الرياض / بندر الشريدة / واس:
لقطة من المهرجان |
تحتضن
العاصمة السعودية الرياض أهم برامج التطوير الثقافي والتراثي والسياحي في
المنطقة، المتمثل في برنامج تطوير الدرعية التاريخية الذي يعد أحد النماذج
الحديثة لعمران الواحات في العالم، ويرمي إلى إيجاد ضاحية ثقافية سياحية
بمستوى يليق بمكانة الدرعية وقيمتها التاريخية وإرثها الثمين في قلوب كافة
المواطنين، منذ احتضانها لميثاق الدرعية التاريخي بين الإمام محمد بن سعود
والشيخ محمد بن عبد الوهاب، قبل نحو 300 عام، واختيارها عاصمة للدولة
السعودية الأولى ومنطلقا للدعوة الإصلاحية، والقاعدة السياسية والحاضرة
الرئيسية في الجزيرة العربية في عهد الدولة السعودية الأولى.
ويشكل مشروع تطوير حي البجيري العنصر الثاني من عناصر برنامج تطوير الدرعية التاريخية، إلى جانب مشاريع حي الطريف، في الوقت الذي يهدف فيه مشروع تطوير حي البجيري إلى إبراز قيمة الحي الثقافية والعمرانية، إلى جانب كون حي البجيري البوابة الرئيسية للدرعية التاريخية، الذي يمتاز بإطلالته المميزة على وادي حنيفة، وبوابة عامة لحي الطريف، الأمر الذي يضعه في مصاف المدن التراثية العالمية التي تستند إلى مقومات تاريخية وبيئية.
ويعد برنامج تطوير الدرعية التاريخية أحد مشاريع التطوير الاستراتيجي، المشتملة على عدة محاور تتوزع بين التخطيط الحضري، وأعمال التطوير العمراني، واستكمال المرافق والبنى التحتية، وتوفير الساحات والميادين والحدائق العامة، وتجمع بين عناصر التطوير العمرانية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، ومتطلبات التطوير البيئي لوادي حنيفة الذي قامت الدرعية على ضفافه، مع المحافظة على النسيج العمراني للمنطقة الأثرية والتراثية.
واشتملت مشاريع تطوير حي البجيري على كل من: «المنطقة المركزية» التي تعد الحاضنة الأساسية للفعاليات المفتوحة والخدمات التجارية لزوار الحي والمنطقة، و«ساحة البجيري» التي تحتوي على محلات تجارية وجلسات مطلة على كل من حي الطريف، ومتنزه الدرعية الذي يشغل منطقة الوادي الواقعة بين حي الطريف وحي البجيري، وترتبط هذه الساحة بمواقف عامة للسيارات تقع أسفلها، إضافة إلى مكتب للخدمات لإدارة وتشغيل وصيانة عناصر برنامج تطوير الدرعية التاريخية.
وتضمنت مشاريع الحي إنشاء «مؤسسة الشيخ محمد بن عبد الوهاب الثقافية» التي تهدف إلى تقديم تعريف شامل بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وتساهم في دعم جهود المملكة في تبني المنهج الوسطي المعتدل في تطبيق الإسلام والدعوة إليه، وتأكيد دور المملكة القيادي في العالم الإسلامي وتعميقه، وإبراز العلاقة الوثيقة بين الدولة والدعوة، من خلال تبنيها ونصرتها لها.
وقد جرى ضمن المشروع ترميم جامع الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي كان يؤُمه، آنذاك، ويلقي فيه دروسه أمام طلبته الذين كانوا يتوافدون من كافة أنحاء الجزيرة العربية، إلى جانب ترميم مسجد الظويهرة وتأهيله وتهيئته لإقامة الصلوات فيه والذي تم على نفقة الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز.
وقد تم ربط حي الطريف بالبجيري على ضفتي وادي حنيفة من خلال «جسر الشيخ محمد بن عبد الوهاب»، بطول 75 مترا، بحيث ينتهي بمحاذاة مركز استقبال الزوار في حي الطريف، وقد جرى تصميم الجسر بشكل منحنٍ لينقل الزوار مباشرة إلى واجهة قصر سلوى، ويتيح لهم مشاهدة المباني التراثية المحيطة، مع الأخذ في الاعتبار انسيابية الحركة والنواحي التاريخية والبصرية ومتطلبات التأهيل البيئي لوادي حنيفة الذي يعلوه الجسر.
وتتواصل حاليا أعمال تطوير حي الطريف لأجل إبراز قيمة الحي التاريخية، حيث كان مقرا لسكن الإمام محمد بن سعود وأسرته، ومقرا للحكم في الدولة السعودية الأولى، ويحتضن أهم معالم الدرعية وقصورها ومبانيها الأثرية خلال فترة الدولة السعودية الأولى، حيث يعمل المشروع على تحويل الحي إلى موقع تاريخي أثري متحفي، تتعدد فيه جوانب العرض ما بين الشواهد المعمارية، والبيئة الطبيعية، والعروض التفاعلية، والأنشطة الحية، في الوقت الذي أدرجت فيه منظمة اليونيسكو حي الطريف قبل 4 سنوات على قائمة مواقع التراث الثقافي العالمي.
ويشكل مشروع تطوير حي البجيري العنصر الثاني من عناصر برنامج تطوير الدرعية التاريخية، إلى جانب مشاريع حي الطريف، في الوقت الذي يهدف فيه مشروع تطوير حي البجيري إلى إبراز قيمة الحي الثقافية والعمرانية، إلى جانب كون حي البجيري البوابة الرئيسية للدرعية التاريخية، الذي يمتاز بإطلالته المميزة على وادي حنيفة، وبوابة عامة لحي الطريف، الأمر الذي يضعه في مصاف المدن التراثية العالمية التي تستند إلى مقومات تاريخية وبيئية.
ويعد برنامج تطوير الدرعية التاريخية أحد مشاريع التطوير الاستراتيجي، المشتملة على عدة محاور تتوزع بين التخطيط الحضري، وأعمال التطوير العمراني، واستكمال المرافق والبنى التحتية، وتوفير الساحات والميادين والحدائق العامة، وتجمع بين عناصر التطوير العمرانية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، ومتطلبات التطوير البيئي لوادي حنيفة الذي قامت الدرعية على ضفافه، مع المحافظة على النسيج العمراني للمنطقة الأثرية والتراثية.
واشتملت مشاريع تطوير حي البجيري على كل من: «المنطقة المركزية» التي تعد الحاضنة الأساسية للفعاليات المفتوحة والخدمات التجارية لزوار الحي والمنطقة، و«ساحة البجيري» التي تحتوي على محلات تجارية وجلسات مطلة على كل من حي الطريف، ومتنزه الدرعية الذي يشغل منطقة الوادي الواقعة بين حي الطريف وحي البجيري، وترتبط هذه الساحة بمواقف عامة للسيارات تقع أسفلها، إضافة إلى مكتب للخدمات لإدارة وتشغيل وصيانة عناصر برنامج تطوير الدرعية التاريخية.
وتضمنت مشاريع الحي إنشاء «مؤسسة الشيخ محمد بن عبد الوهاب الثقافية» التي تهدف إلى تقديم تعريف شامل بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وتساهم في دعم جهود المملكة في تبني المنهج الوسطي المعتدل في تطبيق الإسلام والدعوة إليه، وتأكيد دور المملكة القيادي في العالم الإسلامي وتعميقه، وإبراز العلاقة الوثيقة بين الدولة والدعوة، من خلال تبنيها ونصرتها لها.
وقد جرى ضمن المشروع ترميم جامع الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي كان يؤُمه، آنذاك، ويلقي فيه دروسه أمام طلبته الذين كانوا يتوافدون من كافة أنحاء الجزيرة العربية، إلى جانب ترميم مسجد الظويهرة وتأهيله وتهيئته لإقامة الصلوات فيه والذي تم على نفقة الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز.
وقد تم ربط حي الطريف بالبجيري على ضفتي وادي حنيفة من خلال «جسر الشيخ محمد بن عبد الوهاب»، بطول 75 مترا، بحيث ينتهي بمحاذاة مركز استقبال الزوار في حي الطريف، وقد جرى تصميم الجسر بشكل منحنٍ لينقل الزوار مباشرة إلى واجهة قصر سلوى، ويتيح لهم مشاهدة المباني التراثية المحيطة، مع الأخذ في الاعتبار انسيابية الحركة والنواحي التاريخية والبصرية ومتطلبات التأهيل البيئي لوادي حنيفة الذي يعلوه الجسر.
وتتواصل حاليا أعمال تطوير حي الطريف لأجل إبراز قيمة الحي التاريخية، حيث كان مقرا لسكن الإمام محمد بن سعود وأسرته، ومقرا للحكم في الدولة السعودية الأولى، ويحتضن أهم معالم الدرعية وقصورها ومبانيها الأثرية خلال فترة الدولة السعودية الأولى، حيث يعمل المشروع على تحويل الحي إلى موقع تاريخي أثري متحفي، تتعدد فيه جوانب العرض ما بين الشواهد المعمارية، والبيئة الطبيعية، والعروض التفاعلية، والأنشطة الحية، في الوقت الذي أدرجت فيه منظمة اليونيسكو حي الطريف قبل 4 سنوات على قائمة مواقع التراث الثقافي العالمي.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم