0
الغبطة:
المتأمل في أحوال الناس يجد أن أوجه التقليد التنافسي يظهر في جانب الزعامات والقيادات،ويظهر بين طلاب العلم،وكذلك في جانب المصالح والمكاسب المادية،فتجد أهل الصنعة الواحدة يتنافسون فيما بينهم في عمليات التسويق وجذب المشترين،وعلى مستوى المجتمعات ما يحدث من تطور صناعي وتقني حيث تجد أن الدافع وراء ذلك هو عامل التنافس،فكل بيئه اجتماعية ترغب في أن تحقق قدم السبق في جانب معين أو في عده جوانب،وبالتالي تبدأ المجتمعات الأخرى تدخل هذا المعترك التنافسي اقتداء بما يحدث في ساحة المجتمع.
قال ابن حجر:
هي أن يتمنى أن يكون له مثل ما لغيره من غير أن يزول عنه، والحرص على هذا يسمى منافسة فإن كان في الطاعة فهو محمود،ومنه(وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) وإن كان في المعصية فهو مذموم ومنه،(ولا تنافسوا) وإن كان في الجائزات فهو مباح.انتهى.
وخير التنافس ما قرب العبد من ربه عز وجل،وقرب الأمة من طاعة الله تعالى وهذا ما يسمى بالغبطة،وهي رغبة في النفس أن يكون لها مثل ما لغيرها،وهي ممدوحة أيضا،لأنها تنتهي غالباً بالمنافسة إذا صحبتها العزيمة، وحب العمل.
قال ابن تيمية عن الغبطة:
أن يكره فضل ذلك الشخص عليه فيحب أن يكون مثله أو أفضل منه،فهذا حسد،وهو الذي سموه الغبطة.
وخير التنافس ما قرب العبد من ربه عز وجل،وقرب الأمة من طاعة الله تعالى وهذا ما يسمى بالغبطة،وهي رغبة في النفس أن يكون لها مثل ما لغيرها،وهي ممدوحة أيضا،لأنها تنتهي غالباً بالمنافسة إذا صحبتها العزيمة، وحب العمل.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى