0
حكاية زعل
 من النساء من تعشق المادة، وتعيش من أجلها ، وتستطيع فعل أي شئ من أجل الحصول عليه ، وقد تتنازل عن أغلى ما تملك في سبيل ذلك ، وهذا النوع من النسوه من أحقر نساء الأرض إن لم يكنّ من أحقر مخلوقاتها ، لأنهن يدمرن مجتمع ودولة ودين .. فالتجارة بالعرض من أرذل التعاملات الإنسانية يتقاسم الرجل والمرأة الأدوار فيها ، وبسببهما يتشرد جيل بأكمله لأنه جيل لا هوية له ولا هدف ولا إحتواء ولا حتى مصير ، وللاسف قد يصبح بسبب تلك الظروف المحيطة به بذرة شر جديدة من دوامة الرذيلة .. _ ومن النساء من هن عفيفات شريفات لكنهن كتلة من المشاعر تمشي على الأرض ، فالمال لا يعني لها شيئاً ، ولا يشغل بالها كثيراً .. لكنها تتدفق أُنوثة ومشاعر ، وهذا النوع من النساء أكثرهن عنادا وحناناً وغيرة لان مشاعرهن لا تهدأ بالقليل من الاهتمام والقليل من المشاعر ، فما أن تبتعد عنها الا وتبدأ معها .. (حكاية زعل ) وكأنها تعاقبك بقسوة كما عاقبتها أنت بقسوة غيابك .. فتبدأ معها دوامة من العتاب تفسرها انت مشاكل ونفسيه وتفسرها هي كلمات عتاب وشوق ..!! وعلى الرجل أن يتقي الله في تعامله مع النساء فيخاف الله في عرض النوع الاول ، فاليوم عمل بلا حساب وغداً حساب بلا عمل ، والمصيبة الأكبر أن الدنيا سلف ودين ، وكما قيل ( من دق باب الناس دقوا بابه ) وعليه كذلك أن يولي النوع الثاني اهتمامه وحبه أن كانت من محارمه حتى تكف هي الأخرى عن مسلسل (حكاية الزعل ) فقربه منها سكناً لبركان مشاعرها ..!! ولا يعطيها كف !!عشان تبطل حركات العشق الممنوع ومسلسلات باب الحارة .. فربما أيقضها ذلك الكف من حالة تعاطي نبيذ المشاعر التي ترتشفه ..!! ودمتم

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى