0
محبة الأبناء:
أن من أهم الغرائز التي فطر عليها الإنسان والحيوان وجعلها الله أساس من أسس الحياة النفسية والاجتماعية والطبيعية لكثير من الكائنات الحية.
وتتحمل الأسرة،وقوامه الأبوان،مسؤولية الأبناء ومحبتهم والعطف عليهم،لان هذا من أهم أسس نشأتهم ومقومات نموهم النفسي والاجتماعي،نموا قويما سويا.
فإذا لم تتحقق المحبة للابناء بالشكل الكافي المتزن، نشا الطفل منحرفا في مجتمعه، لا يحسن التآلف مع الآخرين، ولا يستطيع أن يكون أبا رحيما أو زوجا متزنا حسن المعشر، ولا جارا مستقيما لا يؤذي جيرانه.
لذلك ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا اعلي في محبة الأطفال ورحمتهم والصبر على مداعبتهم.
هذه بعض الأدلة من حياته صلى الله عليه وسلم:
روى البخاري في صحيحه بسنده إلى أن قال:حدثنا أبو قتادة قال:
"خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم،وأمامه بنت أبي العاص على عاتقه،فصلى فإذا ركع وضعها وإذا رفع رفعها".
وروي أن أبا هريرة رضي الله عنه قال:
قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي وعنده الأقرع ابن حابس التميمي جالسا فقال الأقرع (أن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم احد) 
فنظر إليه الرسول صلى الله عليه وسلم ثم قال:"من لا يرحم ر يرحم)".

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى