الباحة - نورة الزهراني (واس) :
شهدت الجلسة المفتوحة التي عقدت بعد ظهر امس الثلاثاء ضمن
ملتقى الباحة للإعلام التي شارك بها كل من الأمير مشاري بن سعود أمير منطقة
الباحة والأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزير
الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة متحدثين رئيسيين, إلى جانب نائب
رئيس تحرير صحيفة “المدينة” محمد الزهراني والكاتب الدكتور علي الموسى
والكاتب يحيى الأمير طرح العديد من المحاور المهمة .ورحب سمو أمير منطقة
الباحة في بداية مشاركته بضيوف ملتقى الباحة للإعلام, مؤكداً أحقية المنطقة
في تنظيم هذا الملتقى , كون الإعلام جزء أساسي في التنمية والمنطقة بحاجة
إلى إعلام يبرز مقوماتها وتراثها ومكانتها كجزء من الوطن الكبير .وأبدى
سموه أسفه لعدم اهتمام الكثير من رجال الأعمال بالمساهمة في تنمية المنطقة,
مشيراً إلى جهود الدولة الكبيرة التي قدمت في المنطقة أسوة بمناطق
المملكة, أملاً أن يتظافر مع ذلك جهود القطاع الخاص وقطاع الإعلام .
وتحدث أمير الباحة عن ما تزخر به المنطقة من غابات وقرى تراثية , وعن مشاركاتها المتنوعة في مختلف المحافل الثقافية والأدبية، داعياً إلى إبراز هذه المقومات ومنها الأسواق الشعبية .
وتحدث أمير الباحة عن ما تزخر به المنطقة من غابات وقرى تراثية , وعن مشاركاتها المتنوعة في مختلف المحافل الثقافية والأدبية، داعياً إلى إبراز هذه المقومات ومنها الأسواق الشعبية .
كما تحدث عن تجربة المنطقة في العديد من البرامج ومنها برامج
الأسر المنتجة التي لاقت نجاحاً كبيراً, مؤكداً أهمية الاستفادة من هذه
الأسر ومن فئة الشباب, لافتاً إلى البرامج التي اسهمت فيها المنطقة للشباب
الهادفة لبحث رؤيتهم ومساعدتهم ودفعهم لسوق العمل .
ودعا وسائل الإعلام المتنوعة لإعطاء المنطقة حقها من التغطيات
سواء كانت إيجابية أم سلبية, مبرزاً جهود وزير الثقافة والإعلام في تطوير
منشآت الوزارة بالمنطقة, مبدياً تطلعه إلى أن تكون هنالك مؤسسات صحفية
بالمنطقة في المستقبل القريب .
من جانبه أشار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس
الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى دور الهيئة في التنمية, وقال سموه:
انطلقنا بمشاريع في الباحة وغيرها من واقع الخطة الاستراتيجية .لأنها لا
تحتاج إلى البشر ولكن تحتاج إلى البناء .وأبدى تقبله لكل ما ينشر من نقد
بناء وهادف, مؤكدا ان الهيئة تواجه انتقادات كبيره ولكن يجب على الإعلام أن
يعطيها مساحة كبيرة للرد, مبرزاً المشروعات التي تشهدها المملكة حالياً
التي تفوق قيمتها المليارات .
وبين سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن الهيئة لديها برامج سياحية, وأنه لا يمكن أن تحقق التنمية بدون الإعلام؛ فالإعلام جزء لا يتجزأ من المنظومة التنموية بالمملكة .ودعا الأمير سلطان بن سلمان كتاب الرأي أن يكون فيهم جسارة وقوه للنقد بالحصول على المعلومة الصحيحة كي يكون النقده هادفاً وبناءً, لافتا إلى عزم الهيئة إطلاق خدمة خاصة لكتاب الرأي وبرامج تدريبية وخطاً ساخناً مع سموه لكي يجد الكاتب المعلومة التي يرغبها . بدوره، كشف وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة عن إطلاق مايقارب 700 صحيفة إلكترونية مما استدعى إصدار لائحة للنشر الإلكتروني عن وزراة الثقافة والإعلام صدرت على مرحلتين المرحلة الأولى طرحت فيها اللائحة للجميع وذلك قبل صدورها لمعرفة آرائهم فيها والمرحلة الثانية, تم فيها تعديل الكثير من مواد اللائحة بعد أن أخذت بالاعتبار آراء الكثيرين من المشتغلين في صناعة النشر الاليكتروني ” والاعلام كونه صناعة وكما هو الحال مع الصناعات الأخرى استوجب وضع قوانين لتنظيم العمل به , وبسبب ازدياد الراغبين في الاستثمار الإعلامي في المملكة، وتم تشكيل الهيئة العامة لتنظيم الإعلام المرئي والمسموع التي أوكلت إليها مهمة تقنين العمل الإعلامي في المملكة سواء فيما يختص بالمحتوى أو البث وكافة الأمور التقنية الأخرى المتعلقة به كالذبذبات والتردد والتراخيص.
وبين سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن الهيئة لديها برامج سياحية, وأنه لا يمكن أن تحقق التنمية بدون الإعلام؛ فالإعلام جزء لا يتجزأ من المنظومة التنموية بالمملكة .ودعا الأمير سلطان بن سلمان كتاب الرأي أن يكون فيهم جسارة وقوه للنقد بالحصول على المعلومة الصحيحة كي يكون النقده هادفاً وبناءً, لافتا إلى عزم الهيئة إطلاق خدمة خاصة لكتاب الرأي وبرامج تدريبية وخطاً ساخناً مع سموه لكي يجد الكاتب المعلومة التي يرغبها . بدوره، كشف وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة عن إطلاق مايقارب 700 صحيفة إلكترونية مما استدعى إصدار لائحة للنشر الإلكتروني عن وزراة الثقافة والإعلام صدرت على مرحلتين المرحلة الأولى طرحت فيها اللائحة للجميع وذلك قبل صدورها لمعرفة آرائهم فيها والمرحلة الثانية, تم فيها تعديل الكثير من مواد اللائحة بعد أن أخذت بالاعتبار آراء الكثيرين من المشتغلين في صناعة النشر الاليكتروني ” والاعلام كونه صناعة وكما هو الحال مع الصناعات الأخرى استوجب وضع قوانين لتنظيم العمل به , وبسبب ازدياد الراغبين في الاستثمار الإعلامي في المملكة، وتم تشكيل الهيئة العامة لتنظيم الإعلام المرئي والمسموع التي أوكلت إليها مهمة تقنين العمل الإعلامي في المملكة سواء فيما يختص بالمحتوى أو البث وكافة الأمور التقنية الأخرى المتعلقة به كالذبذبات والتردد والتراخيص.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم