عسير / مرعي عسيري :
في مشهد وطني مميز ووسط حشود من أبناء ومسؤولي الإدارات الحكومية بمحافظة أحد رفيدة بمنطقة عسير . رسم لوحته الفكرية رواد رابطة كشافة عسير بقيادة المفوض بالنيابة الأستاذ مستور الشهراني والتي انطلقت بقيام جميع الحضوروهم متعاضدي السواعد عالية يرافقها هتافاً واحداً " نحن سلمان بن عبد العزيز عاش الملك للعلم والوطن " تقديراً ووفاءً لجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ، وأمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز ، لما يسعد به المواطن السعودي والمقيم على ارض المملكة من أمن وأمان وعيش رغيد .. أدار رسم المشهد والحوار الرائد الدولي الكشفي أحمد علي فرحان مدرب الحوار بمركز الملك عبد العزيز . مرددين تلك الجموع .نلتقي .. لنرتقي ..بهمتنا .. وأخوتنا .. .نلتقي .. للبناء .. وزيادة اللحمه ..والترابط .الوطني . نلتقي .. ونحن نفتخر .. بأننا من أبناء وطن الخير والعطاء ، نتفاخر بقيادتنا الحكيمة التي سخرت كل الجهود بجميع صورها ، والذي بدأ بترسيخ العقيدة الإسلامية الوسطية ، في نفوس أبناء الوطن ،وترسية الأمن للمواطن والمقيم على أرض المملكة العربية السعودية ، وارتقاء ، بالنشء في مجال التعليم والثقافة .. ، لبناء العقول كي يكونوا سواعد للوطن .. والبناء والتطوير والتنمية ، ولما ننعم به من رعاية وتوعية صحية وتثقيفية وعلاجية ، وتشييدا معماريا عصريا حضارياً.. خدمة للحرمين الشريفين قبلة المسلمين ، مروراًبشبكات الطرق والموصلات ، وجلب المياه المحلاة من البحار إلى كل منزل في السهل والجبل والساحل ، كل
ذلك بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بجهود حكام دولتنا النبلاء الذين
ينفقون مئات الملايين من المليارات لإسعاد المواطن لكي يعيش في رخاء واستقرار.. عقب ذلك تحدث الدكتور عبدالرحمن فصيل الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين بدولة ماليزيا سابقاً الأستاذ المساعد بجامعة الملك خالد بابها عن التنمية للإنسان والمكان مشيراً إلى الجهود الجبارة التي تقدم للمواطن السعودي من قبل الدولة ايدها الله بنصره وتوفيقه مناشداً شباب وأبناء الوطن بالمحافظة على مكتسبات الوطن وعدم السماح لأي كائن ..
بالتدخل لتدمير عقول النشء ليكون أداة للمغرضين ، من خلال المواقع الإلكترونية والتي كشفت عنها صحيفة الوطن والبالغة 6 ملايين حساب لترويج الإنحراف بين صفوف شباب وشابات الوطن .. والتي يتصدرها توتير ..مؤكدا الفصيل على الأمن الفكري والتسامح مستشهداًبجملة من ايات الله سبحانه وتعالى في القران الكريم وبأهمية سلامة الفكر وضبط العقل من الانحراف والخروج عن دين الإسلام الوسطي إلى هاوية الضلال والأنفاق المظلمة التي تقود الى جهنم والتعاسة والبعد عن دين الإسلام الذي شرعه المولى لنبيه بوحيً منه جل في علاه .. مستشهدا بما نتج عن الإنحراف الفكري في عددِ من الدول الإسلامية والعربية بدءاً بسوريا ونهاية باليمن وما يعانيه الشعوب التي انحرفت فكريا من تشردِ وفقرِوضياعِ للأعراض
وانتشار للأمراض .فيما بين مهددات الامن الفكري والتي تتمحور في الغلو
والتطرف في الدين والانحراف العقائدي والسلوكي من خلال الجماعات المتطرفة
التي تخطفت الشباب فكريا عبر وسائل التواصل الاجتماعي الذي يقودهم للهلاك
وسوء الخاتمه وتعطيل شموخهم
وبناء مستقبلهم واستخدامهم دون ان يدركوا لما يناشده اصحاب الافكار الضالة
ولمضلله لتحقيق أهدافهم العقيمة التي شوهت منهج الاسلام الوسطي من خلال بث
سمومهم بين ابناء المسلمين عامة ، لزرع الكراهية والحقد للعلماء ورجال الامن العيون الساهرة لحماية السجد الركع وقاصدي بيت الله الحرام ، منوهاً على أهمية القدوة الحسنه بين صفوف الشباب في جميع التعاملات المدرسية والمجتمعية ، وإلى أهمية المحافظة على اللحمة الوطنية لسد المنافذ المنحرفة التي تنخر في أمن الوطن وأمانه وفي ختام محاضرته أكد على الدور الكبير الذي يقع على عاتق أبناء الوطن للحد من التجمعات المشبوهة والتي تهدف إلى ازعاج وإرهاب الأمنين مطالبا
بالسير قدماً للتعاون مع القيادات المدرسية والمعلمين والقيادات الكشفية
رسول السلام لنشر الفضيلة والتعاضد الوطني ضد كل متربص بأبنائنا عقب ذلك
فتح باب الحوار حول التسامح و زيادة تنمية اللحمة الوطنية ..بين أبناء
الوطن .
يذكر انه شارك في الندوة طلاب وكشافة ومعلمي مكتب التعليم بأحد رفيده بحضور الاستاذ. علي مستور وقائد مفوضية أحد رفيه القائد الكشفي عبدالله الدايل
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم