متابعة / جوزاء العنزي:
يعيش فصول من حياته القاسية ، فالدهر لم يكن في وئام معه يعيش تفاصيل قصته كيفما كانت أنه على الجهني شاب بإحدى قرى ينبع، مقيداً بالسلاسل منذ 28 عاماً، وذلك بسبب مرض نفسي وعقلي، ظل يعانيه منذ أن كان بالصف الثالث الإبتدائي.
وبحسب والده الذي يدعى "حميد الجهني"، بقرية "تلعة نزا" التي تبعد 50 كلم عن ينبع، أنهم طرقوا كل السبل في
محاولة علاج ابنهم غير أنها باءت بالفشل، حتى إنه سافر به إلى السودان
ومكثوا مع معالج شعبي لشهر كامل ولكن دون جدوى، لافتاً إلى أنهم اضطروا
لتقييده بهذه الطريقة لأنه يضرب بعنف كل من يقترب منه، ويقوم بتكسير وحرق
كل ما يقع أمامه.
وأبان أنهم راجعوا به مستشفى الصحة
النفسية بالمدينة المنورة عشرات المرات، وكانوا يستقبلونه، ولكن تفاجأ بهم
يعيدونه، بحجة أنهم قدموا له العلاج، لافتاً إلى أنهم بنوا له هذه الغرفة
بالإضافة لدورة مياة، وقاموا بتقييده حتى لايهرب، حيث فعلها عدة مرات وكان
يغيب بالشهور، قبل أن يعثروا عليه بحسب ماصرح به لوسائل الإعلام
وأضاف الوالد، أنه وزوجته كبروا في العمر
وأصبحوا لا يقوون على رعاية ابنهم المريض، ويطلب أن تقوم إحدى الجهات
برعاية ابنهم، وخاصة أن شقيقه الذي يصغره الذي كان يساعدهم في رعايته، تم
تعيينه بإدارة طوارئ الجوف، مناشداً المسؤولين بوزارة الداخلية لنقله لأقرب
مركز طوارئ للقرية لمساعدتهم متى دعا الأمر.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم