0
الرس - أمل الدبّة (واس) 

حقق مهرجان ربيع الرس في ختام برامجه وفعالياته ، التي امتدت لعشرة أيام ، نجاحات متميز ومثالية من خلال الأرقام المميزة في المبيعات و أعداد الزوار وتنوع الفعاليات والبرامج والأنشطة التي استهوت جميع فئات المجتمع المختلفة من كبار السن والشباب والأطفال .
وأستمتع الجميع بفعاليات المهرجان الملائمة والمتنوعة الهادفة ، حيث تنوعت فعاليات المهرجان فمنها ما يحاكي التراث وجماليته كالأكلات الشعبية والموروثات والابتكارات القديمة وأعمال الغزل والسدو والحرف اليدوية ، ومنها ما يسطر الماضي المجيد ببساطته كالألعاب الشعبية القديمة ، بالإضافة إلى ما يحاكي عفوية الأطفال وفضولهم على خشبة مسرح الطفل مع ما يحويه من فعاليات وبرامج يستمتعون بها وتروق لهم ، كما أن للتسوق عنوان سطرته أنامل الأسر المنتجة من مشغولات يدوية وملابس تراثية ومتنوعة تحاكي جميع الأذواق ، بالإضافة إلى محلات المبيعات الاستهلاكية المتنوعة والتي أكملت جمالية المهرجان وشموليته.
من جانب آخر بينت أم محمد المهتمة بالأكلات الشعبية أن مهرجان ربيع الرس فتح لها آفاق أوسع نحو تسويق مبيعاتها وإطلاع الزوار والمهتمين بالأكلات الشعبية على منتجاتها ، مشيرةً إلى أن مثل هذه المهرجانات تزيد من الحوافز التشجيعية للأسر المنتجة وتجعل من هوايتهن واقعاً ملموساً يطلع علية الجميع ، مؤكدة أن مبيعاتها من الأكلات الشعبية في المهرجان تصل إلى 1000 ريال يومياً الأمر الذي كفل لها مبيعات عالية ومغرية ، مشيدةً بالقائمين على مهرجان ربيع الرس وحسن التنظيم وتهيأت الأجواء المناسبة لعمل الأسر المنتجة .
كما أشار أبو سليمان الذي اشتهر بمهنة وصناعة الخوص إلى أنه أمتهن هذه المهنة منذ ما يقارب الـ30 عاما ، التي تعد مصدر رزق له ولعائلته ،مبيناً أن المهرجان فتح له المجال لإطلاع الزوار على ما يحاكي التراث القديم ببساطته وعفويته.


إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى