متابعات - كمال محمود :
أختتمت
مساء أمس فعاليات مهرجان "كلنا نحب التراث", وذلك على مأدبة من أطعمة
المنطقة التراثية التي طبختها الأسر المنتجة في قصر الأمارة التاريخي بحي
أبا السعود , وسط حضور عدد كبير من الزوار وأصوات أهازيج الموروث النجراني
المتعدد.
وأقام المهرجان في ختام لياليه التراثية أمسية إنشادية نسائية, قُدم خلالها العديد من أشكال الإنشاد النجراني التي تختلف ألحانها وكلماتها باختلاف مناسبتها كأناشيد الزواج,والطهور, وأثناء زراعة المحاصيل أو أثناء جنيها, أو مع استخراج المياه من الآبار.
و في ختام المهرجان عبّر العديد من زوار المهرجان لوكالة الأنباء السعودية عن سعادتهم لفعاليات "كلنا نحب التراث", حيث أوضح حسين مانع اليامي أن منطقة نجران تزخر بأشكال بارزة من التراث والموروث وأن إحياء مثل هذا المهرجان أعاد بعض الصورالتراثية والممارسات الجميلة إلى ذهنية المجتمع, خصوصاً أن الوقت الراهن الذي نعيشه قائم على أساليب مدنية لم تعد تملك أي جسراً تواصيلاً مع التراث والموروث العريق.
من جهة أخرى أشار محمد آل زمانان إلى التنوع في الفعاليات وأنه يخبر أولاده دائماً عن طرق الحياة قديماً, وعن أشكال الحياة اليومية وكيف كان الأجداد يقضون أيامهم, موضحاً أن المهرجان أتاح لأولاده مشاهدة الحكايات والأيام التي تمثل هوية راسخة للمجتمع النجراني, مبدياً إعجابه بتواجد الحرف اليدوية ومناطق مخصصة للمشغولات النسائية القديمة.
وذكرت مشرفة التربية الفنية بتعليم نجران سمية الزيود أن المهرجان احتوى على فعاليات متعددة لزواره, مؤكدة أن معرض الفن التشكيلي استقبل الكثير من الأسر, واستطاع من خلال ورشةعمل فنية أن يستقطب الأطفال المبدعين, وأن تلهمهم أروقة المهرجان على رسم لوحات تحاكي التراث الذي شاهدوه ولمسوه خلال أيام المهرجان.
الجدير بالذكر أن المهرجان قدّم خلال خمسة أيام أشكالاً متعددة من التراث النجراني الأصيل عبر أجنحة للحرف اليدوية مثل "الحياكة, وصناعة الجنابي, والجلود, والخوص والسعف, وغيرها..", وكذلك أجنحة لـ 31 أسرة منتجة من منطقة نجران والمحافظات التابعة لها عرضت إنتاجها من الملابس والحلي والأواني والقطع المنزلية, كم قدم المهرجان عدداً من الدورات في فن الخياطة والطبخ, وفنون الرسم, وفعاليات ترفيهية تعنى بالأطفال والأسرة.
وأقام المهرجان في ختام لياليه التراثية أمسية إنشادية نسائية, قُدم خلالها العديد من أشكال الإنشاد النجراني التي تختلف ألحانها وكلماتها باختلاف مناسبتها كأناشيد الزواج,والطهور, وأثناء زراعة المحاصيل أو أثناء جنيها, أو مع استخراج المياه من الآبار.
و في ختام المهرجان عبّر العديد من زوار المهرجان لوكالة الأنباء السعودية عن سعادتهم لفعاليات "كلنا نحب التراث", حيث أوضح حسين مانع اليامي أن منطقة نجران تزخر بأشكال بارزة من التراث والموروث وأن إحياء مثل هذا المهرجان أعاد بعض الصورالتراثية والممارسات الجميلة إلى ذهنية المجتمع, خصوصاً أن الوقت الراهن الذي نعيشه قائم على أساليب مدنية لم تعد تملك أي جسراً تواصيلاً مع التراث والموروث العريق.
من جهة أخرى أشار محمد آل زمانان إلى التنوع في الفعاليات وأنه يخبر أولاده دائماً عن طرق الحياة قديماً, وعن أشكال الحياة اليومية وكيف كان الأجداد يقضون أيامهم, موضحاً أن المهرجان أتاح لأولاده مشاهدة الحكايات والأيام التي تمثل هوية راسخة للمجتمع النجراني, مبدياً إعجابه بتواجد الحرف اليدوية ومناطق مخصصة للمشغولات النسائية القديمة.
وذكرت مشرفة التربية الفنية بتعليم نجران سمية الزيود أن المهرجان احتوى على فعاليات متعددة لزواره, مؤكدة أن معرض الفن التشكيلي استقبل الكثير من الأسر, واستطاع من خلال ورشةعمل فنية أن يستقطب الأطفال المبدعين, وأن تلهمهم أروقة المهرجان على رسم لوحات تحاكي التراث الذي شاهدوه ولمسوه خلال أيام المهرجان.
الجدير بالذكر أن المهرجان قدّم خلال خمسة أيام أشكالاً متعددة من التراث النجراني الأصيل عبر أجنحة للحرف اليدوية مثل "الحياكة, وصناعة الجنابي, والجلود, والخوص والسعف, وغيرها..", وكذلك أجنحة لـ 31 أسرة منتجة من منطقة نجران والمحافظات التابعة لها عرضت إنتاجها من الملابس والحلي والأواني والقطع المنزلية, كم قدم المهرجان عدداً من الدورات في فن الخياطة والطبخ, وفنون الرسم, وفعاليات ترفيهية تعنى بالأطفال والأسرة.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم