الابتزاز وجبة شهية لذوي النفوس الجائعة التي تعتقد أن زمن الرقيق لازال قائم .. وأنه من حقي أن أتعدى ملكية الاخرين متى ماكان ذلك متاحاً فالمال والسلطة هي الحكم والفيصل وليس القيم والإخلاق النبيلة التي تنبع من تربية سليمة وفق الأخلاق الأسلامية من جهة وعلوم القبائل من جهة أخرى ... اما من لا ملة له ولا دين ولا يحكمة عرف ولا تقليد فهو أشبة بالذئب المفترس المنفلت بلغة الأخوة البدوان رفع الله شأنهم فتجدة يساوم الآخرين والأُخريات ان صح التعبير على عرضها مقابل وريقات عدة مستغلا نعمة وهبها الله اياها من مال وسلطة متناسياً أن هناك خطوط حمراء ساخنة لامساومة فيها وهي الدين ،والأرض ، والعرض ، وإني بهذة المناسبة اعلنها صريحة ً واضحة لكل من تتعرض من الأخوات الشريفات لمثل ذلك بالظهور كالفارسة الملثمة وفي يدها سيف إملح تلوح به عالياً في وجة كل مبتز فنحن نستطيع العيش فقراء معدمين لكننا لا نستطيع العيش وفينا ذلة الرضوخ كرقيق من أجل حفنة مال أو منصب زائل هنا وهناك .. وليشهد التاريخ أن زمن الشريفات العفيفات لم ينتهي ولن ينتهي ولنردد في وجة كل مبتز لا (تغرك ضحكتي سعبة المنال ) فنحن نحب ونضحك ونتعايش مع المجتمع لكن اعراضنا مصانه فوق كل أرض وتحت كل سماء ولتسيل الدماء دون ذلك حباً وتضحيةً وكرامة مرددات الله أكبر .. الله أكبر .. في وجة كل مبتز ... ودمتمن بخير وسلامة شامخات عفيفات رغم كل فاقه ورغماً عن كل مبتز !!!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم