0
أهلين

وقعت عيناي على أكثر من موضوع نشر في صحيفتي " زوايا الإخبارية " توقفت عند "منال العمري" هذا الإسم الذي لازال عالقا في ذاتي بعدما قرأت عن  قصة هذه الفتاة التي واجهت كل الظروف ،وأكدت أنها فعلا "مبدعة "بكل المقاييس في مجال التصميم والمونتاج ، وعرفت لاحقا إنها تعاني من الإعاقة  في النطق والكلام ، وبعدما شاهدت لها أكثر من عمل على اليوتيوب أمنت أن هذه الفتاة التى علمت إن عمرها قرابة الـ 18 عاما تتمتع بحس إبداعي في مجال الإبتكار والتصميم ، وبعدما أقتربت أكثر من مسيرتها وفق ماعلمته أدركت ان منال المبدعة لاتحب الكسل ولا تريد أن تضيع مهارة أودعها الله جل وعلا في ذاتها  ماشاء الله ، ولكنى زعلت حقا بعدما قرأت إن شركة "قوقل" الغير إنسانية قد حذفت قناتها الأولى لأسباب غير مقنعة ولتؤكد هذه الشركة إنها شركة " فاشلة " تخسر المشتركين فيها ولا تملك أدنى مقومات الإنسانية وتقدير المواهب او المهنية في الإدارة !

"منال العمري"  لازالت تواجه الحياة بعزم وثبات وتحمل ، تضع اهتماماتها في عملها وتسطر عبر أعمالها أجمل الكلمات بالإبتكار والتصميم 
اناشد وزارة الشئون الاجتماعية التدخل لصنع الأمل لمنال وان يكون لمعهد الأمل في المدينة المنورة حيث تعيش منال دورا جادا للتحرك لمساعدة منال بدلا من الهروب والإنزواء والفشل في التعامل مع قضية هذه الفتاة كما علمت من الأخ ناصر القحطاني
إذن الى كل من له علاقة بحالة منال اناشدكم ان تقفوا معها وان تمنحوها المزيد من ضوء الأمل ، ادعموا قناتها على اليوتيوب ، اقبلوا على تصاميمها امنحوها المزيد من الضوء لتشعلوا من جديد شمعة أمل لمنال الغالية وفقك الله يامنال العمري وامدك الله بالمزيد من الصحة والعافية ، ولاتتوقفي عند محطة اليأس واصلي خطواتك المباركة ايتها المبدعة لتسطري لنا قصة حروفها من نور

قناة منال على اليوتيوب 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى