0
زوايا الاخبارية  ┃ جدة  
21‏/1‏/2017 3:59 م




افادت مصادر خاصة ان احد الارهابيين اللذين قتلا اليوم في العملية الأمنية في حى الحرازات بجدة هو شاب كان يتقمص شخصية الشاب الملتزم في الحي   وكانت  تسكن معه زوجته الثانية والتى القي القبض عليها لاحقا اليوم ، وبحسب  عبدالله آل قاسم، صاحب العقار الذي كان الارهابي  يقيم  فيه  مع زوجته "جاءني الهالك المخادع، برفقة إمرأة أدعى أنها زوجته، وأمطرني بابتسامات ودودة، قبل أن يخبرني أنه يريد مسكناً له ولزوجته الثانية"، مضيفاً بحسرة "عاملته كأخ، هذا هو العدو الأخطر".


◀◀◀وفي ذات السياق قال آل قاسم بحسب " الرياض" : "طلبت منه أوراقه الرسمية وفيها مذكور أسمه حسام الجهني، وطلب أن يكون العقد سنوي، وقدم الدفعة الأولى، فتم توقيع العقد قبل نحو شهرين، ومن حينها لم يبدو عليه ما يثير الشكوك. كان هادئاً معظم فترة سكنه، ولم نلحظ عليه أو حول المنزل أي تحركات مشبوهة في الحي، أو زوار مريبين، استطاع خداعنا جميعاً، وأخفى كل ما يمكن أن يثير الشبهات حول انتماءه للفئة الضالة أو علاقته بالإجرام، فلم يكن كثير الخروج، ولا زواره كثر، يقضي معظم وقته في المنزل من دون أي تفاعل أو تواصل مع من حوله أو جيرانه".
وأكد بحسب تلك  المصادر  قائلاً: "خلال الأيام القليلة الماضية كنت بصدد أجراء إصلاحات لمنزلي الملاصق للشقة التي استأجرها الإرهابي، وأبلغته بأني أريد أن تنفيذ بعض الإصلاحات فلم يمانع أو يتردد، بل سمح لي بكل هدوء وانصرف كعادته، شكرته حينها على تفهمه، وحمدت له هدوءه وتعاونه، لكنني لم أكد أفرغ من إصلاحات منزلي حتى فاجأتني العاصفة.. انفجار، وصوت رصاص"، ثم متعجباً "إنه فعلاً كما يقول المثل: الهدوء الذي يسبق العاصفة!".


إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى