0
الرومانسيات تطغى على روايات المعرض


لوحظ إن الرومانسيات وتجارب عاطفية طغت على معظم مؤلفات الفتيات والشباب التى تعرض في معرض الكتاب بالرياض ، وبينما ذهب الغالبية منهم إن معظم تلك الروايات  ليست تجارب شخصية إنما شخوصها من نسج الخيال ، وكانت صور لأغلفة عدد من الكتب استرعت إنتباه الكثير من زوار المعرض



سعوديات يدرّبن 1300 امرأة وطفل على صياغة الثقافة
الخطيب تتحدث للزميلة الدخيل


الرياض / خلود الدخيل  تصوير / البندري حبرم 

قدّمت مجموعة من السعوديات المتخصصات في الشأن الاجتماعي والأسري دورات متخصصة في معرض الرياض الدولي للكتاب، لتدريب الأمهات على كيفية الاهتمام بالوعي الفكري للنشء، وزرع حب القراءة فيهم بأساليب احترافية ترتقي بمستواهم الذهني، وتناسب أعمارهم الصغيرة القادرة على اكتساب معارف ومهارات مختلفة تساعدهم على التكيف السريع مع متغيرات الحياة المعاصرة والتفاعل معها.
وجاءت هذه البادرة متناغمة مع المحفل الثقافي الكبير الذي يمثله معرض الكتاب لتعزيز الثقافة ونشرها بين أفراد المجتمع خاصة لجيل الشباب والنشء الذين يعول عليه الكثير في بناء المستقبل، نظير ما يتمتّعون به من حيوية ذهنية ونفسيّة وفكرية تعد بيئة خصبة لصناعة جيل واعد يؤسس للأمة المكانة المرموقة في مصاف دول العالم المتقدمة، في حين لا يتأتى ذلك إلا من خلال رفع مستوى الوعي لديهم، وترغيبهم في القراءة التي تعد الركيزة الأساس في انطلاق الفكر ونيل المعرفة.
وإذا كانت الثقافة سمةً من سمات المجتمع، فإن تنمية هذه الثقافة تعد ضرورة ملحة في تطوره وتقدمه لمواكبة حركة النهضة التقنية التي نعيشها في عصرنا الحالي، وما يطرأ على العصر من تغيّرات تؤثر في مطالب المجتمع وحاجاته، إذ إن الثقافة بمفهومها الواسع متصلة بكل جوانب الحياة ومؤثرة فيها ومتأثرة بها، لذا اهتمت وزارة الثقافة والإعلام بإنشاء جناح الأسرة والطفل كل عام في معرض الكتاب، ليشاركها فيه هذا العام، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ونادي القراءة بجامعة الملك سعود .
وسعت المدرّبات الاجتماعيات والمستشارات الأسرية السعوديات في هذا الجناح إلى تقديم ورش عمل مفتوحة من أجل تحفيز روح القراءة لدى النشء، ودمج الأسرة في هذه المنظومة لزيادة جرعة تثقيفها بأهمية دورها في تربية هذا الجيل بأسلوب فعّال، عبر محاضرات تفاعلية استقطبت العديد من الأمهات اللاتي أثرين الورش بمداخلاتهن ومشاركاتهن بشكل يومي طيلة فترة إقامة المعرض.
ويستقبل جناح الأسرة والطفل صباح كل يوم 900 طفل من مدارس التعليم العام في الرياض، وفي المساء يمتلئ المكان بما يتراوح من 1000 إلى 1300 من الأمهات اللاتي يصطحبن معهن أطفالهن للمشاركة في ورش العمل التي تقدمها المدربات وتضم أنشطة توعوية وتثقيفية وترفيهية، خاصة بالتربية، وتعليم الطفل. 


وعلى الرغم من اختلاف البعض حول أهمية القراءة بالنسبة للطفل، إلا أن رئيسة لجنة برنامج الأسرة والطفل في المعرض عضو
وقالت الخطيب في حديثها لمندوبة "واس" : إن قراءة القرآن الكريم والتمعّن في معانيه وقصصه العظيمة يرفع من وعي الإنسان بصفة عامة والطفل بشكل خاص وينهض بمستواه الفكري، والعلمي، والثقافي، ناهيك عن المستوى الشرعي، كما أن قراءة القصص والروايات تزيد من حصيلة تنوع إدراك الطفل، وتحفزه على توسيع خياله الذي جمدته التقنيات الإلكترونية بسبب جذبها لهم بالترفيه.
وأشارت إلى أن القصة لها عالم جميل تحمل في مضامينها رسالة هادفة في هذه الحياة، ويأخذ "كاتب القصة" الطفل إلى عالم الخيال والإبداع، ليعيش فصولها ويندمج مع أحداثها، ثم يبدأ يفكر، ويتفاعل معها بعيدًا عن التلقين المباشر المعمول به في فصول التعليم، على الرغم من أن التعليم كما يقول المثقفون له أهمية قصوى بالنسبة للثقافة، وأصبحت العلاقة بينهما على نهج يجعل من صحة التعليم سبيلاً أساسياً للصحة الثقافية.
وأضافت أن الكتابة للطفل أصعب من الكتابة للكبار، لأنه يصعب لفت انتباه الطفل لفكرة مكرّرة أو معقدة في مفردتها، كما أن اللغة بحد ذاتها تمثل تحد كبير للكاتب، مستدركة بأن الكتابة للطفل ممتعة لمن يحب الاقتراب من عالمه البريء، لأن مرحلة الطفولة مرحلة مهمّة لتكوين القيم والعادات والمبادئ وصناعة شخصية النشء التي تتأثر بالقصص أكثر من غيرها من المؤلفات.
وحول اختيار الكتاب المناسب للطفل، أفادت المدربة الخطيب أن عملية شراء القصص أو الكتب الممتعة للطفل يجب أن تكون من وجهة نظر الطفل نفسه، وليس من وجهة نظر والديه، لأن الهدف من الكتاب هو أن يقرأه الطفل، ويستفيد منه طرحه.
هيئة التدريس بجامعة الملك سعود سابقًا المدربة إيمان الخطيب، أكدت أن القراءة حاجة ملحة للعقل البشري خاصة لصغار السن، كحاجة الإنسان للطعام والشراب، رافضة مقولة : إن القراءة مجرّد هواية فقط، وتتناسب مع الفئة العمرية الكبيرة.


 رسالة معرض الرياض للكتاب  رسالة معرض الرياض للكتاب  رسالة معرض الرياض للكتاب  رسالة معرض الرياض للكتاب

واصل معرض الرياض للكتاب فعالياته اليوم  حيث توقيعات الكتب من قبل مؤلفيها ، بمعرض الرياض الدولي للكتاب 1436هـ /
ووقع مجموعة من الكُتّاب على كتبهم التي تعرض في المعرض ، على المنصتين الرجالية والنسائية ، خلال هذه الاحتفالية الثقافية الكبرى ، حيث وقع محمد الحمادي على كتابه "حب قليل الدسم" ، وعبدالمجيد تمراز على كتابه "حتى لا تتحول إلى زومبي" ، وعبدالعزيز الخنين على كتابه "أمم أمثالكم"،و أمل الجهيمي على كتابها " نخبة الأطباق" ، ولؤي عابد على كتاب "أريد ذلك الحب" ، ووعد العتيبي على كتابها " كي لا أكتئب " ، ومنيرة المشاري على كتاب " نوى القلب " ، وأشواق النداء على كتاب " شعبة " ، والدكتورة حصة الوايلي على كتاب " الأمن الفكري " ، وعبدالله اليحيى على كتاب " الأمل يتأخر لكن لا يموت " ، وسعد اللميع على كتاب "تابلاين "، فضلا عن جملة من الكتب التي شهدها معرض الرياض
2015هـ الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام ، خلال الفترة من 13 إلى 23 الشهر الجاري، بعنوان «الكتاب.. تعايش» ، الذي يقام بأرض المعارض في الرياض .



       محمد الحمادي " حب قليل الدسم"


        عبدالمجيد تبراز " "حتى لا تتحول إلى زومبي"


                د / عبدالعزيز الخنين " أمم أمثالكم" 


          أمل الجهيمي" نخبة الأطباق"


لؤي عابد  "أريد ذلك الحب"



                وعد العتيبي  " كي لا أكتئب "


          منيرة المشاري  " نوى القلب "


         أشواق النداء" شعبة "



عدسة:

 الجمعية السعودية للمحافظة على التراث تشارك في ابراز هدف تثقيف المجتمع بالحفاظ على التراث في المعرض













 



























 اوقات الزيارة :

سيفتح المعرض أبوابه من الساعة العاشرة صباحاً وحتى

العاشرة مساءً .

يوم الجمعة من الساعة الرابعة عصراً الى الساعة العاشرة مساءً


فترة المعرض :

الأربعاء: 13/5 /1436 هـ الموافق 4/3/2015 م ( حفل الافتتاح ) دعوات فقط .

للزوار :

من الخميس : 14 / 5 / 1436 هـ الموافق 5 /3/ 2015 م

إلى السبت : 23/5/1436 هـ الموافق 14/3/2015 م ( للزوار ) .

زيارة المدارس :

من الساعة 10 صباحاً إلى 12 ظهراً

للطلاب

الاحد 17/5/1436هـ الموافق 8/3/2015 م

الثلاثاء 19/5/1436هـ الموافق 10/3/2015 م

الخميس 21/5/1436هـ الموافق 12/3/2015 م

الطالبات

الاثنين 18/5/1436هـ الموافق 9/3/2015 م

الاربعاء 20/5/1436هـ الموافق 11/3/2015 م 






قناة ( زوايا الاخبارية) 






قناة زوايا الاخبارية:

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى