0
القدوة كمساعد للتنشئة الاجتماعية:
في القدوة يرى أن الفرد يتخذ دوره الاجتماعي من خلال ملاحظة الآخرين ، ويكون الأقرب إليه من الآخرين هم الذين يقيم علاقات بينه وبينهم.
وقد يكون المدرس في الطبقات الوسطى في المدرسة ممثلاً لذلك بالنسبة لكثير من أطفال الطبقة العاملة.كما يرى أنه ليس كل تنشئة اجتماعية ناجحة إنما هناك تنشئة اجتماعية يصادفها الفشل.
ويلاحظ أن هناك مراحل دقيقة في حياة الفرد حيث يمكن اكتساب كل التصرفات المختلفة.
وإذا فقدت الفرصة فإن ذلك يفقد إلى الأبد.فإذا لم تكن هناك علاقات مناسبة يقيمها الطفل خلال الشهور التسعة الأولى من حياته،فإن ذلك سوف يحطم قدرته على تكوين علاقات.ويرى أن تنمية درجة معينة من الاستقلال عن الوالدين أمر أساسي إذا كان يراد للطفل الناضج أن يستفيد من تجربة التنشئة.
وترجع المسئولية في ذلك إلى المدرسة أو المدرسة الحاضنة.
ويرى أن الشخصية تمر بعدد من الأطوار أنماطها كالتالي :
- الصدق ضد الكذب (من بداية العمر حتى العام الأول).
- الاستقلال ضد الخجل والشك (من العام الثاني حتى العام الثالث).
- المبادرة ضد الذنب (العام الرابع والعام الخامس).
- الصناعة ضد الانحطاط (من العام الخامس حتى الحادي عشر) .
- الشخصية ضد الاضطراب (من العام الثاني عشر حتى الثامن عشر) .
- التردد ضد الانعزال (الشباب الناضج).
- الإنتاجية ضد الاستئثار(في السنين الوسيطة).
- التكامل ضد التشتت (في السن الكبيرة) .

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى