أهلين
إستقالات تلاحقت عقب أن امتطى الجنوبي د / محمد آل هيازع صهوة جواد وزارة الصحة وأعتب كل العتب على من يربط بين الإستقالات التى تم الإعلان عنها أخيرا من وزارة الصحه ومجيئه ، إلا أني وأنا التى تسكن فوق جبال أبها أعلم أن هذا الجنوبي المخلص قد أكتشف في تلك الوزارة التى ضرب الزمن بأطنابه فيها وأحالها الى أشبه بعجوز "كهلة" لم تجاري مستجدات الزمن والعصر مايثير الأسئلة ؟؟ ، وكل الذي يقودني إليه إحساسي الوطني أن الرجل الجنوبي قد أكتشف من الفساد مايشيب منه الرأس ولأنه كذلك لم يصبروا على محاولاته الوطنية فهربوا من وجه المسائلة بالاستقالات التى فتحت الجرح العميق في جسد هذه الوزارة التى تعاني من ويلات الفساد وجذور الإهمال !!
هي كذلك الحقيقة ولاغيرها وسيحاربونه وسيقفون في طريقه ، سيغلقون أبواب النجاح أمامه وسيجعلونه يتعثر مبكرا في خطواته الموزونة وهذا إحساسي وبربي
وقفة :
قرأت قصة الشاب / محمد العقيلي ونداء والدته التى يشع من وجهها بياض الأمل وهى تركن الى الصبر راضية بماقدر الله لها وإبنها ، تألمت للقصة وحسبت أن دموع امه ستظل عنوان للألم ونحن في مجتمع يقل فيه نبض الحياة وهى تلك العبارة التى كان يكتبها وبتمسك بها أستاذي القدير ناصر القحطاني " إن غاب الأحبة قل نبض الحياة " كان الله في عون أسرة هذا الشاب وبس
الى اللقاء،،،،
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم