0


أهلين 

بينى وبين الجنادرية  امتدادات زمنية لاتزال عالقة في ذكرياتي ، ولازلت اشعر بأني والجنادرية في مشوار من الحميمية وأنا قد تربعت على عرش ذكرياتي  منذ ان كنت طفلة ومنذ أن كبرت وحتى أصبحت الآن في مستقر من عمري ، فالجنادرية صارت توأمة روحى أشعر حينما تأتي بحنين للذكريات فتذكرت جدتي " صالحة" وهي تقوم بإيقاضنا من النوم صباح الخميس حينما كان إجازة فنتناول فطورنا "التراثي" اللذيذ ونتسمر أمام التلفزيون فنشاهد الجنادرية على وقع صوت الاعلامي الراحل سليمان العيسى رحمه الله وعلى وقع أغنية "يالله انا طالبك " وسباق الهجن يالله ما أجمل ذكرياتى ماتت جدتي " صالحة"  ورحلت نكهات الزمن وظلت الجنادرية وان كانت مزخرفة برداء العصر الحديث وان تأثرت !

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى