0


الجوف / فواز الرويلي    تصوير : زايد اللاحم

أثناء اللقاء

أثنى ضيف لقاء الخميس الأستاذ عبد العزيز بن زايد الرويلي مدير فرع وزارة العمل بالجوف على البرنامج مقدمًا شكره و تقديره للقائمين على البرنامج و اللجان العاملة فيه ، ممتدحًا في الوقت ذاته فكرته و آلية تنفيذه و موضحًا بأن التجارب الناجحة و الأفكار النيرة يجب أن يعرفها الجميع لتكون ملهمة لهم في حياتهم ، كما أن الطموح حق مشروع للجميع.
بدأ بعدها بسرد سيرته الذاتية و التعريف بنفسه و ذكر بأن ترتيبه هو الثالث بين أخوته و ذكر بأن والدته هي ملهمته في كثير من الأمور الحياتية ، بعدها عرج على طفولته في الحي الشعبي و اثرها على مسيرته و تربيته من خلال اللعب و التخطيط الاستراتيجي الطفولي من خلال تكوين مجموعة من الصغار تهدف الى تنفيذ عدد من المخططات داخل الحي .
بعدها تحدث عن النقلة النوعية في الثقافة و اكتسابها من خلال قدوم أعمامه بالمنطقة الشرقية عند زيارتهم للمنطقة و احضارهم عدد من الثقافات و الألعاب الالكترونية الغريبة في ذلك الوقت بدلا من الالعاب الشعبية المتعارف عليها بالقريات .
تعلق بعدها في المكتبة و اصبح يزورها باستمرار وذلك بحثًا عن المعلومة و المعرفة و أصبح مهتما بالقراءة والاطلاع و تصفح الصحف الورقية و التي كانت تحتاج الى المال و الذي لم يملكه و هو ما دعاه الى تكوين علاقة مبنية على الثقة مع عامل البقالة القريبة حتى يمكنه ذلك من الحصول على الصحف و المجلات بالآجل .
 
 


 
تعلق بالصحف و المجلات و استعان بأحد المعلمين للاشتراك في احد المجلات المتخصصة للأطفال و هو ما نما لديه الكثير من الثقافة والعلوم .
ذكر بانه متفوق و من الاوائل على مستوى المملكة و نشرت له لقاءات في مجلة المعرفة التابعة لوزارة التعليم .
بعد وفاة اخيه فايز سبب التغيير في العائلة و جعله يتحمل المسئولية مبكرًا ، كما تحدث عن تجربة انتقاله إلى المرحلة المتوسطة و تحدث عن تجربته المضحكة في تعلم الانجليزية من خلال تغيير الاحرف فقط .
ذكر بأن والده عودهم على الحرص و الاقتصاد من خلال توفير مصروف اسبوعي و هوما عوده على مرحلة اتخاذ القرار بنفسه و تغيير النظرة في اتخاذ القرارات و الصلاحيات .
درس في اجازة المدرسة قبل دخوله للمرحلة الثانوية دورة في الحاسب الالي لمدة ثلاث اشهر في دمشق و تخصص في البرمجة و صيانة الحاسب الآلي و حصل على شهادة البرمجة فيها .
تخرج من المرحلة الثانوية و تحدث عن قبوله في جامعة الملك فهد للبترول و المعادن و ما حدث فيها من مواقف طريفة و محرجة و غريبة له .
و نظرًا لتميزه و تفوقه في الرياضيات و رغبته في دخول الهندسة المعمارية لكن خلافه مع الدكتور بسبب تميزه في الحل وهو الأمر الذي لم يرق إلى الدكتور مما سبب له من تغيير في مسار حياته وتغيير تخصصه الى نظم المعلومات .
تحدث عن التجارب المميزة من خلال التطبيق العملي لأحد الاساتذة من خلال المراقبة الذاتية و طرق دراسته من قبل الأساتذة في الجامعة ، وذكر بداية معرفته للأنترنت و تعليمه و تعلقه فيه. 
بعدها تحدث عن تجربته في احد البنوك ، ثم تكلم عن تجربته في الأعمال الحرة و افتتاح مكتب عقاري وابتكاره لبرنامج عقاري عبر الحاسوب . 
ثم توجه للعمل في المقاولات و فشلت التجربة عبر استقدام عمالة غير مؤهلة للعمل ، ثم توجه الى افتتاح مطعم 
ثم افتتاح محل لنظم المعلومات و الحواسيب .
بعد ذلك ذكر تجربته في تجارة الاغنام ظنًا منه بأنها فائدة مادية و ترفيهية و لكن بعد العمل فيها عرف بأنها تحتاج إلى كثير من الخبرة و المتابعة و التي لا يملكها فخسر في تجارته فيها .
بعد خسارته في تجارة الأغنام بدأت مسيرته في العمل الحكومي من خلال انضمامه الى تعليم القريات كمتعاقد ثم انضم الى احد البنوك و بعدها بثمانية اشهر جاءته عروض عن طريق ديوان الخدمة المدنية و لكنه رفضها و لكن بعد شهرين جاء عرض لمكتب العمل بالقريات و بعد اخذ المشورة من الوالد تمت الموافقة على العمل في المكتب .
قام بتغيير مسار قسم الحاسب الآلي  في مكتب العمل و تنظيمه و ترتيبه و توزيع الصلاحيات  حتى تسلم زمام الأمور في قسم الحاسب الآلي ، ثم تسلم بالإضافة إلى رئاسة قسم الحاسب الآلي قسم الاستقدام و قيض التقنية في ترتيب ملفات الاستقدام حتى تم ترشيحه مديرًا لمكتب العمل بالقريات لمدة سبعة أشهر إلى أن تم استدعاءه من قبل الوزارة و ترشيحه ليصبح مديرًا للمنطقة .
و في نهاية اللقاء أجاب الضيف على مداخلات و استفسارات الحضور ، ثم تم السحب على الجوائز المقدمة للحضور .

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى