صنعاء / علي مظفر ( وكالات ) :
كشفت مصادر مطلعة عن أسباب عرقلة التوصل إلى اتفاق نهائي بين السلطات اليمنية والحوثيين يشمل تشكيل حكومة جديدة, وخفض أسعار المشتقات النفطية, ورفع الاعتصامات من صنعاء لإنهاء الأزمة القائمة منذ أسابيع.
وقالت المصادر، إن عددًا من البنود التي طرحها ممثلو الحوثي خلال الاجتماع الذي عقد أمس الأول بمنزل الدكتور عبدالكريم الإرياني، الأمين العام لحزب "المؤتمر الشعبي العام" قد أعاقت إتمام الاتفاق بين السلطة وجماعة الحوثي بعد أن تفاهموا على تخفيض 500ريال من أسعار المشتقات النفطية وعلى حكومة الوحدة الوطنية، وعلى تنفيذ المطالب الثلاثة التي تضمنها ببيان مجلس الأمن الأخير بالانسحاب من صنعاء ومحيطها ومن محافظة عمران وإيقاف المواجهات في مأرب والجوف.
وأكدت المصادر أن الحوثيين اشترطوا تعيين سفير مقيم ومفوض فوق العادة محسوب على جماعتهم لدى إيرا, كما اشترطوا بعثة تعليمية وثقافية لحوزتي قم والنجف في اليمن، من خلال ممثلين للمرجعيات، على غرار وجود ممثلين في اليمن لمرشد جماعة الإخوان المسلمين والجماعات السلفية، بحسب ما نقلت مصادر صحفية يمنية.
كما اشترط الحوثيون عودة أنشطة الهلال الأحمر الإيراني في اليمن من خلال إعادة فتح المستشفى والمركز الإيراني بصنعاء وفتح فروع في المحافظات والمناطق على غرار المستشفيات السعودية في حجة وصعدة وعدن, وفق المصادر
كما اشترط الحوثيون إنشاء جامعة دينية في الجامع الكبير بصنعاء وفتح فروع لها بالمحافظات أسوة بجامعة الإيمان، وطالبوا بقطعة أرض موازية لجامعة الإيمان التي لا تقل عن 40ألف لبنة صرفت للشيخ عبدالمجيد الزنداني من أراضي الدولة والمعسكرات مكافأة على مشاركته في حرب صيف 94م.
وأضافت المصادر، أن جماعة الحوثي اشترطت فتح مكاتب لحركات المقاومة الشيعية في صنعاء مثل حزب الله اللبناني وجماعة بدر وحزب الله العراقي على غرار مكاتب حركة المقاومة الإسلامية حماس الفلسطينية، وكذا الترخيص بإنشاء مدارس دينية تمولها الدولة على غرار مدارس تحفيظ القرآن الكريم التابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن) والتي تدفع الدولة ميزانيتها كجزء من وزارة التربية والتعليم وأردفت المصادر، أن الحوثيين اشترطوا شطب ما يتعلق بتمرد
مؤسس الجماعة حسين الحوثي في المناهج الدراسية
مقتل طفل في الاحداث الأخيرة في اليمن |
كشفت مصادر مطلعة عن أسباب عرقلة التوصل إلى اتفاق نهائي بين السلطات اليمنية والحوثيين يشمل تشكيل حكومة جديدة, وخفض أسعار المشتقات النفطية, ورفع الاعتصامات من صنعاء لإنهاء الأزمة القائمة منذ أسابيع.
وقالت المصادر، إن عددًا من البنود التي طرحها ممثلو الحوثي خلال الاجتماع الذي عقد أمس الأول بمنزل الدكتور عبدالكريم الإرياني، الأمين العام لحزب "المؤتمر الشعبي العام" قد أعاقت إتمام الاتفاق بين السلطة وجماعة الحوثي بعد أن تفاهموا على تخفيض 500ريال من أسعار المشتقات النفطية وعلى حكومة الوحدة الوطنية، وعلى تنفيذ المطالب الثلاثة التي تضمنها ببيان مجلس الأمن الأخير بالانسحاب من صنعاء ومحيطها ومن محافظة عمران وإيقاف المواجهات في مأرب والجوف.
وأكدت المصادر أن الحوثيين اشترطوا تعيين سفير مقيم ومفوض فوق العادة محسوب على جماعتهم لدى إيرا, كما اشترطوا بعثة تعليمية وثقافية لحوزتي قم والنجف في اليمن، من خلال ممثلين للمرجعيات، على غرار وجود ممثلين في اليمن لمرشد جماعة الإخوان المسلمين والجماعات السلفية، بحسب ما نقلت مصادر صحفية يمنية.
كما اشترط الحوثيون عودة أنشطة الهلال الأحمر الإيراني في اليمن من خلال إعادة فتح المستشفى والمركز الإيراني بصنعاء وفتح فروع في المحافظات والمناطق على غرار المستشفيات السعودية في حجة وصعدة وعدن, وفق المصادر
كما اشترط الحوثيون إنشاء جامعة دينية في الجامع الكبير بصنعاء وفتح فروع لها بالمحافظات أسوة بجامعة الإيمان، وطالبوا بقطعة أرض موازية لجامعة الإيمان التي لا تقل عن 40ألف لبنة صرفت للشيخ عبدالمجيد الزنداني من أراضي الدولة والمعسكرات مكافأة على مشاركته في حرب صيف 94م.
وأضافت المصادر، أن جماعة الحوثي اشترطت فتح مكاتب لحركات المقاومة الشيعية في صنعاء مثل حزب الله اللبناني وجماعة بدر وحزب الله العراقي على غرار مكاتب حركة المقاومة الإسلامية حماس الفلسطينية، وكذا الترخيص بإنشاء مدارس دينية تمولها الدولة على غرار مدارس تحفيظ القرآن الكريم التابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن) والتي تدفع الدولة ميزانيتها كجزء من وزارة التربية والتعليم وأردفت المصادر، أن الحوثيين اشترطوا شطب ما يتعلق بتمرد
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم