1

ابها - زوايا الاخبارية : 

 "غدير ابراهيم " الفتاة اليمنية التى الهبت سكان ابها عامة وحى ذرة خاصة حزنا وحسرة،  لم يتجاوز عمرها 15 عاما توفيت انتحارا بسبب تزويجها كمن رجل كبير في السن قسرا من قبل ذويها في ابها ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تعرضت الى التعنيف وانهت حياتها يوم الثلاثاء بأن قامت برط جسدها في مروحة البيت لتسدل الستار على المشهد الأخير في حياتها ، وكيف بدأت حكاية التعنيف 
توفي والدها وتزوجت والدتها من آخر فظلت فعاشت حياتها برفقة أسرة والدها غير إن هذه الأسرة لم تكن أمينة فقامت بتزويجها برجل يكبر عمر غدير بسنوات ، وقام الأخير بتعنيفها وظربها والاساءة لها حتى وجدت ان الحل هو " الإنتحار" قسرا ، وفي
حين جاء التقرير النهائي لمستشفى عسير المركزي أن يتيمة أبها المعنفة غدير إبراهيم، توفيت بسبب نزيف داخلي حاد نتيجة تعرضها للركل والدعس على البطن.
وأضافت المصادر أن الأطباء بمستشفى عسير أكدوا أن الحالة التي وجدت عليها المتوفاة، جاءت بعد عمليات التعنيف التي تعرضت لها، والتي تعتبر السبب المباشر لوفاتها.
وكانت اليتيمة البالغة من العمر 15 عاماً لقيت حتفها صباح أمس الأول الثلاثاء، بعد أن تم العثور عليها مربوطة بحبل حول عنقها ومعلق بمروحة غرفتها، بحي ذرة بمدينة أبها، ما يشير إلى محاولتها الانتحار، حيث تم نقلها إلى المستشفى لإسعافها، غير أنها توفيت هناك.
وكانت الطفلة غدير كانت يتيمة الأب وحرمت من والدتها بعد وفاة والدها، وعاشت مع إخوتها عند أسرة والدها، التي تولت أمر زواجها قبل عدة أشهر من رجل في العقد الثالث دون علم والدتها، وأن زوجها كان يمارس عليها ضغوطاً نفسية منذ فترة طويلة.

إرسال تعليق

  1. حسبي للله ونعم الوكيل عليه الحواثي ارهبي هذا

    ردحذف

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى