0
الرياض - سارة الأسمري (واس) : 

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رعى الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مساء اليوم في مدينة الرياض حفل جائزة الملك فيصل العالمية في دورتها السادسة والثلاثين .

ولدى وصول سمو ولي العهد إلى قاعة الأمير سلطان الكبرى بمركز الفيصلية يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز كان في استقبال سموه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد نائب مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض والأمين العام للجائزة الدكتور عبدالله الصالح العثيمين .

ثم ألقى الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية كلمة قال فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع
صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء
أصحاب السمو والمعالي والسعادة
ضيوفنا الكرام.. الحفل الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الأجواء عواصف وتقلبات واضطرابات ، وفي الأرجاء زلازل وبراكين وفيضانات ، وفي المراكز بحوث ودراسات ، لإنتاج دمار وفوضى وانقسامات ، وعالم تتلاطم أمواجه إلى شطآن ، وضبابية حالت دون فهم الإنسان للإنسان ، ولكن في الأفق لم يزل بصيص من أمل في وميض من عمل يقدح وإن على خجل ، إنه بقايا خير في البشر .. ظاهر لا محالة مهما استتر ، يخدم العلم والسلام ، لينعم بالحياة الأنام .. كيف لا .. كيف لا .. وفي الدنيا أمثالكم أيها العلماء النجباء النبلاء ، الشكر للراعي الأمين والتهنئة للفائزين ، وتحية للحاضرين ، وبالله نستعين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عقب ذلك أعلن أمين عام الجائزة الدكتور عبدالله الصالح العثيمين أسماء الفائزين في فروع الجائزة ، مقدماً نبذة عن جهودهم وأنشطتهم ما أسهم نيلهم الجائزة .
 
 وتفضل سمو ولي العهد بتسليم الفائزين جوائزهم، حيث منحت جائزة خدمة الإسلام للشيخ الدكتور أحمد أبو بكر ليمو (نيجيري) ، فيما فاز بجائزة «الدراسات الإسلامية الدكتور عبدالوهاب بن إبراهيم أبو سليمان (سعودي) وموضوعها «التراث الحضاري في مكة المكرمة»، وحقق الدكتور عبدالله إبراهيم علاوي البوصباح (عراقي) جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» وموضوعها «الرواية العربية الحديثة»، في حين فاز بجائزة فرع «الطب» وموضوعها «التشخيص غير التدخلي لأمراض الأجنة» البرفيسور لو لي دينيس لو (صيني ــ بريطاني الجنسية) ، وحاز جيرارد بولنتيز (ألماني) جائزة فرع «العلوم» وموضوعها «الرياضيات».
وقدّر الفائزون في كلمات متتالية جهد القائمين على الجائزة ، مشيرين إلى اعتزازهم وفخرهم بنيل الجوائز ، منوهين بأثرها في تشجيع المختصين والباحثين من العلماء والمبدعين والمؤسسات العلمية والتطبيقية.
وأكدوا أن الجائزة تعد تقدير لإنجازاتهم، ما يبرهن أهمية جائزة الملك فيصل العالمية ومكانتها العالية ، مستعرضين مسيرتهم وجهودهم في فروع الجائزة. 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى