0
 جازان / زوايا الإخبارية:

المزين ينتظر زبائنه في العيد


اطلق على الحلاّق قديماً لقب "المُزَيِّن" الذي يحمل عدّة الحلاقة من (الموس،ٍ والمقصّ، والمشط) متنقلاً بين القرى والأرياف، باحثاً عن زبائنه، في حين تعد هذه المهنة واحدةً من أقدم المهن التي عرفها الإنسان.
وتبعاً لتطور المجتمعات، فإنّ مهنة الحلاقة شهدت تطورات متلاحقة، حتى أصبحت صوالين الحلاقة اليوم من أكثر المحلات البارزة في المدن والقرى على حدٍّ سواء ، وتطورت أدوات الحلاقة ومكائنها ، وازدهرت المهنة ذاتها ، تبعاً لحاجة المجتمعات لذلك "المُزَيّن", وإن كانت صوالين الحلاقة تشهد ازدهاراً ونشاطاً متواصلاً طوال العام، لكن مواسم الأعياد تُمثِّل ذروة العمل بالنسبة للحلاقين الذين يزيدون من ساعات العمل خلال الأيام الحالية التي ينتظر فيها الجميع حلول عيد الفطر المبارك ، عقب أن يُتمَّ الله تعالى نعمته على عباده بتمام صيام شهر رمضان المبارك .
ومع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك فإن صوالين الحلاقة في منطقة جازان، تشهد ازدحاماً متواصلاً كبقية مناطق المملكة ، الذي يتفاقم فيها أعداد الزبائن لتصل المحلات ذروتها ليلة العيد، بينما يتفنن الحلاقون في أساليب الحلاقة لجذب أكبر عدد ممكن من الزبائن لديهم الذين يغلب عليهم فئة الشباب.
ويلفت النظر خلال الأيام الحالية الكثافة الكبيرة من راغبي الحلاقة أمام أبواب الصوالين قبل أن تشرع أبوابها لاستقبال الزبائن لضمان الحصول على مقعد مبكر أو الحجز في وقت متاح ابتهاجاً بفرحة العيد، خاصة من الأطفال والشباب.
ويفضل كثيرون التعامل مع الحلاق ذاته الذي اعتادوا عليه طوال العام، حتى وإن تطلّب الأمر وقتاً أطول في انتظار الدور للحلاقة ، فيما يعمد آخرون إلى صوالين خاصة تبعاً لمستوى الخدمة المقدمة .



إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى