#شبكة_زوايا_الإخبارية ( تقارير #رمضان)
مكة المكرمة / زوايا الإخبارية
جانب من تلك الموائد |
تبرز تلك الصور الرمضانية الجميلة في شوارع مكة المكرمة وتتحول ساحات مساجدها الى موائد رمضانية عامرة بالخيرات
و يقدم فيها كل ما لذ
وطاب من الأكل والشراب حيث يتسابق جيران المسجد إلى تقديم كل ما يتوفر لدية
من وجبات رمضانية ويتسابق الراغبون في المساهمة في تنفيذ مشروع إفطار
صائم بالتنسيق مع أئمة المسجد التي يقطنون بها من أجل التعهد بعدد
الوجبات التي يرغبون في تقديمها خلال شهر رمضان المبارك.
وتجد الإعلانات الخاصة بوجبات إفطار صائم منتشرة في جميع الإمكان لدعوة الناس لتفطير الصائمين لما فيها من الأجر الكبير كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم " مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا". حيث يحرص أهل الخير على التبرع من أجل شراء الوجبات و تقديمها في المساجد و الطرقات لكسب الأجر الذي يعدل أجر الصائم.
كما يقوم أئمة المساجد في مكة المكرمة التي يزيد عددها عن 1500 مسجد وجامع بالإعلان قبل حلول رمضان عن نية المسجد إقامة مشروع إفطار صائم من أجل حث المواطنين والمقيمين للمساهمة في هذا المشروع الخيري حيث تجد الناس يتسابقون على المساهمة في هذا العمل الخيري كل حسب استطاعه فهذا يقدم المال وذاك يقدم الوجبات وآخر يقدم جهده في الإعداد والمساهمة في تجهيز السفر وتقديم الماء والطعام للصائمين كل راغب في الأجر والمثوبة من الله عز وجل.
ويلاحظ قاصد مكة المكرمة انتشار سفر إفطار صائم عند جميع المساجد حيث يتفاوت عدد الصائمين ما بين مسجد وآخر فهناك الجوامع الكبيرة التي يقصدها آلاف الصائمين وهناك المساجد الصغيرة التي يتفاوت عدد الصائمين بها من 50 إلى 100 صائم حيث يقصدها جمع كبير من المواطنين والمقيمين والمسافرين من اجل الإفطار حيث تمتد هذه السفر بأشكال طولية كبيرة يجلس فيها الصائمين على شكل صفين متقابلين.
وتختلف سفر إفطار صائم ما بين مسجد وأخر حيث انك تجد التنافس على أشده بين جماعات المساجد لتقديم كل ما لذ وطاب من افخر أنواع الطعام قربة لله سبحانه و تعالي يكون فيها الزمزم أو الماء والتمر واللبن والعصير الوجبة الرئيسية إضافة إلى الوجبات الخفيفة أما في بعض المساجد فانك تجد أهل الخير يقومون بتقديم الأرز واللحم أو الدجاج.
وفي أجواء روحانية تسودها المحبة و الأخوة تجد كبار السن في الحي أو القائمين على المسجد قبل صلاة المغرب وهم في حركة دائمة ما بين من يقوم بفرش السجاد ومن يقوم بإعداد سفر الإفطار ومنهم من يقوم بالتأكد من تواجد جميع المأكولات وليس هناك شيء ناقص وهم في هذه الأثناء يقومون بتشجيع أبناء الحي من الصغار على إعداد سفر الإفطار وتقريب الماء والعصير والطعام من الصائمين طلبا في الأجر من الله عز وجل.
وتجد الإعلانات الخاصة بوجبات إفطار صائم منتشرة في جميع الإمكان لدعوة الناس لتفطير الصائمين لما فيها من الأجر الكبير كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم " مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا". حيث يحرص أهل الخير على التبرع من أجل شراء الوجبات و تقديمها في المساجد و الطرقات لكسب الأجر الذي يعدل أجر الصائم.
كما يقوم أئمة المساجد في مكة المكرمة التي يزيد عددها عن 1500 مسجد وجامع بالإعلان قبل حلول رمضان عن نية المسجد إقامة مشروع إفطار صائم من أجل حث المواطنين والمقيمين للمساهمة في هذا المشروع الخيري حيث تجد الناس يتسابقون على المساهمة في هذا العمل الخيري كل حسب استطاعه فهذا يقدم المال وذاك يقدم الوجبات وآخر يقدم جهده في الإعداد والمساهمة في تجهيز السفر وتقديم الماء والطعام للصائمين كل راغب في الأجر والمثوبة من الله عز وجل.
ويلاحظ قاصد مكة المكرمة انتشار سفر إفطار صائم عند جميع المساجد حيث يتفاوت عدد الصائمين ما بين مسجد وآخر فهناك الجوامع الكبيرة التي يقصدها آلاف الصائمين وهناك المساجد الصغيرة التي يتفاوت عدد الصائمين بها من 50 إلى 100 صائم حيث يقصدها جمع كبير من المواطنين والمقيمين والمسافرين من اجل الإفطار حيث تمتد هذه السفر بأشكال طولية كبيرة يجلس فيها الصائمين على شكل صفين متقابلين.
وتختلف سفر إفطار صائم ما بين مسجد وأخر حيث انك تجد التنافس على أشده بين جماعات المساجد لتقديم كل ما لذ وطاب من افخر أنواع الطعام قربة لله سبحانه و تعالي يكون فيها الزمزم أو الماء والتمر واللبن والعصير الوجبة الرئيسية إضافة إلى الوجبات الخفيفة أما في بعض المساجد فانك تجد أهل الخير يقومون بتقديم الأرز واللحم أو الدجاج.
وفي أجواء روحانية تسودها المحبة و الأخوة تجد كبار السن في الحي أو القائمين على المسجد قبل صلاة المغرب وهم في حركة دائمة ما بين من يقوم بفرش السجاد ومن يقوم بإعداد سفر الإفطار ومنهم من يقوم بالتأكد من تواجد جميع المأكولات وليس هناك شيء ناقص وهم في هذه الأثناء يقومون بتشجيع أبناء الحي من الصغار على إعداد سفر الإفطار وتقريب الماء والعصير والطعام من الصائمين طلبا في الأجر من الله عز وجل.
بر جدة تدشن حملتها الرمضانية "نور حياتهم" لدعم مشاريعها الخيرية
ومن جهة اخرى أطلقت
جمعية البر بجدة حملتها الإعلامية التسويقية الرمضانية تحت عنوان "نور
حياتهم وساهم في رعايتهم" والتي تستهدف دعم مشاريعها وبرامجها والتي تشمل
إيواء الأطفال، وكفالة الأيتام، والحقيبة المدرسية، وكفالة الأسر، والرعاية
الصحية، وزكاة الفطر، وكسوة العيد.
وأوضح
الأستاذ مازن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة الجمعية بأن الجمعية تمد يد
العون لآلاف المستفيدين من مختلف برامجها ومشاريعها الخيرية في الوقت الذي
يسعى فيه جميع منسوبيها لتحقيق الانجازات والنجاحات المتتالية كل عام،
مشيراً إلى أن الجمعية تسعى لتحقيق أهدافها والارتقاء بالمستفيدين من
خدماتها، ومواصلة ريادتها في العمل الخيري والتطوعي بجودة عالية ومستوى
عالمي، وتطمح لتحقيق الدور الريادي المنوط بها إلى جانب تعزيز شراكة
الجمعية مع القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية المختلفة.
وأضاف
بترجي بأن مسيرة الجمعية وريادتها في تحقيق الإنجازات والريادة في
مشاريعها وبرامجها الخيرية منذ تأسيسها في أواخر العام 1402 هجري حيث تواصل
مسيرتها بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها من خلال تقديم الخدمات العينية
والنقدية للمستفيدين وأصحاب الظروف الخاصة وسعيها المتواصل لملامسة
اهتمامات شرائح المجتمع وفئاته المختلفة.
وبيّن
بترجي بأن الجمعية ضمن أهدافها النبيلة ركزت على رعاية الأيتام حيث تأوي
المئات من ذوي الظروف الخاصة عبر دورها الإيوائية دار الزهراء ودار الفتيان
وشقق رجال المستقبل، وتوليهم جل اهتمامها وتتعامل معهم على أنهم أمانة يجب
المحافظة عليها ودرء أي خطر قد يحيط بهم، كما ترعى الجمعية آلاف الأيتام
الذين يقيمون مع ذويهم تقدم لهم الجمعية كفالة تشمل المصاريف المعيشية
والتعليمية والصحية، كما تقوم الجمعية عبر برنامج كفالة برعاية الأسر
المحتاجة.
وأضاف
بأن الجمعية تبذل جهوداً في مجال الرعاية الصحية حيث تقدم خدماتها لمرضى
الغسيل الكلوي عبر 3 مراكز وهي مركز الكلى بالكندرة، ومركز الكلى بالشرفية،
ومركز عبدالكريم بكر الطبي، فضلاً عن تقديم مختلف الخدمات في تخصصات
الباطنية والجراحة العامة والنساء والولادة والأطفال والأسنان والطب العام
والطوارئ والعيون والعظام والأنف والأذن والحنجرة والأمراض العصبية
والنفسية والجلدية والسكري فضلاً عن المختبر والأشعة التلفزيونية والصيدلية
عبر مجمع العيادات الطبي بالكندرة ويستفيد منها الآلاف كل عام.
واستطرد
بأن الجمعية افتتحت عشرة مكاتب منتشرة في أحياء مدينة جدة والمحافظات
التابعة لها تقدم عبرها الخدمات والمساعدات المختلفة للأسر والأيتام، كما
حرصت على الاستثمار والأوقاف عبر مشروع ديار البر الخيرية لتمكين فاعلي
الخيري بالتبرع بديار استثمارية ووقف ريعها لصالح المستفيدين إما بتأجيرها
ووضع مبلغها في حساب الجمعية أو بإسكانهم فيها مقابل مبالغ رمزية لتغطية
نفقات الصيانة.
وأبان
بترجي بأن الجمعية أنشئت مستودع البر الخيري الذي يستقبل التبرعات العينية
من المحسنين والمتبرعين والمصانع المحلية والشركات المنتجة للمواد
الغذائية والاستهلاكية وأدوات النظافة والعناية الشخصية بهدف فرزها
وتعبئتها وصرفها للمحتاجين بقوائم الجمعية.
واستعرض
بترجي دور الجمعية في مساعدة الأسر الفقيرة من خلال دعمها المادي والمعنوي
للقيام بمشاريع انتاجية صغيرة الحجم فقد أطلقت برنامج خاص للأسر المنتجة
تقدم عبره قروض ميسرة تساعد الأسر على إقامة مشاريع تجارية متناهية الصغر
تساهم في زيادة دخلهم واكتفائهم ذاتياً فضلاً عن رفع المستوى المعيشي للأسر
في النواحي الاقتصادية والتعليمية والصحية وإكسابهم مهارات فنية وحرفية،
واستعرض مشاريع الجمعية موسمية ومن أبرزها مشروع إفطار صائم، ومشروع زكاة
الفطر، إضافة لمشروع كسوة العيد الذي يهدف لإدخال السرور على قلوب أبناء
الأسر الفقيرة والأيتام فضلاً عن مشروع سقيا وإطعام حاج في المشاعر
المقدسة، إضافة لمشروع الأضاحي الذي يقوم بتوزيع الذبائح على الأسر
الفقيرة، في الوقت الذي تستقبل فيه الجمعية اللحوم طوال العام عبر مشروع
صدقة اللحم، إلى جانب الفعاليات والمناسبات السنوية مثل ماراثون الجري
السنوي وبطولة الاسكواش الخيرية، إضافة للمشاركة في مهرجان اليوم العربي
لليتيم.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم