ويبلغ القمر في ذلك اليوم مرحلته الكاملة، ويكون في أقرب نقطة ممكنة له إلى الأرض وتسمى "الحضيض"، مما يجعله يبدو عملاقا وأكبر حجما من المعتاد بنسبة 14 في المئة، وأكثر إشراقا بنسبة 13 في المئة.
هذه المصادفة الكونية لا تتكرر إلا بفاصل عقود، ما يجعلها فرصة نادرة لرؤية "قمر العشاق" بصورة لم تحدث من قبل.
وكانت آخر مرة ظهر فيها القمر بهذا الحجم عام 1948، ولن يظهر كذلك مجددا حتى عام 2034.