0

زوايا الاخبارية -دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)┃





 تكثر الجواهر المعمارية والثقافية في ولاية أوديشا الهندية شرقيّ الهند، والتي تمتد لمسافة 300 ميل إلى خليج البنغال.
وتتميز تلك الولاية بتضاريسها ومناخها الاستوائي، ومعابدها التي تعتبر من أجمل المعابد الموجودة في شبه القارة الهندية.
ولم يسمح للسياح الأجانب بزيارة تلك المناطق خلال الأعوام القليلة الماضية، بسبب عدم الاستقرار في المنطقة، لكنها بدأت بالترحيب بالزوار منذ العام 2016.
وبفضل هذا، ما زالت العديد من الوجهات والمعابد في المنطقة بحالتها الأصلية، لأنها لم تتتأثر بأفواج السياح.
وتقول كلير بريست من وكالة "Grassroutes Journeys" للسفريات: "زوّار أوديشا هم عادة سياح قاموا بزيارة الهند مسبقاً، والوجهات البارزة، مثل ولاية كيرلا وتاج محل." 
وتضيف: "هؤلاء السياح يسافرون بهدف زيارة القرى واللقاء بسكانها، ويرغبون بتجربة أقرب إلى الطبيعة مقارنة بالمواقع الأخرى المعتادة."
وعدا عن كونها مدرجة ضمن قائمة مواقع منظمة الـ "يونيسكو" للتراث العالمي، يعيش في أوديشا 60 أقليّة أثنيّة.
وتضم تلك الولاية أحد المهرجانات الهندية الأكثر تنوعاً، كما تتيح خيارات مميزة للإقامة لمن يرغب بزيارتها. ويُعتبر شاطئ "بوري" هو الأشهر في الولاية، حيث يعج بالسياح، وتكثر فيه الفنادق. ويتميز الشاطئ بنظافته، وعدم ازدحامه، وحالته الأصلية التي لم يتم العبث بها مسبقاً.
وتضم الولاية أضخم بركة ماء (قليلة الملوحة) في آسيا، والتي تتميز بالتنوع البيولوجي فيها أو حولها، حيث توجد الدلافين وأنواع الطيور المهاجرة، التي تتكاثر في منطقة البحيرة.
أما في منتزه "Bhitarkanika" الوطني شمالي أوديشا، فتعيش تشكيلة متنوعة من الطيور، وخصوصاً في فصل الشتاء. 



إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى