0

خميس مشيط / نوف الشهراني:

 عالج مكتب التعليم بمحافظة خميس مشيط نحو800 طلب قبول وتسجيل طلاب التعليم العام بمدارس المحافظة حتى نهاية الاسبوع الجاري، فيما بلغ عدد الطلاب المحولين لمدارس المحافظة من طلاب  الحد الجنوبي  380 طالباً، وذلك من خلال اللجنة المكونة بمقر المكتب المكلفة بإيجاد الحلول لضمان توفير مقاعد دراسية لجميع الطلاب بمدارس المحافظةوأوضح  مدير مكتب التعليم بالمحافظة عبدالرحمن محمد عوضة،   أن تلك الإحصائية تتعلق بالطلبات التي تقدم بها الطلاب وأولياء أمورهم للجنة التي تعمل حتى استقرار مدارس المحافظة، فيما تعمل إدارات المدارس على القبول المباشر للطلاب في حال انطباق الشروط المقررة لقبولهم بالمدارس.
وأشار عوضة  أنه استجابة لتوجيهات وزارة التعليم  ومدير عام التعليم في منطقة عسير الأستاذ جلوي آل كركمان بشأن قبول الطلاب بشكل عام وأبناء الحد الجنوبي وبعض المقيمين المستثنيين بشكل خاص، شكلت إدارة المكتب لجنة   مكونه من بعض المختصين بالقبول والتسجيل وبعض المشرفين التربويين من بعض الأقسام  ، لضمان سرعة إنجاز العمل قبل بدء الدراسة  .
وحول أعمال اللجنة، أوضح عوضة، أنها تستقبل جميع الحالات المتعلقة بالقبول والتسجيل وتعمل على معالجة أوضاعها وحل جميع الإشكالات, فيما تعاني بعض تلك الحالات في مجملها من نقص في البيانات  أوعدم استيفاء متطلبات القبول الأساسية، كعدم إضافة الطالب في الأوراق الثبوتية لولي الأمر أو انتهاء الإقامات أو معادلة شهادات أو التحويل بين الأقسام أو إشكالات تتعلق برغبة ولي الأمر في نقل ابنه إلى مدرسة غير تابعة للحي الذي يسكنه, لافتاً إلى أن جميع الحالات تتم معالجتها حسب ظروف كل حالة وما تستدعيه من إجراءات.
يذكر أن لجنة القبول والتسجيل، تم تشكيلها بتوجيهات من مدير مكتب التعليم بالمحافظة عبدالرحمن عوضة، وبمتابعة مساعده للشؤون التعليمية سعيد آل سويد، ومساعده للشؤون المدرسية معيض آل عمير، فيما تضم  اللجنة كلاً من: صالح الشهري، أحمد الغشمي، محمد عوض سلطان، منصور محمد علي، ياسر الغامدي، حمدان الشهراني، مبارك سعد عائض.



الى ذلك دشنت  مساعد المدير العام للشؤون التعليمية بالإدارة العامة للتعليم بعسير  الأستاذة نورة آل مفرح اللقاء الأول للشؤون التعليمية للعام الدراسي الجديد 1436- 1437 هـ تحت عنوان " انتم قادة التغيير"، بحضور مديرات المكاتب ومشرفات الأقسام   .
وقد رحبت آل مفرح بالحضور وطالبتهم بمراقبة الله في السر والعلن وتحمل المسؤولية فيما أوكل لهن من مهام وفيما يخدم العملية التعليمية الأمر الذي سينعكس إيجابا  على العملية التربوية والتعليمية .
وبحث المجتمعات   العديد من الموضوعاتع والرؤى   حول الشؤون التعليمية وآلية عمل الإدارات في مكاتب التعليم ،  و استعدادات الإدارة والمكاتب والميدان للعام الدراسي الجديد وكذلك استقبال الطالبات  وتسجيل   المستجدات و إنهاء إجراءات قبول الطالبات القادمات من مناطق الحد الجنوبي
وأشارت آل مفرح إلى أن عقد مثل هذه اللقاءات يساعد في إرساء قواعد التواصل بين منسوبي التعليم فيما يخدم العملية التعليمية وبناء جسور من التواصل والحوار حتى يؤدي التعليم رسالته في البناء العلمي وإثراء المعارف  ، مشددة  على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات بين الإدارات والمكاتب لمتابعة ما يطرأ على الميدان من مستجدات   .



إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى