روى أبو داود بسنده عن عبدالله بن عامر رضي الله عنه قال"دعتني أمي يوماً ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا فقالت : يا عبدالله تعالى أعطيك،فقال لها:(ما أردت أن تعطه )؟ فقالت تمراً فقال:أما أنك لو لم تعطه شيئاً،كتبت عليك كذبه)أليس هذا الموقف من النبي صلى الله عليه وسلم يدل على حرصه أن يظهر المربي بمظهر الصدق أمام من له في عنقه حق التربية، ليكسبهم هذا الخلق الكريم ...وفي المقابل قد يكتسب الطفل أو الشاب صدفة الكذب ويتساهل فيه، لذا رأى ذلك من أبيه وأمه وأستاذه ومن في مكانتهم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم