تقرير / ناصر القحطاني
#الدفاع_المدني واصل تحذيراته من تقلبات الجو في الغربية فأين الشركة المنفذة من مراجعة ثبات الرافعات ؟
الأمير خالد الفيصل طموحات تعاند ىالمستحيل |
ضربتان في الرأس قد توجع ولكن مايخقف من الألم ان ماحدث هو بمشيئة الله
فالأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة شهد كارثتين اولاهما كارثة سيول جدة ابان العام 1432هـ تلك التي ضربت مدينة جدة يوم الاربعاء 22 صفر 1432 هـ الموافق 26 يناير 2011 وأودت بحياة أكثر من ١٠٠ شخص وإصابة مئات آخرين وقطع التيار الكهربائي واستدعت نزول قوات الجيش السعودي والحرس الوطني لنجدة المنكوبين في أكبر عملية إنقاذ تشهدها السعودية في تاريخها .ووصل ارتفاع منسوب مياه السيول هذه المرة وصل إلى نسبة قياسية بلغت ضعف النسبة التي سجلت لدى سيول جدة 1430 والتي أودت بحياة 114 نفسا .ويبلغ معدل الهطل السنوي في جدة 52 ملم وبنسبة تذبذب 88٪ وقال الدفاع المدني السعودي أنه تمكن من نجدة 1451 شخصا بواسطة الفرق الأرضية المنتشرة و467 شخصا من خلال الطوافات المروحية.
و بالأمس تأتي كارثة سقوط رافعة في الحرم المكي الشريف والتى اودت بحياة اكثر من 200 شخص واصابة اكثر من 230 آخرين ، وبينما قال الدفاع المدني ان سبب الكارثة هي الرياح الرافعة كانت من ضمن رافعات اخرى ضمن مشروع توسعة الحرم المكي الشريف وتنفذ من خلال ثلاثة محاور رئيسية، الأول هو التوسعة ذاتها للحرم المكي، ليتسع بعد التوسعة لمليوني مصل، والثاني الساحات الخارجية، وهي تحوي دورات المياه والممرات والأنفاق والمرافق الأخرى المساندة والتي تعمل على انسيابية الحركة في الدخول والخروج للمصلين. أما الثالث فمنطقة الخدمات والتكييف ومحطات الكهرباء ومحطات المياه وغيرها، وتصل مساحة التوسعة إلى 750.000 متر مربع، ويشتمل المشروع على توسعة ساحات الحرم من جهة الشامية، تبدأ من باب المروة وتنتهي عند حارة الباب وجبل هندي بالشامية وعند طلعة الحفائر من جهة باب الملك فهد. وهذه التوسعة عبارة عن ساحات فقط ومقترح إنشاء 63 برجاً فندقياً عند آخر هذه الساحات. وتوسعة صحن المطاف بهدم التوسعة العثمانية وتوسيع الحرم من الجهات الثلاث وقوفاً عند المسعى، حيث إن المسعى ليس من الحرم وتوسيع الحرم من جهة أجياد، كما تتم تعلية أدوار الحرم لتصبح 4 أدوار مثل المسعى الجديد حالياً، ثم تعلية دورين مستقبلاً ليصبح إجمالي التعلية 6 أدوار، وتشمل توسعة الحرم من ناحية المسفلة بهدم فندق الإطلالة وفندق التوحيد إنتركونتيننتال. وتعرض مشروع توسيع الحرم الحالي إلى الكثير من الانتقادات، حيث اعتبرت الطريقة التي تمّت فيها مشاريع البناء هي تشويه لمدينة مكة بسبب تصميمها بأنماط معمارية إسلامية زائفة و"استغلال تجاري لبيت الله" كونه يشمل المشروع بناء عشرات العمارات الشاهقة، التي تأوي فنادق فاخرة، الأمر الذي يتناقض، حسب المنتقدين للمشروع، لمبدأ المساواة الذي جاء به الإسلام، حيث من المفترض دائما أن يكون الحج وقتا يكون فيه الجميع على قدم المساواة. وبينما طالب عدد من المتابعين محاسبة الشركة المنفذة للمشروع التى لم تراعي وسائل السلامة فيما يخص تلك الرافعات امام تقلبات الجو لاسيما وان الدفاع المدني واصل تحذيراته منذ ايام ؟ فقد باشرت فرق الدفاع المدني بمكة المكرمة، حريقاً اندلع في إحدى الرافعات بمشروع التوسعة بالمسجد الحرام وأشارت مصادر حينها إلى أن الحريق شبّ بإحدى رافعات الشركة المنفذة لمشروع التوسعة، الموازية للمسعى إثر تماس كهربائي دون وقوع أي إصابات.
والى حوادث اخرى مماثلة لسقوط تلك الرافعات !
قناة زوايا الاخبارية :
و بالأمس تأتي كارثة سقوط رافعة في الحرم المكي الشريف والتى اودت بحياة اكثر من 200 شخص واصابة اكثر من 230 آخرين ، وبينما قال الدفاع المدني ان سبب الكارثة هي الرياح الرافعة كانت من ضمن رافعات اخرى ضمن مشروع توسعة الحرم المكي الشريف وتنفذ من خلال ثلاثة محاور رئيسية، الأول هو التوسعة ذاتها للحرم المكي، ليتسع بعد التوسعة لمليوني مصل، والثاني الساحات الخارجية، وهي تحوي دورات المياه والممرات والأنفاق والمرافق الأخرى المساندة والتي تعمل على انسيابية الحركة في الدخول والخروج للمصلين. أما الثالث فمنطقة الخدمات والتكييف ومحطات الكهرباء ومحطات المياه وغيرها، وتصل مساحة التوسعة إلى 750.000 متر مربع، ويشتمل المشروع على توسعة ساحات الحرم من جهة الشامية، تبدأ من باب المروة وتنتهي عند حارة الباب وجبل هندي بالشامية وعند طلعة الحفائر من جهة باب الملك فهد. وهذه التوسعة عبارة عن ساحات فقط ومقترح إنشاء 63 برجاً فندقياً عند آخر هذه الساحات. وتوسعة صحن المطاف بهدم التوسعة العثمانية وتوسيع الحرم من الجهات الثلاث وقوفاً عند المسعى، حيث إن المسعى ليس من الحرم وتوسيع الحرم من جهة أجياد، كما تتم تعلية أدوار الحرم لتصبح 4 أدوار مثل المسعى الجديد حالياً، ثم تعلية دورين مستقبلاً ليصبح إجمالي التعلية 6 أدوار، وتشمل توسعة الحرم من ناحية المسفلة بهدم فندق الإطلالة وفندق التوحيد إنتركونتيننتال. وتعرض مشروع توسيع الحرم الحالي إلى الكثير من الانتقادات، حيث اعتبرت الطريقة التي تمّت فيها مشاريع البناء هي تشويه لمدينة مكة بسبب تصميمها بأنماط معمارية إسلامية زائفة و"استغلال تجاري لبيت الله" كونه يشمل المشروع بناء عشرات العمارات الشاهقة، التي تأوي فنادق فاخرة، الأمر الذي يتناقض، حسب المنتقدين للمشروع، لمبدأ المساواة الذي جاء به الإسلام، حيث من المفترض دائما أن يكون الحج وقتا يكون فيه الجميع على قدم المساواة. وبينما طالب عدد من المتابعين محاسبة الشركة المنفذة للمشروع التى لم تراعي وسائل السلامة فيما يخص تلك الرافعات امام تقلبات الجو لاسيما وان الدفاع المدني واصل تحذيراته منذ ايام ؟ فقد باشرت فرق الدفاع المدني بمكة المكرمة، حريقاً اندلع في إحدى الرافعات بمشروع التوسعة بالمسجد الحرام وأشارت مصادر حينها إلى أن الحريق شبّ بإحدى رافعات الشركة المنفذة لمشروع التوسعة، الموازية للمسعى إثر تماس كهربائي دون وقوع أي إصابات.
والى حوادث اخرى مماثلة لسقوط تلك الرافعات !
قناة زوايا الاخبارية :
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم