أن القدوة ونماذجها المختلفة تعتبر أساسية
للغاية بالنسبة لحياة الأطفال،حيث إن حاجة الطفل إلى الإقتداء بغيره تعد من
أكثر الطرق الطبيعية لدى الأطفال ليستشعروا معاني الحياة.كما أن الطفل
الذي يقتدي بنموذج معين إنما يقتدي به على أساس أنه يمثل خبرة حيوية له فما
يلبث أن يستبطنها ويعتبرها جزءاً من خبراته هو.والقدوة بهذا تكون بمثابة
عالم مستكشف مثير يفتح أمامه كثيراً من فرص اكتساب الخبرات الجديدة .
وتصنف القدوة إلى عدة محاور استناداً إلى مصادر تشكيلها ومن ذلك مثلاً:
– نماذج القدوة التي تنبع من حياة التلميذ أو الطفل نفسه .
– نماذج القدوة التي تنبع من الحياة المدرسية .
– نماذج القدوة التي تنبع من الحياة الأسرية .
– النماذج التي لا يمكن للأطفال تقبلها .
- النماذج التي تنبع من الخيال من خلال القصص والألعاب التمثيلية ونحوها .
و – النماذج التي تنبع من عالم الطبيعة .
والقدوة
عند الأطفال تتأثر بعوامل عدة منها الخبرة الفردية للطفل والإعلام
والأحداث السياسية والسياسيون والقوانين القائمة والمجتمع،والتضاد الذي
ينشأ عن هذه المؤسسات المختلفة يخلف عند الأطفال إما صوراً مشوهة عن القدوة
أو تخلف لديهم نوعاً من القدوة التي تجاري التيار بدلاً من أن تكون القدوة
بمثابة الموجة لحياتهم نحو الأفضل أبداً.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم