ثلاث كلمات لطالماً ترددت في ذهني بمعنى من أصبح فينا الغريب أأنا صرت غريباً على زماني أم هو من جار وأصبح غريباً علي فالحال لم يعُد كسابق زمانه فالغيرة عند الرجال ماتت وودعت والحياء عند النساء إنتحر قهراً فتارة أسمع بتحرش زاد هُنا وآخر هُناك وتارة اسمع بشبابِ إشتروا هوى أنفُسهم قد كُنت يوماً أعرفهم وفتياتِ بعن أرواحهُن للشيطان بيع الكرام فكم وكم قصصاً كثيرة تحدُث يوماً بعد يوم فذاك قد أستحل أهله على نفسهً وآخر يرضاها وَتِلْك خائنةٌ لزوجها وكلٌ يُغني على ليلاه ولكم أن تتخيلو ياسادة وياسيدات كم أصبحت ظاهرة " الترقيم " على مرأى من الجميع وكأنه أصبح شيءً عادي وتستغرب حينماً تسأل عن ماوراء أفعالهم فتجد ان الأب لايرى أبنائه إلا القليل من الوقت والأم تسرح وتمرح بالأسواق والأبناء "ياغافل لك الله " كأن الله لم يُعرف من نهج كتابِ شرعهٌ لنا أو لقيم ومبادئ تربينا عليها قَط،فصدقاً يازمان من منا الغريب.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم