0

 
 بروفايل - صفحة كانت تنشر في جريدة النادي من اعداد / ناصر القحطاني قبل سنوات

 لقب بالأسد لذوده عن عين فارس نجد والاخضر ببسالة ، نجم جمع بين الأداء الراقي والخلق الرفيع ، بزغ نجمه في مطلع السبعينات في القرن الماضي، مع فريقه بحي الشميسي في الرياض وكان ناشـئا ، وخطفه كشافو العالمي لقدراته الفذه ، ولم يستفد كثيرا من الوقت لمشاركة المنتخب السعودي للناـين في بطولات خارجية وكان معهم 
انه النجم سالم مروان الذي تدرج على فئات العالمية حتى بلغ الفريق الاول، وبات
حارسه الأول ، واسهم مع الجيل الذهبي ماجد عبدالله وعبدالله عبد ربه وتوفيق المقرن ولاحقا فهد الهريفي ومحيسن الجمعان في قيادة النصر الى منصات التتويج وحقق مع فارس نجد بطولة الدوري الممتاز ، لثلاث مواسم وابدع ايما إبداع في الذود عن شباك الاخضر، في العديد من البطولات وخاصة بطولة سيئول الآسيوية العام 1988م ، وحصد مع زملائه الميدالية الذهبية وخرج مروان من عالم المستديرة قسرا حيث تعرض الى حادث سير في العقد الأخير من القرن الماضي اثناء عودته من العاصمة المقدسة الى الرياض عقب فراغه من أداء العمرة ، واصيب بشلل نصفي ونقل الى مستشفى العزل ومكث فيه قرابة 12 عاما ليعود الى الرياض ويدخل الى مستشفى النقاهة ، رفض الأسد أن يستكين الى الاعاقة فبات يشارك في كثير من الاحتفالات التى ينظمها نادي النصر ، ومناسبات أخرى وهو على كرسيه المتحرك ولم يتركه النصر بل ان الادارة والامير الوليد بن طلال وقفوا بجانبه ولن ينسى موقف ذلك الأمير الشهم 
وتكالبت الآلام على سالم مروان وكان آخرها فقده ابنه الوحيد عبدالرحمن في حادث سير في العاصمة الرياض فواجه المحن بصير وثبات فهو من شريحة المبدعين اللذين لايستسلمون بسهولة هو معدن نفيس قلما توجد الملاعب بمثله اداءا وخلقا ةصبرا على نوائب الدهر لاتزال الجماهير تتذكره بوثبة "الأسد" حين صده لركلات الترجيح وخاصة شباك المرنى السعودي وتمكن من صد ركلة قادت المنتخب الى النهائي امام المنتخب الكوري في بطولة الألعاب الآسيوية ، فالاعاقة لم تركنه ابدا الى عالم اليأس تمنياتنا له من خلال ( زوايا الاخبارية) بالصحة والشفاء
 
 لقطة ارشيفية ويظهر اللاعب مروان يستلم الكأس























































إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى