كلما
ارتقى الإنسان في سلم الحضارة ازداد وقت فراغه،فالقوانين والاختراعات
الحديثة إذ تعمل على تخفيف أوقات الشغل وتعمل في الوقت نفسه على زيادة
أوقات الفراغ . ولكما توفرت لدى المرء هذه الأوقات الثمينة وصار لزاماً
عليه أن يتعلم كيف يستفيد منها لكي لا تذهب هباء ولا تكون مدعاة للبطالة
والفساد،لأن الحياة ليست كلها عملاً،ولا بد من أوقات فراغ يقضيها الإنسان
للترويح عن نفسه،وهناك أنواع كثيرة من الأنشطة الترويحية منها الاجتماعي،أو
الفني أو الرياضي.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم