1






كتب - ناصر غالب القحطاني


 
فقيد الصحافة  الصيرفي رحمه الله وقبلة على راسه من قبل ابنه الزميل عمر قبل ايام من وفاته (زوايا)


وان رحل فقيدي وفقيد من احبه وتتلمذ على يده الصحفي القدير عبدالعزيز الصيرفي رحمه الله فلن ينسى سيظل في الذاكرة اعترف بانى كنت مقصرا معه في التواصل والسؤال لزحمة الحياة ، ولكن لم انس انه يظل معلمي في عالم الصحافة الفنية تحديدا حينما عملت معه في صحيفة البلاد قبل اكثر من 15 عاماانى اقدم احر التعازي الى ابنه الزميل الاستاذ عمر وأسرته  وارجو ان يعذرني  ويعذروني لتقصيري فبرحيل والده  ووالدي نفتقد علم من اعلام الصحافة السعودية وعظم الله اجرهم

رحم الله فقيد الصحافة السعودية الاستاذ عبدالعزيز الصيرفي فقد غيّبه الموت مساء الخميس 11 رمضان و صلّي عليه في الحرم المكي ظهر الجمعة، ودفن بمقابر المعلاة. و بحسب كتابة للزميل على العسلي قد أشاع رحيله حالة من الحزن وسط عدد من الأدباء والمثقفين ممن تابعوا مسيرة الراحل، وفي هذا الصدد يقول القاص محمد علي قدس: رحم الله الأستاذ عبدالعزير صيرفي، الذي يعد من أوائل الصحفيين المجاهدين في زمن الطفرة؛ حيث كان محررًا للمحليات ثم الفنون في جريدة المدينة، وكان شاعرا حلمنتيشيًا خفيف الظل. التقيت به لأول مرة حين قام بزيارة النادي الأدبي الثقافي بجدة في أواخر عهد الأستاذ محمد حسن عواد وطلب الانضمام للجمعية العمومية للنادي، والأستاذ العواد كان لا يميل للشعر الشعبي ولا يرحب بانضمام شعرائه للنادي رغم علاقته بالكثير من أعلامه في ذلك الوقت كالدكتور حسن نصيف وأسعد جمجوم وصالح جلال؛ لذلك لم يوافق على عضوية الأستاذ الصيرفي، فأقنعته أن الدكتور النصيف عضو مجلس إدارة النادي وأنت مقتنع بشاعريته وكذلك صالح جلال هو عضو في الجمعية العمومية ومن حق الأستاذ عبدالعزيز صيرفي أن يكون عضوًا في النادي فاقتنع، ومنذ ذلك التاريخ وعلاقتي بالأستاذ الصيرفي مستمرة ولم يبعده عن النادي إلا مرضه، رحمه الله.
ويقول عدنان جستنيه: الراحل كان ذا قدرة إعلامية فذة وقمة وقامة يرحمه الله، وكان طيلة مشواره في الشعر الشعبي الزجل منه يسعد متستمعيه وقرّاءه، وكان يرحمه الله معنى للرقي والأخلاق وحريص كل الحرص أن يجمع بين المتخالفين وأن يكون له دور في لم الشمل. كانت ابتسامته على محياه لا تفارق وجهه النابض بالحب، روح جمالية. ويضيف جستنيه: كان يرحمه الله متطورا في كل شيء، يعشق الجديد في الفن مندمجا مع الواقع والوسط الفني، أعتقد الكثير كان مقصرا معه ومن خلال «المدينة» أدعوا الفنان عمر الجاسر مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة إلى تكريمه من خلال لمسة وفاء تسترجع شيئًا من تاريخه وشعره وتعريف الجيل بما قدم، يرحمه الله رحمة واسعة 

تحديث : 
رد ابنه الزميل عمر بعد نشر المقالة : اخي الغالي اسأل الله ان يجعل دعواتك ودعوات الطيبين امثالك من نصيب
الوالد رحمه الله .. أبشّرك الوالد توفى في أحب الأيام الى الله  ليلة الجمعة وأحب الشهور الى الله شهر رمضان وفي اول يوم من عشرة المغفرة ، توفى وهو يردد اسماء الله الحسنى يارحيم ياكريم ياسميع يامجيب ويشير بالسبابة الى علامة الوحدانية ، توفى بعد ان عانى من شراسة المرض الخبيث ورغم قساوته والآمه آلا انه كان صابرا حامدا محتسبا راضيا بما كتب الله ، مات وصلى عليه الملايين بالحرم المكي الشريف ودفن في مكة أحب واطهر البقاع عند الله .. مات وفقدنا الطيبه والبسمه والقلب الكبير ونور البيت والحمد لله على كل حال ..اللهم اجمعنا به وبكل من نحب في جنات النعيم على منابر من نور .

أسف ع الاطاله ويشرفني اللقاء بك يا استاذ ناصر فأنت حبيب الوالد وشكرا على مقالك الجميل والوفاء امر غير مستغرب منك أيها الوفي النقي





.

إرسال تعليق

  1. (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ)
    كان يرددها حتى أخر لحظه ..
    رحمك الله ياأطيب قلب وشكراً أستاذي الكريم على مقالك الجميل

    ردحذف

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى