0
أهلين
في البدء أحبة مساحتى جمعتكم وأنا مباركة ، ومن ثم أسمحو لقلمي المتواضع أن يتحدث عن قامات وهامات الرجال في منطقتي عسير اللذين سخروا كل غال لأجل الحفاظ على تراث شامخ كشموخ جبال بلادي، وهنا أخص بالذكر آبائي وأساتذتي في قرية " العكاس"  العزيزة على قلبي كثيرا أمد الدهر ، ولا أخفيكم أني ومنذ أن قرأت عن مشروع جامعة الحكمة وبالتعاون مع هيئة السياحة في دعم التراث العمراني في هذه القرية تحت عنوان " حلة العمران" شعرت بزهو الفخر والمجد يتسلل الى مشاعري مهما كانت صغيرة ، حينما علمت إن هذا المشروع الرائد سيظل هو العنوان المشرق لهذه القرية التي أنجبت عدد ممن يشار إليهم بكثير من البنان ولعلي هنا أذكر ذلك القلم الرائد في عالم الإعلام الذي كنت تواقة لمتابعة مايكتبه منذ أن بدء خطواته الأولى في صحيفة الندوة قبل أكثر من 30 عاما ونيف وكنت لحظتها في سنوات دراستي الأولى أستاذي / علي بن مسلط العكاسي ، ومن بعده عدد من أبناء القرية التى  لازالت محفورة في ركن غال بقلبي ، أمد الدهر بارك الله خطواتكم لبناء شأن تراثنا والذي بلاشك هو عنوان لشموخنا وتحيتي عبر صحيفتي ( زوايا الإخبارية ) الى كل فرد بقرية "العكاس"، منبع الجود والطيب ومن جوار سد عشران الذي لازال يرسم في ملامح الزمن قصة عنوانها الوفاء والحب والتمسك بحب الأرض وأتوق الى مواصلة هذا المشروع الأصيل كأصالة كل قطعة حجر في مباني قرية هي تظل وريدا مهما من أوردة شرايين قلبي مهما ضاقت أو أتسعت


وقفة :

الأخت العزيزة - فطوم القرني من خميس مشيط كيف تسلل الى جوالك رقمي وماهذه الرسائل التي تصلني منك وعلى كل حال لن اقول سوى كلمة دارجة " إهجدي" !

الأخت : ريم العسيري وحتى أنا أفتخر بك زميلة صحفية ولاعليك من كلام العذال " صح" ؟؟ 

باي

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى