0
أهلين

هبت شبكات التواصل الإجتماعي واتحفتنا وآلمتنا بالمثير حول قصة  الفتاة الراقصة في حفلة بلقرن كما أسموها ، هم الشامتون إذا في الفرح والبراءة !
ولتكن طفلة وهبها الله الطول الفارع وتلعب بعفوية فكيف نصدّر الأحكام ونتعامل مع الموقف بتلك القسوة المتناهية ؟!
طفلة تريد أن ترفص فرحا وعمرها قد لايتجاوز ال12 عاما فمالعيب إذن ؟؟ 
يتشدقون بالعادات والتقاليد ومع إنى أحترم تلك العادات والتقاليد ولكن لايجب أن نتعامل مع القصة بتلك الزاوية السوداء القاتمة !
وقبل أن نصدر العقويات والتهديد بتشكيل لجنة للتحقيق كان الحري بأن يعاقب أيضا من سمح لنفسه بتصوير المقطع ومن ثم تصديره الى شبكات التواصل الإجتماعي طالما إنا نضع الأمور في مواضعها أليس كذلك؟؟؟
وعجبي بهذه المتناقضات العجيبة الغريبة في مجتمعي ؟ يجعلونا نعيش بتفكير العصور الوسطى و"ثقافة العيب " بينما هؤلاء من يصدرون احكامهم يغضون الطرف عن زوايا وخفايا في الشارع الخلفي من الحياة !

حتى الفرح أصبح من الأعداء والرقص البرئ والطفولة العذبة صارت معذبة !


باي

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى