الجوف / فواز الرويلي تصوير : زايد اللاحم
الاعلامي الروضان في اللقاء |
بحضور
أمين عام لقاء الخميس الأستاذ منصور البطي و عدد من الإعلاميين و الوجهاء و
جمع غفير من الحضور ؛ تحدث الإعلامي و الشاعر فارس بن رزق الروضان مدير
مكتب صحيفة الرياض بمنطقة الجوف في بداية لقاءه و الذي قدمه الإعلامي عبد
الرحمن البراهيم عن بدايته في سماء الإعلام و وصف شعوره بعد نشر أول مقال
له و هو في بداية المرحلة المتوسطة و الذي أرسله في ذلك الوقت عبر البريد و
انتظر لمدة شهرين حتى صدوره عبر الصحيفة ، وعن النشوة التي صاحبت هذا
المقال و زهو الكاتب وفرحته التي شارك بها زملائه في المدرسة ، ومن ثم تحدث
عن دخوله المجال الإعلامي و تسلسله فيه حتى تسلم زمام الأمور في إدارة
مكتب صحيفة الرياض عام 95 و الذي كان يتبعه محرري منطقة الحدود الشمالية
قبل فصله لاحقًا .
بعد ذلك تكلم عن بداية كتابته للمقال و ذكر عن
النقلة النوعية و التجربة المميزة التي عايشها بالمشاركة في الزاوية
الشهيرة "غرابيل" و التي لم تدم طويلاً .
ثم تحدث الروضان عن
تجربته في كتابة المقال الرياضي و عن الأسلوب الخاص الذي يتبعه و يريد أن
يكون هذا الأسلوب مستقلاً و لكن إدارة التحرير الرياضي رفضت هذا الأسلوب و
لم يتفق الطرفان وهو مالم يجعل هذا المقال يظهر إلى النور .
و
بعد أن استلم الأستاذ أحمد المصيبيح إدارة التحرير الرياضي و بعد إحدى
مباريات فريقه المفضل كتب الروضان مقالاً بعنوان " احدٍ معه سامي و يناظر
الساعة " و وجد هذا المقال قبولاً و نجاحًا مميزًا وهذا الأمر هو ما شجعه
للاستمرار في الكتابة في المجال الرياضي .
وذكر الروضان بأن رسالة تحفيزية اتته لاحقًا من أحد الأدباء تفيد بأن " هناك من يروض الثقافة و أنت يا فارس ثقفت الرياضة " .
بعدها
تحدث عن عملة التربوي كمعلم لمدة خمس سنوات قبل أن ينتقل إلى العمل في
إدارة التعليم بالمنطقة و تأسيسه لأول إدارة للعلاقات العامة في المملكة .
ذكر الروضان عدد من المواقف التي عاصرها في العمل الإعلامي و التي أدت إلى تحويله إلى التحقيق في أكثر من مرة .
كما
تحدث الروضان عن تجربته في التأليف للدراما و مشاركته في تأليف عدد من
حلقات المسلسل الشهير "طاش ما طاش " و مشاركته في العديد من الأفكار في هذا
المسلسل .
بعد ذلك عرج على تجربته في التأليف من خلال السفر و
الالتقاء بالأدباء و المؤلفين و نيته لحفظ حقوقه الفكرية بعد السرقات
المتتالية لكتاباته ؛ بتأليف كتابين أحدهما الكتاب الشهير " أذكريني كل ما
فاز الهلال " و الذي حقق نجاحات متتالية بعد سلسة من المفاوضات للبحث عن
راعي و ممول له حتى قام بمساعدته الإعلامي تركي الدخيل في نشره ، و الذي
بقي لمدة أربعة أشهر و هو يبحث له عن فسح .
كما تحدث عن تجربته
في إصدار مجلة أصوات و التي لم يكتب لها النجاح و الاستمرار ، وأوعز
الروضان بأن السبب يعود إلى ضعفهم في الجانب الاستثماري و التسويقي ، و لكن
و رغم قصر عمرها إلا أنها أبرزت عدد من الأسماء اللامعة في سماء الإعلام .
وعن
أبرز المشجعين و المحفزين له ذكر الروضان بأن الفضل يعود بعد الله إلى
جدته يرحمها الله وذلك من خلال الخيالات التي تضع الطفل الصغير كبطل جسور و
فارس مغوار لهذه القصص .
و ذكر بأن الطموح و الهمة من أهم الروافد الرئيسة في أي نجاح و أنه لا وجود للحظ في هذه النجاحات " الحظ لا ينتصر للكسالى " .
وفي نهاية لقاءه تحدث الروضان عن أبرز و أهم المؤلفات و الجهد الجبار من خلال تدقيق و تنقيح تلك المؤلفات .
بعدها أجاب الروضان عن تساؤلات و استفسارات الضيوف و حقق لهم رغبتهم في إلقاء إحدى قصائده عليهم .
و
في نهاية البرنامج تم تكريم ضيف اللقاء و أمين عام اللقاء من قبل أمانة
منطقة الجوف " شريك النجاح " ممثلة بالمهندس محمد البراهيم و مجلس شباب
الجوف عن طريق رئيس المجلس الأستاذ مهند الهادي بالإضافة إلى رئيس لقاء
الخميس بالجوف الأستاذ صلاح العنزي ، و من بعدها تم السحب على عدد من
الجوائز المميزة و القيمة و المقدمة من مجلس شباب الجوف و أسواق العثيم
بالإضافة إلى مجموعة الحكير .
لقطات :
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم