(وجوه لم تنسى ) الفنانة "إستقلال أحمد" دلوعة الدراما الخليجية في الزمن الجميل

ناصر القحطاني | زوايا الاخبارية

بدت كدلوعة الشاشة الخليجية بالذات في الدراما في الزمن الجميل ، وبرزت في عده اعمال اقربها هو مسلسل "خالتي قماشة" فضحكاتها وابتسامتها وروح البراءة فيها لازالت خالدة في وجدان المشاهد

استقلال احمد الزامل ممثلة كويتية ولدت في 17 نوفمبر 1962 وهي اخت الممثل الكويتي كاظم الزامل، غادرت الكويت عام 1985 بعد زواجها من مذيع بحريني. دخلت مجال التمثيل بدورها الأول في مسلسل (الوريث) عام 1974. عملت فى الإذاعة و المسرح، ومن أهم أعمالها مسلسل (خالتي قماشة)، (غدا تبدأ الحياة

كتب الصحفي عبدالستار ناجي عنها :

قالت: هل تعرفني؟.. هل تتذكرني..؟
ملامحها تغيرت... ولكن صوتها العذب وابتسامتها الرقيقة الخجولة لاتزال كما هي، كما رأيتها أول مرة مع شقيقها الفنان كاظم الزامل (شفاه الله) في كواليس مسرحية «السندباد البحري ومن قبلها الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا.. انها الفنانة الرائعة استقلال أحمد... التي استقرت في مملكة البحرين مع زوجها وأسرتها تشكل أسرة جميلة، هي مصدر فخرها واعتزازها.. خصوصاً هي أم لأسرة بعضها أنهى دراسته الجامعية.. والبعض في المراحل النهائية.
ويأتي الجواب:
أجل.. أنتِ الفنانة استقلال أحمد.
وتقول: أتابعكم.. الجميع.. الفنانين والإعلاميين.. وكأنني لم أفارق الكويت، فالكويت وأهلها دائماً في قلبي.. ونبضي.. وشرايني.
وتصمت وكأنها تستجمع مفرداتها التي ضاعت.. وعينيها التي أغرورقت بالدمع.
لتقول: الكويت كل حياتي.. طفولتي.. وصباي.. ودراستي.. وعملي.. واسمي.. وجذوري.. وكل الأشياء الجميلة في كويتنا الحبيبة.
وأنا أتابعك من خلال برامجك الإذاعية في إذاعة مملكة البحرين، وأيضاً من خلال عدد من المسلسلات الإذاعية الخليجية؟
حضوري الإذاعي لم ينقطع سواء من خلال إذاعة مملكة البحرين التي فتحت لي ذراعيها وقلبها، مثل أهل البحرين الكرام، الذين غمروني بمحبتهم وكرمهم، كما أشكر مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون الخليجي التي تتذكرني حينما تكون هناك مشاريع أو مسلسلات إذاعية تسجيل هنا في البحرين، وهو أمر يسعدني ويشرفني.
وتتابع: لقد انشغلت وتفرغت لأسرتي بالكامل، وأنا سعيدة بأن أقول ان أسرتي وعملي كل حياتي، حيث أبنائي - والحمد لله - من الفائقين جامعياً ودراسياً، وهم مصدر فخري واعتزازي مع زوجي الذي كان دائماً إلى جواري..
هل يتذكرك رفاق مشوارك؟
تعودت ألا أرى إلا الأشياء الجميلة.. ولكن دعني أقول: إنني حزينة.. لأن قلة من زملائي يتذكرونني، أنا لا أريد أي شيء - والحمد لله - أريد الذكرى من زملاء وزميلات رافقتهم لسنوات طويلة.. وأشير الى ان الفنانة القديرة سعاد عبدالله في تواصل دائم معي، وهو تواصل يفرحني، ويعوض كل شيء، وهكذا هو شأن الكبار.. وتقول (حفظك الله يا أم طلال).
وتتابع: وانا أتحين الفرص، كلما جاء زملائي من أهل الكويت الى البحرين للقائهم والتواصل معهم، والقيام بواجب الضيافة، كما انني اسعد كثيرا بتقديم ابنائي لزملائي من الفنانين والنجوم الذين زاملتهم وعملت الى جوارهم.
لقد كنت من النجوم الذين نعتز بهم ونفخر؟
سعيدة لانني كنت جزءاً من زمن الفن الجميل، وسعيدة لان نسبة كبيرة من أعمالي لاتزال تعرض في جميع الفضائيات الخليجية، وهو امر يزيدني فخرا واعتزازا بانتمائي لهذا الزمن الذي لايزال حاضرا بنجومه.. واعماله.
كيف ترين الانتاج الفني اليوم؟
الانتاج الفني (المسرح والتلفزيون والاذاعة) اليوم في دول الخليج العربية في حالة من التألق في ظل الدعم الذي تحظى به تلك الاعمال من دول المجلس، وايضا الانتاج الفني، واقصد الدراما التلفزيونية الخليجية، باتت تحتل موقعها المتميز وحضورها الشامل عربيا، وهو أمر يشكل مصدر فخر لكل خليجي، واستطيع التأكيد على أن الدراما الكويتية تظل هي الرائدة وهو ما يشكل مصدر فخر لكل كويتي وكل خليجي وعربي، وانا جزء من الدراما الكويتية.
قرأت لك مجموعة قصائد، وهي تمتاز بالبعدين الوجداني والوطني؟
شكرا لهذا الاطراء.. وشكرا على المتابعة، واعمالي الشعرية هي انعكاس لما يتفاعل بداخلي من نبض واحاسيس وانتماء للأرض والانسان، وما أتمناه ان تجد اعمالي تلك طريقها الى القارئ في كل مكان وبالذات الكويت، حيث الكويت محور اساسي من المحاور التي كتبت لها.
كلمة أخيرة لجمهورك.. في الكويت وكل مكان؟
أحبكم.. مشتاقة لكم.. ولن أنساكم أبداً.. أبداً.. فلا تنسوني

بعد زواجها من مذيع بحريني عام 1985 غادرت الكويت معه للبحرين ومن ذلك ارتدت الحجاب واعتزلت التمثيل إلا إنها واصلت مشوارها الفني في الأعمال الإذاعية وكتابة الشعر عام 1992بدأت بتقديم برنامج «صباح الخير يا بحرين» بمشاركة الإعلامية عايشة عبداللطيف، ويعد صوتا وطنيا لمعالجة مشكلات المواطنين الخدماتية انسحبت منه عام 2012 لتعود اليه بعد فترة وجيزة