احد رفيدة : تشييع جنازتي الشابين القحطاني والشهراني اللذان دهسا تحت عجلات " بدل فاقد"

احد رفيدة / حنان القحطاني:

ادى مئات من المصلين في أحد رفيدة أمس الصلاة على جنازتي الشابين عبدالخالق القحطاني وأحمد الشهراني واللذان دهسا تحت عجلات مايسمى بدرباوي  الخميس والملقب بـ " بدل فاقد"  في حادث مأساوي في شارع " المية"

وحيث تمت الصلاة عليهما في جامع بن صمان وشيع  الفقيدان في مقبرة قرية الشعبين وسط المئات 

 وفي هذا الإطار قال المشرف العام على الشؤون الإعلامية والمتحدث الرسمي بمكتب سمو أمير منطقة عسير سعد بن عبد الله آل ثابت: إن الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، أصدر تعليمات للجهات المعنية في المنطقة بضرورة تطبيق النظام بحق المفحط الذي تسبب في هلاك ثلاثة شبان من المتجمهرين في الحادث الذي شهده شارع «المئة»، وأصيب على إثره ثلاثة آخرون. وأن سموه شدد على ضرورة تطبيق النظام بحق الجان وتقديمه للعدالة لينال العقاب الملائم لحجم الجرم الذي ارتكبه»، معتبرا ما قام به الجاني من مخالفة لأنظمة الدولة واستهتار بأرواح الآخرين لأمر لا يمكن القبول به.

وأضاف آل ثابت أن الأمير فيصل بن خالد رفع أحر التعازي لأسر وذوي المتوفين في الحادث، فيما تمنى سموه الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا أن ما حدث من الجاني تصرف فردي، وسيتم تطبيق الأنظمة بحقه، مشيرا إلى أن سمو أمير المنطقة يتابع هذه القضية شخصيا.

و قال شقيق المتوفى عبدالخالق القحطاني -رحمه الله- والبالغ من العمر (19عاما) في حديثه لوسائل الإعلام : إن شقيقه كان في طريق عودته من مطار أبها بعد أن قام بإيصال أحد أفراد أسرته للمطار، وفوجئ بتجمع كبير وإغلاق شارع المئة، وكان سببا رئيسيا في نزوله، ظنا منه أن هناك حادثا مروريا، وحين وقوفه بجانب الشارع ونزوله من مركبته على الرصيف لانتظار فتح الشارع الذي كان مغلقا، دهسه المفحط مع خمسة آخرين، مشيرا إلى أن شقيقه كان حريصا على إنهاء دراسته بالكلية التقنية، وكان حسن الخلق، وبارا بوالديه، ومن المحافظين على الصلاة مع جماعة المسجد، ولم يسبق له أن دخل في أي خلافات مع أحد.

وأضاف «نحن مؤمنون بقضاء الله وقدرة، لكن لا بد أن يحاسب المتسبب عاجلا حتى يعتبر غيره من هذه الممارسات القاتلة، ووضع حد لكل من يستهتر بأرواح الناس».