تشكل جزءاً مهماً وحيوياً من الأنماط السلوكية للفرد، وبدونها قد يتعثر الفرد كثيراً في اكتساب مهارات الحياة الاجتماعية في البيئة التي يعيش فيها.والقدوة بهذا التصور تتضمن كثيراً من العمليات الشعورية واللاشعورية على السواء،ومهما كان نمط القدوة ايجابياً أو سلبياً فان اثر الشعور واللاشعور يبدو في العادة قوياً.كما أن القدوة قد تتكون من نموذج واقعي كما تتشكل أحيانا من الخيال،وتلعب عمليات عقلية كثيرة دوراً بارزاً في هذا التكوين كالملاحظة والتذكر والتفكير إلى جانب المناشط الاجتماعية المختلفة كالمواقف والحالات التي يمر بها الفرد أو تصادفه في حياته.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم