0
واس - المدينة المنورة 


يجتذب سوق "الطباخة" بالمدينة المنورة الذي يشتهر بأكلاته الشعبية المدينية العريقة أعداداً كبيرة من أهالي وزوار مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم خلال شهر رمضان المبارك.
ويحتضن السوق الذي يقع على مقربة من المسجد النبوي العديد من المطاعم الشعبية التي تقدم مختلف الأكلات وأشهاها من أهمها ، رؤوس المندي والكباب، والكبدة والمقلقل والكمونية ، والمقادم ، وشوربة الحَب ، والهريسة ، والأرز بأنواعه كالكابلي والبخاري والعربي والبرياني والأسماك بجميع أنواعها بالإضافة إلى المنتو واليغمش والبوف، حيث يقدر عمر السوق بأكثر من 40 عاماً بما يعد جزء من الحياة الاجتماعية في المدينة ومقصدًا مهماً لأهالي المدينة وزوارها.
والتقت " واس" خلال جولتها في السوق بعدد من زوار السوق وأصحاب المطاعم الشعبية ، حيث قال سامي المزين صاحب إحدى المطاعم الشعبية إن السوق يعد وجهة ومقصدًا مهماً لأهالي المدينة وزوارها ، مشيراً إلى أن ما يميز السوق هو موقعة بالقرب من المسجد النبوي وتنوع الأكلات الشعبية المدينية القديمة فيه، لافتاً الانتباه إلى أن السوق يشهد إقبالاً كبيرًا خاصة في شهر رمضان المبارك.
وبين أن المطاعم تقوم بتقديم الأكلات الساخنة في رمضان من بعد الإفطار إلى وقت السحور وسط تنوع في الأطباق الرائعة والشهية ، التي تجعل الزبائن يحضرون إلى السوق في وقت مبكر قبل الزحمة للاستمتاع بهذه الأطباق والأكلات ، نظراً للكثافة التي يشهدها السوق من مخلف الجنسيات.
وقال الزائر فاروق الفاسي من دولة المغرب ، إنه لفت انتباهه هذه الأكلات الشعبية التي تقدم وسط الأجواء القديمة والبسيطة واستحضار الماضي الجميل، وتعبير واقعي وصادق عن الموروث القديم , مبيناً أن هذه الزيارة تعد الأولى له لهذا السوق وتناوله لطعام العشاء مع عائلته ، منوهاً بأن الأكلات الشعبية المدينية لها طابع خاص وذكرى جميلة في نفس كل من زار مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأفادا خالد الهاشمي وأحمد الهاشمي من سلطنة عمان ، بأنهما حرصين على تناول وجبة السحور من هذا السوق، وأنّ الأكلات الشعبية المدينة أصبحت تستهوي كل من قدم إلى زيارة المدينة ليجرب هذه الأكلة الشعبية، لافتين الانتباه إلى أنّ أبرز ما نال إعجابهم من المأكولات هي لحمة الرأس المندي، والكباب ، والمقادم .
وأكد الزائر محمد بلال من جمهورية السودان أن أبرز ما جذبه إلى هذا السوق هي الحياة والحركة الدائمة وجمعة الناس والأجواء والأكل الشعبي القديم الذي يجبرك على تتذكر الماضي بكل مافيه من عفوية وبساطة.
وامتدح الزائر القادم من إندونيسيا عبدالغفور يوسف ، الأكلات المتنوعة المقدمة في هذا السوق ، والطابع الشعبي الذي يظهر به بما جعله حديث القادمين من إندونيسيا لمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.







 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى