ابها / تهاني العسيري :
كما اشارت (زوايا الإخبارية) في خبر سابق حول أزمة جريدة الوطن خبر متصل فقد ذكرت مصادر مقربة من مجلس إدارة الصحيفة ان طلال آل الشيخ قدم إستقالته وتم قبولها من الأعضاء وبذلك يكون أطول رئيس تحرير يتولى هذا
المنصب منذ تأسيس الصحيفة قبل 14 عاماً
الصحيفة التى كانت بمثابة الحلم لأبناء عسير فقد عاشت في غربة عن أدق تفاصيل الحياة في المنطقة خلاف تجاهلها لأبرز الصحفيين المخضرمين في المنطقة ومثال ذلك علي العكاسي ومرعي عسيري وعلى زايد الألمعي وناصر غالب وعلي هشلول وغيرهم ؟ ، وسارت في معظم ممارستها للعمل الصحفي تسير على وتيرة المجاملات والمحسوبيات والتى هوت بطموحات بعض قياديها الى أدنى مستوى سوى ابن عسير الشاب والطموح الزميل ماجد البسام الذى عرف عنه براعته في العمل الصحفي ولكنه اصطدم بالكثير من المعوقات التى حدت من عمله الإداري المهني وأمامه الكثير من ملفات المعاناة في دهاليز الصحيفة التي لاتبشر بخير وسينتهى بها المطاف كما انتهى بصحيفة " شمس" الى الاغلاق ببركة خالد دراج !! .
اتجهت الصحيفة في بداياتها الى الاعتماد على نخبة من بعض المستصحفين من المنطقة ممن فشلوا في الاختبار وسرعان ما انسحبوا بالتوالي ! وفيما غادرها اساتذة عرف عنهم الريادة والبراعة كأمثال احمد التيهاني وسوادي واحمد عسيري ومن قبلهم عبدالرحمن بحير والعليوي والمطرفي خالد ود خالد باطرفي والعقيلي سليمان ومن ثم على الزيد ،وغيرهم الكثير في اجندة هذه الصحيفة " التعيسة" !
نسج في نقطة انطلاقتها قينان الغامدي حلمه ولكنه كالعادة يترك من ورائه مساحات من الفشل الذريع لتبدأ رحلة البحث عن الف وميض أمل ومن ثم بدأت رحلة البحث عن البدلاء لقينان بدءا بالخاشقجي جمال ومن ثم الدكتور الصيني عثمان مرورا بالجاسر عبدالعزيز وهكذا تسير دوامة البحث عن الريادي الذي لم تصنعه الوطن يوما بكل أسف !
الصحيفة التى كانت بمثابة الحلم لأبناء عسير فقد عاشت في غربة عن أدق تفاصيل الحياة في المنطقة خلاف تجاهلها لأبرز الصحفيين المخضرمين في المنطقة ومثال ذلك علي العكاسي ومرعي عسيري وعلى زايد الألمعي وناصر غالب وعلي هشلول وغيرهم ؟ ، وسارت في معظم ممارستها للعمل الصحفي تسير على وتيرة المجاملات والمحسوبيات والتى هوت بطموحات بعض قياديها الى أدنى مستوى سوى ابن عسير الشاب والطموح الزميل ماجد البسام الذى عرف عنه براعته في العمل الصحفي ولكنه اصطدم بالكثير من المعوقات التى حدت من عمله الإداري المهني وأمامه الكثير من ملفات المعاناة في دهاليز الصحيفة التي لاتبشر بخير وسينتهى بها المطاف كما انتهى بصحيفة " شمس" الى الاغلاق ببركة خالد دراج !! .
اتجهت الصحيفة في بداياتها الى الاعتماد على نخبة من بعض المستصحفين من المنطقة ممن فشلوا في الاختبار وسرعان ما انسحبوا بالتوالي ! وفيما غادرها اساتذة عرف عنهم الريادة والبراعة كأمثال احمد التيهاني وسوادي واحمد عسيري ومن قبلهم عبدالرحمن بحير والعليوي والمطرفي خالد ود خالد باطرفي والعقيلي سليمان ومن ثم على الزيد ،وغيرهم الكثير في اجندة هذه الصحيفة " التعيسة" !
نسج في نقطة انطلاقتها قينان الغامدي حلمه ولكنه كالعادة يترك من ورائه مساحات من الفشل الذريع لتبدأ رحلة البحث عن الف وميض أمل ومن ثم بدأت رحلة البحث عن البدلاء لقينان بدءا بالخاشقجي جمال ومن ثم الدكتور الصيني عثمان مرورا بالجاسر عبدالعزيز وهكذا تسير دوامة البحث عن الريادي الذي لم تصنعه الوطن يوما بكل أسف !
وكان آل الشيخ كتب في تغريدة عبر حسابه
بـ"تويتر" أمس الثلاثاء، "أترك في الوطن أخوة وأصدقاء وزملاء لا يمكن
نسيانهم ولا أطيق وداعهم، أسأل الله لهم جميعاً التوفيق وإلى أن نلتقي
مجدداً على الحب؛ دمتم بخير".
وألحق آل الشيخ تغريدته بمقال نشره
بالصحيفة اليوم الأربعاء، أكد خلاله بأنه سعى لفرض بيئة عمل مستقرة في
الصحيفة، بعدما انعكس التغيير المتكرر لرؤساء التحرير على عدم استقرارها،
لافتاً إلى أنه ألزم نفسه بألا يخل بنكهة الصحيفة المختلفة وجرأتها وقوة
طرحها، وأنه رفض الإثارة الممجوجة التي حاول بعض المناوئين للصحيفة نسبتها
لها، بحسب قوله.
ويتولى نائبي رئيس التحرير ماجد البسام وعبدالعزيز الشمري متابعة عمل الصحيفة حتى يتم تعيين رئيس تحرير جديد ، وكنا أشرنا الى ان من ابرز المرشحين الصحفي عثمان العمير
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم