أهلين
بداية أود أن أنقل الى قرائي وقارئاتي الكرام أجزل التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، داعية الله أن يعيده علي وعليكم باليمن والخير وتمام الصحة
ومن ثم سوف أخصص مقالتي اليوم عن ظاهرة ممارسة " التفحيط " تلك الظاهرة التى لم تعد تقف عند حد تلك الإستعراضات المجنونة بل باتت خطرا حقيقيا يؤثر بشكل مباشر على وحدة تماسك أمننا ، وبينما كنت أشاهد تلك المقاطع ومنها ذلك المقطع الذي نشرته صحيفتي ( زوايا الإخبارية ) لشاب يدهس آخر في ساحة للتفحيط في ابها كنت أشعر بالحسرة حينما يتساقط أمننا أمام تلك التصرفات الغير مسئولة في ظل غياب الشرطة والأجهزة الأمنية عن ذلك الشئ الذي يحدث وبات هاجسا يقلقنا ؟؟؟
ولا أعلم هل سعادة مدير شرطة ابها قد شاهد تلك المقاطع وشعر بخطورة الأمر ، وألم يكن بإمكان سعادته أن يوجه ويتابع الجهات التى يديرها لتقبض على ذلك الشاب الذي دهس آخر والآخر الذي دهس مجموعة من المتجمهرين ؟؟؟
أم أن الشرطة المؤقرة ستصيغ عبارة المقطع كان قديما ؟؟
نحن لانريد أن تهربوا من المسئولية إنما نريد إجتثاث مثل هذه الظاهرة التى باتت وياحسرتي مجرد بثور على وجه مجتمعنا المحافظ ؟؟
هل تحولت ساحات التفحيط في ابها الى ساحات أشبه بعصابات " شيكاغو" على مرأى ومسمع من إمارة المنطقة والجهات الأمنية فيها؟؟؟
أين الرقابة والمتابعة ؟؟ أين رجال الأمن وبكل أسف وفي خجل أنى لم أشاهد تواجد لأي من رجال المرور والأمن أثناء تصوير هذين المقطعين ؟؟؟
بصراحة كنت مؤيدة لقيادة المرأة السعودية للسيارة ولكن بعد أن شاهدت ولمست مايحدث من " رعاع" الـ " الدرباوية" سحبت تأييدي فكيف بالمرأة السعودية تستطيع أن تقود سيارتها في مجتمع يحتضن مثل هذه العينات " الفاسدة" تلك الخلايا السرطانية التى تنهش عاداتنا وقيمنا ووحدة تماسكنا ؟؟؟
الم يكن بحضرة وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل أن يتخذ من العقوبات والجزاءات تجاه تلك التصرفات إذا علمت أن من بين من يمارس لعبة " الموت" في مجتمع " الدرباوية " طلاب مدارس !!
حسبي الله وكفى
والى اللقاء
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم