القرن الرابع عشر الهجري والكثير من مخطوطاتها نسخت على أيدي مؤلفيها .
وأفاد أن المكتبة المحمودية تعد ثاني مكتبة بالمدينة المنورة من حيث المحتويات والتنظيم والشهرة وتحتوي على ما يقرب / 3000 / مخطوط من المخطوطات الثمينة النادرة ومطبوعات حجرية نادرة وحديثة يبلغ عددها / 3765 / مطبوعا تتميز بكثرة مخطوطاتها في بعض الفنون مثل التفسير والحديث والفقه الحنفي والحنبلي والتاريخ وبالمجاميع الخطية التي تضم رسائل في فنون متنوعة لمؤلفين مختلفين تصل في بعض المجاميع إلى أربعين رسالة وتتراوح تواريخ نسخ المخطوطات بهذه المكتبة بين القرنين الرابع الهجري والثالث عشر الهجري .
وأضاف أن من بين المكتبات الموقوفة مكتبة المدينة المنورة العامة التي
تأسست سنة 1380هـ - 1960م ولها مبنى خاص في المسجد النبوي تشتهر بكثرة
مخطوطات النحو مقارنة ببقية الفنون الأخرى التي حواها فهرس المكتبة وتحتوي
على كتب نادرة وحديثة من إصدارات القرن الرابع عشر الهجري وعدد من الكتب
ذات المجالات المتعددة وتعدد النُسخ من الكتاب الواحد ، حيث صدرت الكتب في
المكتبة عن عدد كبير من المطابع المشهورة ، كما تتكون من مجموعة مكتبات
واهداءات شخصية جمعت في مكان واحد أطلق عليها اسم ( مكتبة المدينة المنورة
العامة ) وعند انتقالها إلى مكتبة الملك عبدالعزيز فصلت عن المكتبات
الموقوفة الأخرى ، حيث تضم الآن / 178 / مخطوطا و/ 7766 / كتابا مطبوعا
منها النادر والحديث .
وأشار الدكتور الشنقيطي إلى أن مكتبات المدارس المعروفة بمكتبة المدرسة الإحسانية تعود لمؤسسها مصطفى بن محمد عبد رب الرسول بن سليمان بن عبدالرحمن بن عبدالرحيم سنة 1275هـ - 1858م التي تحتوي على / 114 / مخطوطا و/ 262 / مطبوعا اشتملت مجموعتها على مخطوطات في التفسير والحديث والسيرة والمواعظ والعقيدة والفقه وأصوله مع التركيز على الفقه الحنفي والنحو والصرف والأدب والتاريخ تتراوح تواريخ نسخها ما بين القرنين التاسع والثالث عشر الهجريين ، بينما مكتبة مدرسة بشير أغا فقد بنيت كما جاء في صك الوقفية سنة 1151هـ ثم نقلت ضمن رباط بشير أغا التي تضم مجموعة المكتبة / 1179 / مخطوطا و/ 840 / مطبوعا وقد امتدت فترة نسخ تلك المخطوطات بين القرنين الثامن والثالث عشر الهجريين ، أما مكتبة مدرسة كيلي ناظري فقد أسسها مصطفى أغا كيلي ناظري سنة 1254هـ - 1838م وتتكون مجموعاتها من / 192 / مخطوطا و/ 114 / مطبوعا حيث امتدت فترة نسخ تلك المخطوطات ما بين القرنين التاسع والثالث عشر الهجريين , فيما تحتوي مجموعة مكتبة الساقزلي التي أنشئت سنة 1125هـ - 1713م على / 531 / مخطوطا و/ 477 / مطبوعا تأتي في مقدمة مخطوطات هذه المكتبة القرآن الكريم ، حيث حوت المكتبة / 23 / مصحفا مخطوطا نسخ أكثرها في القرنين الثاني عشر والثالث عشر الهجريين ، بالإضافة إلى مخطوطات كثيرة في التجويد والتفسير والحديث والعقيدة والفقه والسيرة والأدعية والنحو والأدب والبلاغة والمنطق والحساب والتاريخ .
وتابع إن فترة نسخ تلك المخطوطات امتدت بين القرن الثامن الهجري والقرن الثالث عشر الهجري ومن المكتبات الموقوفة مكتبة المدرسة العرفانية التي أسسها محمد عارف أفندي بن مصطفى بن محمد طوقادي سنة 1314هـ 1896م وتضم مجموعتها / 84 / مخطوطا و/ 811 / مطبوعا توزعت تلك المخطوطات على التفسير والعقيدة والحديث والفقه والسيرة النبوية والأدب والتاريخ ونسخ أكثر مخطوطات هذه المكتبة في فترة القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجريين وقليل جدا منها نسخ في القرن الثالث عشر الهجري ومخطوطة واحدة نسخت في القرن التاسع الهجري ومخطوطتان نسختا في القرن العاشر الهجري .
أما مكتبة المدرسة القازنية فقد أسسها عبدالستار بن جابر جعفر بالمدينة المنورة سنة 1311هـ - 1893م وتحوي مجموعة هذه المكتبة على / 151 / مخطوطا و/ 2499 / مطبوعا وأكثر مخطوطات هذه المكتبة جاءت على هيئة مجاميع تضم عدة رسائل يصل عددها في بعض المجاميع إلى عشرين رسالة في فنون متعددة لمؤلفين مختلفين وتشتمل مخطوطات هذه المكتبة على عدة رسائل لعلي بن سلطان ابن محمد القاري المشهور بملا القاري ، بينما تضم مكتبة الشـفاء التي أنشأها الشيخ فيض الله أفندي سنة 1112هـ - 1700م / 980 / مخطوطا و/ 542 / مطبوعا أغلبها كتبت باللغة العربية وبعضها كتب باللغة العثمانية والفارسية وتراوحت تواريخ نسخها بين القرنين السابع والثالث عشر الهجريين ، كما عرفت مكتبات الأربطة بمكتبة رباط عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ في موقع دار عثمان بن عفان - رضي الله عنه - بالجهة الشرقية من المسجد النبوي وهو من أوقاف المغاربة أنشئ سنة 1376هـ - 1956م , ومعظم كتب هذا الرباط في الفقه المالكي ومخطوطاتها أكثر من الكتب المطبوعة بها وتحتوي على / 760 / مخطوطا و/ 657 / مطبوعا تتميز بكثرة مخطوطات القراءات والتجويد والفقه المالكي وكثرة المجاميع الخطية التي تحوي عدداً من الرسائل لمؤلفين مختلفين في فنون متنوعة ، حيث يتراوح عدد الرسائل في هذه المجاميع ما بين رسالتين وعشرين رسالة في المجموع الواحد وتمتد فترة نسخ هذه المخطوطات بين القرن السابع الهجري والقرن الرابع عشر الهجري ، في حين قام بوقف ، بينما مكتبة رباط الجبرتي عرفت بمجموعات من الكتب لأشخاص قاموا بوقفها ومن هؤلاء عبدالرحمن بن محمد أمين الجبرتي وسعيد الجبرتي ومحمد ياسين الجبرتي ، وقد قام الشيخ عبدالقادر الجبرتي ناظر الوقف بتسليم مجموعة المكتبة إلى إدارة الأوقاف فضمت إلى مجمع مكتبات المدينة المنورة العامة وتحتوي على / 25 / مخطوطا و/ 78 / مطبوعا ويلاحظ أن مجموعتها المخطوطة قليلة جداً وينحصر نسخ مخطوطاتها في الفترة من أوائل القرن الحادي عشر إلى أوائل القرن الرابع ع��ر الهجري ، في حين تحوي مكتبة صافي بن عبدالرحمن الجفري العلوي سنة 1337هـ 1918م على / 202 / مخطوط و/ 688 / مطبوعا في التفسير والقراءات والحديث وأصوله والتاريخ إضافة إلى متفرقات في الفقه والعقيدة والسيرة واللغة والأدب والأدعية والمواعظ .
وأشار الدكتور الشنقيطي إلى أن مكتبات المدارس المعروفة بمكتبة المدرسة الإحسانية تعود لمؤسسها مصطفى بن محمد عبد رب الرسول بن سليمان بن عبدالرحمن بن عبدالرحيم سنة 1275هـ - 1858م التي تحتوي على / 114 / مخطوطا و/ 262 / مطبوعا اشتملت مجموعتها على مخطوطات في التفسير والحديث والسيرة والمواعظ والعقيدة والفقه وأصوله مع التركيز على الفقه الحنفي والنحو والصرف والأدب والتاريخ تتراوح تواريخ نسخها ما بين القرنين التاسع والثالث عشر الهجريين ، بينما مكتبة مدرسة بشير أغا فقد بنيت كما جاء في صك الوقفية سنة 1151هـ ثم نقلت ضمن رباط بشير أغا التي تضم مجموعة المكتبة / 1179 / مخطوطا و/ 840 / مطبوعا وقد امتدت فترة نسخ تلك المخطوطات بين القرنين الثامن والثالث عشر الهجريين ، أما مكتبة مدرسة كيلي ناظري فقد أسسها مصطفى أغا كيلي ناظري سنة 1254هـ - 1838م وتتكون مجموعاتها من / 192 / مخطوطا و/ 114 / مطبوعا حيث امتدت فترة نسخ تلك المخطوطات ما بين القرنين التاسع والثالث عشر الهجريين , فيما تحتوي مجموعة مكتبة الساقزلي التي أنشئت سنة 1125هـ - 1713م على / 531 / مخطوطا و/ 477 / مطبوعا تأتي في مقدمة مخطوطات هذه المكتبة القرآن الكريم ، حيث حوت المكتبة / 23 / مصحفا مخطوطا نسخ أكثرها في القرنين الثاني عشر والثالث عشر الهجريين ، بالإضافة إلى مخطوطات كثيرة في التجويد والتفسير والحديث والعقيدة والفقه والسيرة والأدعية والنحو والأدب والبلاغة والمنطق والحساب والتاريخ .
وتابع إن فترة نسخ تلك المخطوطات امتدت بين القرن الثامن الهجري والقرن الثالث عشر الهجري ومن المكتبات الموقوفة مكتبة المدرسة العرفانية التي أسسها محمد عارف أفندي بن مصطفى بن محمد طوقادي سنة 1314هـ 1896م وتضم مجموعتها / 84 / مخطوطا و/ 811 / مطبوعا توزعت تلك المخطوطات على التفسير والعقيدة والحديث والفقه والسيرة النبوية والأدب والتاريخ ونسخ أكثر مخطوطات هذه المكتبة في فترة القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجريين وقليل جدا منها نسخ في القرن الثالث عشر الهجري ومخطوطة واحدة نسخت في القرن التاسع الهجري ومخطوطتان نسختا في القرن العاشر الهجري .
أما مكتبة المدرسة القازنية فقد أسسها عبدالستار بن جابر جعفر بالمدينة المنورة سنة 1311هـ - 1893م وتحوي مجموعة هذه المكتبة على / 151 / مخطوطا و/ 2499 / مطبوعا وأكثر مخطوطات هذه المكتبة جاءت على هيئة مجاميع تضم عدة رسائل يصل عددها في بعض المجاميع إلى عشرين رسالة في فنون متعددة لمؤلفين مختلفين وتشتمل مخطوطات هذه المكتبة على عدة رسائل لعلي بن سلطان ابن محمد القاري المشهور بملا القاري ، بينما تضم مكتبة الشـفاء التي أنشأها الشيخ فيض الله أفندي سنة 1112هـ - 1700م / 980 / مخطوطا و/ 542 / مطبوعا أغلبها كتبت باللغة العربية وبعضها كتب باللغة العثمانية والفارسية وتراوحت تواريخ نسخها بين القرنين السابع والثالث عشر الهجريين ، كما عرفت مكتبات الأربطة بمكتبة رباط عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ في موقع دار عثمان بن عفان - رضي الله عنه - بالجهة الشرقية من المسجد النبوي وهو من أوقاف المغاربة أنشئ سنة 1376هـ - 1956م , ومعظم كتب هذا الرباط في الفقه المالكي ومخطوطاتها أكثر من الكتب المطبوعة بها وتحتوي على / 760 / مخطوطا و/ 657 / مطبوعا تتميز بكثرة مخطوطات القراءات والتجويد والفقه المالكي وكثرة المجاميع الخطية التي تحوي عدداً من الرسائل لمؤلفين مختلفين في فنون متنوعة ، حيث يتراوح عدد الرسائل في هذه المجاميع ما بين رسالتين وعشرين رسالة في المجموع الواحد وتمتد فترة نسخ هذه المخطوطات بين القرن السابع الهجري والقرن الرابع عشر الهجري ، في حين قام بوقف ، بينما مكتبة رباط الجبرتي عرفت بمجموعات من الكتب لأشخاص قاموا بوقفها ومن هؤلاء عبدالرحمن بن محمد أمين الجبرتي وسعيد الجبرتي ومحمد ياسين الجبرتي ، وقد قام الشيخ عبدالقادر الجبرتي ناظر الوقف بتسليم مجموعة المكتبة إلى إدارة الأوقاف فضمت إلى مجمع مكتبات المدينة المنورة العامة وتحتوي على / 25 / مخطوطا و/ 78 / مطبوعا ويلاحظ أن مجموعتها المخطوطة قليلة جداً وينحصر نسخ مخطوطاتها في الفترة من أوائل القرن الحادي عشر إلى أوائل القرن الرابع ع��ر الهجري ، في حين تحوي مكتبة صافي بن عبدالرحمن الجفري العلوي سنة 1337هـ 1918م على / 202 / مخطوط و/ 688 / مطبوعا في التفسير والقراءات والحديث وأصوله والتاريخ إضافة إلى متفرقات في الفقه والعقيدة والسيرة واللغة والأدب والأدعية والمواعظ .
وأوضح الدكتور محمد الشنقيطي أن مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة
تضم أيضا مكتبة عبدالرحمن بن عبدالله الخيال التي يبلغ عدد الكتب فيها /
646 / كتابا مطبوعا وكذلك مكتبة الشيخ عبدالقادر الجزائري من علماء المدينة
المنورة ومفتي المالكية بها وتوفي رحمه الله سنة 1402هـ وقد أوقف ابنه
أحمد مكتبته على مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة سنة 1403هـ وهي
تضم مجموعة تقدر بـ / 207 / كتب مطبوعة إلى جانب مكتبة الشيخ عبدالقادر
شلبي عبدالقادر بن توفيق بن عبدالحميد الشلبي الطرابلسي الحنفي المدني وتضم
/ 88 / مخطوطا و/ 2169 / مطبوعا ، حيث جاءت مخطوطات هذه المكتبة على هيئة
رسائل ضمن مجاميع خطية وهي في فنون متعددة يأتي من بينها علوم القرآن
والتفسير والعقيدة والفقه والحساب والنحو وامتدت فترات نسخ تلك الرسائل بين
القرنين الثامن والرابع عشر الهجريين مما يميزها أن أكثرها كتبت بخطوط
مؤلفيها ، أما مكتبة الشيخ محمد خضر الشنقيطي مفتي المالكية بالمدينة
المنورة الذي توفي سنة 1353هـ - 1935م وخلّف مكتبة قيمة أهداها ابنه محمد
الأمين إلى مكتبة الملك عبدالعزيز سنة 1413هـ وتحتوي على / 19 / مخطوطا و/
1982 / مطبوعا وأغلب كتبها في الفقه المالكي .
وتزخر مكتبة الشيخ محمد نور كبتي الحسيني بكثير من المطبوعات النادرة وأربع مخطوطات فقط حيث بلغت عدد المطبوعات / 403 / مطبوعات شملت التفسير والقراءات والعقيدة والفقه وأصوله والحديث واللغة والأدب والسيرة والتاريخ ، فيما تشتمل مكتبة الشيخ محمد إبراهيم الختني على / 52 / مخطوطا و/ 436 / مطبوعا تغطي جوانب متعددة من المعرفة الإنسانية مثل التفسير والحديث والفقه واللغة والأدب والطب والسيرة النبوية والتاريخ وأكثر مخطوطاتها باللغة العربية وبعضها باللغة التركية والفارسية ، إلى جانب مكتبة حسن كتبي التي أهداها إلى مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة عام 1414هـ وتضم / 905 / كتب مطبوعا في شتى الموضوعات تغطي كتبها جوانب متعددة من المعرفة الإنسانية مثل التفسير والحديث واللغة والأدب والتاريخ ، في حين تحوي المكتبة على مكتبة الشيخ عمر بن حمدان على / 131 / مخطوطا و/ 787 / مطبوعا من نوادر الكتب والمخطوطات.
وتزخر مكتبة الشيخ محمد نور كبتي الحسيني بكثير من المطبوعات النادرة وأربع مخطوطات فقط حيث بلغت عدد المطبوعات / 403 / مطبوعات شملت التفسير والقراءات والعقيدة والفقه وأصوله والحديث واللغة والأدب والسيرة والتاريخ ، فيما تشتمل مكتبة الشيخ محمد إبراهيم الختني على / 52 / مخطوطا و/ 436 / مطبوعا تغطي جوانب متعددة من المعرفة الإنسانية مثل التفسير والحديث والفقه واللغة والأدب والطب والسيرة النبوية والتاريخ وأكثر مخطوطاتها باللغة العربية وبعضها باللغة التركية والفارسية ، إلى جانب مكتبة حسن كتبي التي أهداها إلى مكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة عام 1414هـ وتضم / 905 / كتب مطبوعا في شتى الموضوعات تغطي كتبها جوانب متعددة من المعرفة الإنسانية مثل التفسير والحديث واللغة والأدب والتاريخ ، في حين تحوي المكتبة على مكتبة الشيخ عمر بن حمدان على / 131 / مخطوطا و/ 787 / مطبوعا من نوادر الكتب والمخطوطات.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم