جدة / احمد العمودي :
دورة المذيع الصغير |
يشهد
الواقع الحالي زيادة ملحوظة من قِّبل الفتيات بالدخول للجامعة وأصبحت
لديهم رغبة وأهداف يسعين لتحقيقها وهذا ما أشار إليه استطلاع رأي أجراه
مركز رؤية للدراسات الاجتماعية وطُبع مؤخراً بدعم من مؤسسة حمد الحصيني
الخيري.
هدف
الاستطلاع للكشف عن أولويات واهتمامات الفتاة الجامعية، والتعرف على أهم
القضايا المحلية التي توليها الفتاة أهمية داخل المجتمع السعودي، والتعرف
على أهم القضايا العربية والإسلامية التي تشغل تفكير الفتاة السعودية،
والكشف عن تصورات الفتاة حول مستقبل المجتمع السعودي ومدى رضاها عن نفسها
وأولوياتها في قضاء وقت الفراغ، والتعرف على معوقات زواج الفتاة ومواصفات
شريك الحياة من وجهة نظرها.
وقد
قام الاستطلاع على عينة من طالبات الجامعات السعودية تراوحت أعمارهن بين
18- 26 سنة حيث تم تطبيق استبانة على عينة طبقية قوامها 1500 مفردة بواقع
300 مفردة لكل منطقة من مناطق المملكة الخمس (الشرقية – الوسطى – الغربية –
الشمالية – الجنوبية) وقد اختيرت مدينتين في كل منطقة لجمع البيانات من
جامعاتها وقد مثل المنطقة الجنوبية (نجران – ابها) والشرقية (الدمام – حفر
الباطن) والغربية (جدة ومكة ) والشمالية ( حائل وعرعر) والوسطى (الرياض –
القصيم).
وقد
رأت الفتيات السعوديات بنسبة 88.8% ضرورة مواصلة تعليمهن دون انقطاع وهذا
يؤكد على اهتمام الفتاة بدراستها الجامعية وسعيها وطموحها لإكمال دراستها
كذلك رأت الفتيات بنسبة 55.6% من العينة أن مواصلة التعليم أولى الأولويات
بالمقابل نجد أن 38.1% يرين أن من معوقات زواج الفتيات هي الرغبة في مواصلة
الدراسة الجامعية، ويتضح أن هناك تناغم في إجابات العينة بين هذا الخيار
(الرغبة في مواصلة الدراسة الجامعية) وخيار (مواصلة التعليم) فقد جاء خيار
إكمال الدراسة هو الأهم لدى أكثر من نصف المجيبات وتم تأكيده هنا حيث
اختارته العينة بصفته المعيق الأول لرغبتها في الزواج بنسبة 38.1%، كما
يتناغم هذا كله مع متغير العمر الذي أثبت أن الفتاة الجامعية تواصل تعليمها
الجامعي مباشرة بعد المرحلة الثانوية دون فاصل زمني وكأنه أي التعليم
الجامعي جزء من التعليم العام لها وقد يفسر هذا الاهتمام اختلاف النظرة
الاجتماعية للفتاة المتعلمة، والربط بين الوظيفة والمؤهل الجامعي وشغل فراغ
الفتاة بالدراسة الجامعية.
وقد
توصل الاستطلاع إلى مجموعة من التوصيات أبرزها وضع خطط استراتيجية
مستقبلية تُعنى بالشباب (ذكوراً وإناثاً) تكون ذات آليات واضحة، وتفعيل
تنفيذها. والإفادة من الأنشطة التي تقدمها "رعاية الشباب"، ووضع السياسات
الشبابية، والاهتمام بها وفق رؤية وطنية شاملة.
كما
أوصى الاستطلاع بإيجاد فرص عمل للشباب السعودي (ذكوراً وإناثاً) ومحاصرة
البطالة، لما لها من آثار اجتماعية ونفسية سلبية، وتوفير الدورات التدريبية
والتأهيلية لمواكبة سوق العمل، وسد العجز في كافة المجالات العلمية
والفنية والتقنية، لقيادة عجلة التنمية والتقدم إلى جانب إقامة ندوات
وبرامج تثقيفية بأهم القضايا الداخلية والخارجية، مع تحليل أسبابها
ونتائجها، والتعرض لمشكلات الشباب الحياتية وطرح الحلول لها، والترغيب في
الزواج والتيسير على الشباب فيما يتعلق بالتكلفة المادية لمتطلبات الزواج
وعدم المغالاة في المهور والتجهيزات غير الأساسية.
23فتاة يشاركون في برنامج "التمريض المنزلي" بملتقى "المدينة الشبابية" بجدة
تشارك
23 فتاة في برنامج "التمريض المنزلي: ضمن فعاليات أكاديمية رابية
التطويرية بالقسم النسائي بملتقى المدينة الشبابية والذي ينظمه المكتب
التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب جدة تحت شعار "وطن
السلام".
وأوضح
مدير ملتقى المدينة الشبابية الأستاذ سالم عبدالواحد بأن برنامج "التمريض
المنزلي" يستعرض مبادئ وأساسيات التمريض المنزلي، ورعاية المرضى في المنازل
ورعاية كبار السن، والمساهمة في إستكمال خطة العلاج الطويلة، فضلاً عن
التعرف على مصادر العدوى والوقاية والعلاج الأمراض المعدية والإلمام بالأسس
والممارسات السليمة للصحة الشخصية وأسس العناية بالبشرة وتأثير أدوات
الزينة على البشرة إلى جانب الإلمام بأسس صحة البيئة والمسكن الصحي وأخطار
التلوث في المنزل ومواد التنظيف المسموح بها، مبيناً بأن هذه الدورات تأتي
ضمن البرنامج التدريبي بالقسم النسائي والذي يهدف إلى رفع الكفاءة لدى
الفتيات.
وأضاف
عبدالواحد بأن فعاليات أكاديمية رابية التطويرية تضم برامج مختلفة تشمل
التجميل والمكياج والديكورات المنزلية والطبخ وإدارة المطبخ والمونتاج
والتصوير والتمريض المنزلي، مبيناً بأن مدة البرنامج التدريبي المهاري لكل
مسار 10 أيام بمعدل 30 ساعة تدريبية، بمشاركة نخبة من المدربات المعتمدات
وذوات الخبرة بإشراف المعاهد والشركات التدريبية المتخصصة والقاعات المخصصة
والمجهزة.
وأشار
عبدالواحد إلى أن برامج أكاديمية رابية تستهدف الشابات ضمن برامج القسم
النسائي بملتقى المدينة الشبابية بهدف تمكينهن من امتلاك المهارات والفنون
التطويرية في الحياة وتحقيق ذواتهن واكسابهم خبرات ومهارات عملية وتعزيز
مبدأ العمل والإنجاز فضلاً عن تعويدهن على مفاهيم العمل التطوعي.
وبيّن
مدير ملتقى المدينة الشبابية بأن إدارة الملتقى حرصت على تنوع الدورات
التدريبية بالقسم النسائي بحيث تساهم في تطوير قدرات الفتيات وتنمية
مهاراتهن وتزويدهن بالعديد من المهارات، مبيناً بأن الملتقى يهدف لاستثمار
أوقات الفتيات في النافع المفيد فيما يعود عليهن بالخير في دنيا وأخرته
وعلى هذا الوطن المعطاء.
"المدينة الشبابية" تنمي موهبة الإلقاء لدى 45 طفلاً عبر دورة "المذيع الصغير"
عايش
45 طفلاً التجربة الإعلامية خلال مشاركتهم في دورة أقيمت بملتقى المدينة
الشبابية والذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في
جنوب جدة تحت شعار "وطن السلام" بمركز الدورات التدريبية برعاية مؤسسة سالم
بن محفوظ الخيرية وبإشراف وتنظيم جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي
"واعي".
حيث
تناولت الدورة التدريبية التي قدمها المدرب علي أبوزيدة بعنوان "المذيع
الصغير" المهارات الخاصة بالإلقاء ومجالاته والتغلب على القلق والتوتر
والمحافظة على تركيز الجمهور، كما استعرضت دور الذي يحترف نقل وتقديم
المعلومات بصوته إلى الجماهير وبطريقة تخضع لمواصفات معينة.
وأبرزت
الدورة أهمية التمرن على أداء طبقات الصوت واختيار الطبقة المناسبة والنظر
إلى الكاميرا والإعداد الجيد، والتغلب على الخجل الزائد والاحراج والتردد
والخوف لمواجهة الجمهور.
واستهدفت الدورة من لديه طموح في تقديم البرامج التلفزيونية والمسرحية والإذاعية، وشهدت جزء نظري وآخر تطبيقي.
وتأتي
هذه الدورات ضمن فعاليات ملتقى المدينة الشبابية والذي ينظمه المكتب
التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب جدة تحت شعار "وطن
السلام" والمقام بمقر المدينة الشبابية بحي الورود على شارع الأمير ماجد بن
عبدالعزيز (السبعين) شمال الأندلس مول بتنظيم المكتب التعاوني للدعوة
والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب جدة بموافقة كريمة من مقام إمارة منطقة
مكة المكرمة تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم