الرياض / زوايا الإخبارية :
اكد الأمير "عبدالرحمن بن مساعد" -رئيس نادي الهلال المستقيل في مجموعة جديدة من
التغريدات، في إطار ما يطلق عليه الفوائد المائة، من خلاصة تجربته كرئيس
للنادي على مدار سنواته السبع قوله حول الصحف الورقية"ماتت أو تحتضر"، مدللًا على
ذلك بنشر كتاب هذه المقالات إياها على موقع التدوين الاجتماعي "تويتر". .
وفي تغريدته الأولى -من أصل 35 تغريدة
نشرت في هذا السياق- ينتقد بن مساعد الظروف التي يوضع فيها رؤساء الأندية
-أثناء اختيار قراراتهم- واصفًا إياها بأنها دائمًا ما تكون اختيارًا بين
سيّئين، وعليه -أي رئيس النادي- اختيار أقلهم سوءًا.
أما في التغريدة التالية، يتعرض -رئيس
الهلال السابق- للصحف السعودية، قائلًا: "لا تجر حوارًا مع صحيفة، فلا أحد
غالبًا يقرأه كاملًا، وإنما يمر على المانشيتات، التي لا تمتّ بصلة لما
قلته".
وفي التغريدة الثالثة، يواصل بن مساعد
انتقاده للصحف السعودية الورقية، قائلًا إنها "ماتت أو تحتضر"، مدللًا على
ذلك بنشر كتاب هذه المقالات إياها على موقع التدوين الاجتماعي "تويتر".
ورابعًا، يضع بن مساعد مجموعة من البرامج
في مصافّ البرامج الأكثر قدرة على تشكيل الرأي العام -دون ترتيب- كالتالي:
(كورة، أكشن يادوري، صدى الملاعب، في المرمى).
وأخيرًا ينصح بن مساعد بعدم الاهتمام بنفي
الأخبار الكاذبة، قائلًا: "في ٩٠٪ من الحالات، تجاهُل الخبر الكاذب أفضل
من نفيه، لأن نفيه يوسع انتشار الكذبة ليس إلا".
وقد تنوعت تعليقات المتابعين على "تويتر"،
ما بين فئة تهاجم تغريدات الأمير وتطالبه بالتوقف عن كتابة مزيد،
والابتعاد عن مجال كرة القدم، وفئة أخرى تعتبر تغريداته كشفًا للحقائق التي
لا تنشرها الصحافة.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم