0
 

من منا لم يسلم من سقطات الحياة لا أحد ...
من منا مُنزَة من الخطأ .. لا أحد طبعاً
من منا لم يبكي ويلات الزمن ..
من منا لم يصدم في عزيز أو قريب أو غالي .. لا أحد لا أحد لا أحد
هكذا هي الدنيا جُلبت عالفقد وتلونت بالحرمان وتراقصت عالحراج ..
ولو صفت لأحد لصفت لمحمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه..
لكن سقوط الكبار يشبه السقوط الحر صوته يصدو في أركان الكون وألمه يوجع الملايين ودموعة لا شواطئ لها ..
كم كنت عضيماً يانور كم كان صوت جماهيرك يطرب السامعين كم بكى وتباكى لفقدك الكثير والكثير ..
كان حضورك يشبه حضور نبات دوّار الشمس كنت انت الشمش وكانت جماهيرك تتبعك تمثل الاتحاد كل جماهيرك اتحادية تمثل النصر كل جماهيرك نصراويه ...
عشقت كل الجماهير بإختلاف الوانها الرقم ١٨ ... لانه يمثلك ..
وعندما اشتبة في تناولك للمنشطات ثار كل الشعب الجماهيري وعني شخصياً رغم عدم اتحاديتي رضيت أن أتنازل عن إعلاميتي مقابل أن أترافع عنك امام أي لجنة وكل لجنة ممكن توجه لك اتهام وإسمحوا أن أقول لم أفعل ذلك من أجل نور فنور لا يحتاج أحد لكن من أجل شئ مهم وهو ( القدوة ) فقد كنت قدوة رياضية من أجل ( الأمل ) فقد كنت أمل الجماهير من أجل ( التمثال ) فقد كنت صرحاً كبيراً لفئات سنيه كبيرة وصغيرة أردت أن أجمل صورتك أردت أن تبقى شامخاً لكنها كانت ليلة تشبة سقوط النيازك والشهب الكبيرة أحدثت جرحا غائراً في جبين الأرض .. وجبين جماهيرك
عندها بكيت من أجل الصبية من الفتيان والفتيات الذين بكوك بدم قلوبهم ..
لما تكبرون في قلوبهم ثم تمزقونها لماذا يسقط القدوه والامل والتمثال لماذا ..
لماذ كتب على أفراد جيلي القهر والإحباط ..!!
لماذا..؟؟ هل أردت ان تصنع لهم تمثال من المنشطات وهم أحبوك بلا منشطات لماذا لم تعتزل قبل أن تسقط وتسقط آمال جيل بأكمله ..
والسؤال المهم والأخير قبل أن أختم سطور الألم
من اسقطك يانور أهو الحب لهذا الجمهور أم التجمل لأجله ..
أم أن هناك شئ لا نعرفه ملامحه تشبه ملامح مثلث برمودا وأن للقصة بقية كما كنت للمجد بقيه ....!!؟؟
ودمتم بخير وسلامه
ريم العسبلي

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى