0
عبدالعزيز عتيق - خميس مشيط  - واس  | المناطق 
 

 
رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة #عسير التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهم الله - وللشعب السعودي الوفي بمناسبة ذكرى #اليوم_الوطني الـ 86 للمملكة العربية السعودية .
  وأكد سموه أن اليوم الوطني هو مناسبة وطنية مهمة تتجدد فيها معاني الولاء للوطن وتؤكد أهمية الملحمة التي وحدت القلوب قبل الأرض، وأرست قواعد هذه البلاد منذ عهد المؤسس المغفور له - بإذن الله تعالى - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه - الذي أسس قواعد هذه البلاد المباركة ، مروراً بأبنائه البررة من بعده حتى عهدنا الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ملك الحزم والعزم الذي بلغ فيه الإنجاز أعلى مراتبه وأصبحت بلادنا ولله الحمد تعمل على إطفاء الفتن في كل مكان وزمان .
    وأضاف سمو أمير منطقة عسير إننا نعيش اليوم هذه الذكرى العطرة في حياتنا ونسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن ، وبرؤية مستقبلية شاملة تتوائم مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 م ، لتعكس تطلعات القيادة – حفظها الله – لبناء مستقبل مشرق لهذا الوطن الشامخ الذي جسد معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت المملكة تحتل مكانة كبيرة بين الأمم ولله الحمد .
    مبيناً أن هذا اليوم من كل عام يأتي كمناسبة عظيمة تؤكد قوة وتلاحم هذه البلاد والتفاف المواطنين حول قيادتهم الرشيدة في مواجهة المغرضين والحاقدين الذين يحاولون النيل من هذه البلاد العزيزة وقيادتها التي أثبتت الاحداث تمسك أبناء هذا الوطن بالعقيدة الإسلامية والثوابت والتقاليد العربية الأصيلة والالتفاف حول قيادتهم لتفوت الفرصة على المغرضين في تحقيق أهدافهم ضد المملكة وشعبها الوفي .
    
     
    و أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أميـر منطقـة الباحة، أن ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين لبلادنا الغالية مناسبة وطنية مجيدة، تحكي أحدى فصول التاريخ المعاصر وإحدى الملاحم الباقية على مر العصور ، التي سطرها الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - .
    وقال سموه في كلمة بهذه المناسبة " إن الملك عبدالعزيز – رحمه الله - عندما عزم الأمر على توحيد شتات البلاد لم يكن هاجسه دولة وسلطه، بل كان يحمل في أعماقه رسالة سامية ورؤية بعيده ، تتمثل في إنقاذ إنسان هذا البلد من براثن الشر والفساد إلى آفاق العز والمجد ، متسلحاً في ذلك بكلمة ( لا اله إلا الله محمد رسول الله ) ، فكانت دعوه صادقه مخلصه أطلقها فلقيت صدى مدوياً في كل أرجاء الجزيرة " .
    وأضاف سمو أمير الباحة : لقد كان الموحد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - متوهج الحماس نحو إرساء دعائم الإيمان والحق والمثلُ النبيلة في حياة الإنسان ، فكانت توجهاته - رحمه الله - تنطلق نحو بناء الفرد قبل بناء البلاد ، فأخرجه إلى صروح العلم والمعرفة وأزال عنه غمام الجهل والظلام ، مما كتب لهذه الحضارة القائمة التطور السريع ، كونها انطلقت من الأساس الصحيح وفق التعاليم الإسلامية الراسخة " .
    ونوه سموه بالحاضر المشرق لهذه البلاد الطاهرة الذي يشع ضيائه وسط عالمنا المتحضر ، مشيراً إلى أن أبناء الملك عبدالعزيز، سعود ، وفيصل ، وخالد ، وفهد ، وعبدالله - رحمهم الله – تمكنوا من ترجمة مفاهيم مدرسة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - إلى واقع مضيئ وســــاروا على درب الموحد ومنحوا حياتهم فداءً لرفعة وعزة هذه البلاد فكانوا بفضل الله خير من حمل الأمانة وعملوا بكل إخلاص وتفاني .
    ومضى الأمير مشاري بن سعود يقول : وما عصر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - ، إلا امتداداً لعطاءات الخير والنماء ، حيث أولى - حفظه الله – جل اهتمامه ورعايته بالوطن وأبناءه والوقوف بجانبهم ، وتأمين سبل العيش الكريم وتوفير الراحة والرفاهية في ظل الدعم المستمر نحو التنمية الشاملة والتطور والإزدهار في شتى المجالات".
    وزاد سمو أمير منطقة الباحة يقول " عهد خادم الحرمين الشريفين ، من العهود ذات المحك لقدرات القادة حيال استتباب الأمن والاستقرار لهذه البلاد والذود عنها بكل قوة حول ما يحاك من مؤامرات، وما تلجأ إليه النفوس المريضة الحاقدة من أعمال تخريبية لن تؤثر على مسيرة هذا الكيان ، بل تزيده شموخاً وعلواً ، لأنه البلد المؤمن بكتاب الله الواثق بقيادته الحكيمة " .
    وبين أمير الباحة أن أجمل صور المواطنة الحقة ، تجلت في وقوف أبناء هذا الوطن صفاً واحداً مع قيادته الحكيمة ضد الأعمال الإرهابية والفكر المتطرف من أجل حماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره ، مستمدين العون والتوفيق من الخالق عز وجل ، مثمناً سموه مواقف مواطني هذا البلاد الغالية من خلال شجبهم واستنكارهم لكل هذه الأعمال الإجرامية والأفكار المنحرفة التي لا تمت للدين بأي صله .
    ولفت سموه إلى أن رؤية المملكة 2030 تعد إحدى التحولات المستقبلية المهمة ، منوهاً بما تضمنته من أهداف وتطلعات نحو تعزيز الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل واستغلال الإمكانات وطاقات البلاد والثروات المتوفرة لخدمة أبناء هذا الوطن الغالي.
    وأكد أن المملكة العربية السعودية مستمرة في مسيرتها تجاه نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية ،والوقوف معهم ودعمهم بكل ما يلزم ، مفيداً سموه أن هذا ما دأبت عليه الدولة – أعزها الله - منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن مرورا بأبنائه الملوك من بعده - رحمهم الله -، حتى وقتنا الحاضر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مما جعل اسم المملكة عالياً في المحافل والميادين وقلبها ينبض بالحب والسلام والإيمان ، حيث ستبقى بمشيئة الله كما أرادها رب العزة والجلال مناراً للهدى والتقى .
    ورفع سمو الأمير مشاري بن سعود في ختام كلمته ، آسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وللشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة ، المقرونة بمشاعر الفرح والاعتزاز للوطن وأبنائه ، التي نستشعر معها الإرث العظيم للوطن وما حققه على مدار عقود من إنجازات عملاقة في كل المجالات ، حيث أصبح واحداً من الكيانات البارزة على خارطة دول العالم .
    ودعا سموه الله العلي القدير أن يحفظ للمملكة قيادتها الحكيمة ، وأن ينصر جنودنا البواسل المدافعين عن حدود الوطن بالحد الجنوبي ، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار .
    
    
     ومن جانبه رفع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، باسمه واسم أهالي المنطقة نجران، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله -، بمناسبة الذكرى السادسة والثمانين لتوحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ رحمه الله ــ .
    وقال سموه في كلمته بهذه المناسبة : " وإذ تمر علينا هذه الذكرى الجليلة، يستحضر التاريخ البطولات العظام، والمهام الجسام، التي قادها وتحمّلها الملك عبدالعزيز -رحمه الله - ومعه رجالاته، ليجعل بتوفيق من الله تعالى خوفنا أمنًا، وجوعنا شبعًا، وشتاتنا جمعًا، وليؤسس دولة أعزها الله بالإسلام، ويعزّ الإسلام بها، وتأخذ على عاتقها نصرة الإسلام وخدمة المسلمين، وتعاقب بعده على النهج القويم أبناؤه البررة من الملوك وأولياء العهود رحمهم الله وجزاهم عن البلاد والعباد خير الجزاء " .
    ونوّه سموّه بما تعيشه المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، قائلا : " اليوم نعيش ــ ولله الحمد والمنّة ــ عهدًا زاخرًا بالخير والنعم، حافلاً بالبطولات والانتصارات، ومجيدًا بالعزة والسؤدد، وساميًا بالمواقف والوقفات.. إنه عهد الملك سلمان.. ملك الحزم، الحاسم العادل، العطوف الإنسان.. ناشر الخير والسلام، قاطع الشر والفتن.. باني الطموحات والأمجاد، فحفظ الله مليكنا، وأدام عزه، وأمده بتوفيقه وعونه " .
    وأكد سموّه أن المواطنين اليوم، يسيرون على النهج ذاته الذي تركه لهم آبائهم وأجدادهم، تجاه ولاة الأمر،بقوله " إنّ أبناء وأحفاد أولئك الرجال الشّم، يكتبون التاريخ المشرق اليوم، وهم ملتفين بصدق حول ولي أمرهم، متآخين متحابين، صفوفهم موحدة، عجز عن تمزيقها العدو، مهما حاول وتربّص .. نعم .. شعب أبيّ، وشعب كريم " .
    وأشاد سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بما يحققه رجال القوات المسلحة على الحد الجنوبي، ورجال الأمن في الداخل، وقال : " وما انقطع نسل أولئك الرجال، والوطن يرى أبناءهم من رجال الأمن وعلى الحدّ الجنوبي، واقفين لحماية المقدسات، ثابتين للدفاع عن الأرض، صامدين في وجه العدو .. فحمى الله الوطن، وحفظ الجنود البواسل، ورحم الشهداء منهم، وجعلهمْ في عليين " .
    
     وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الذكرى الـ 86 لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية بالذكرى الغالية على قلوب جميع أبناء وبنات هذا الوطن العزيز, وملحمة من ملاحم البناء والتطور والنمو والإنجازات التي شهدتها البلاد عاماً بعد عام منذ أن وحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ .
    وقال سموه في كلمة له بهذه المناسبة يأتي اليوم الوطني في عامنا هذا متمثلاً في ستة وثمانين عاماً مضت في مسيرة بناء ملحمي بدأت ببناء الإنسان السعودي جيلاً يتلوه جيل في مسيرة سمتها الثبات على المبادئ ووضوح الأهداف والإيمان بإمكان إعادة ترتيب الأولويات بحسب المراحل والمتطلبات .
    وأضاف أمير منطقة جازان : لقد سارت المملكة العربية السعودية ومنذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي قاد معارك التوحيد ووضع أسس الدولة, ومن بعده أبناؤه ملوك هذه البلاد على الحكم من دون أن يغيب عنهم همّ صنع التقدم وتطوير رأس المال البشري في ظل معطيات دقيقة تشمل ضرورة تنويع مصادر الدخل الوطني وتوجيه دفة السياسة النفطية للتحول الوطني (2020) بما يحقق استقرار الاقتصاد العالمي وتحقيق أهداف المملكة لرؤية ( 2030 ) التي ترى في التنمية تحدياً لابد من مجابهته لمصلحة إنسانها وللحفاظ على المقدسات التي شرّف الله المملكة برعايتها وخدمة قاصديها من شتى بقاع المعمورة .
    وأشار سموه إلى أن ذكرى اليوم الوطني الخالدة تأتي في عامها الحالي والوطن والمواطن يرفل في رغد العيش والسعة والأمن والأمان في عهد ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الذي يولي قضايا التحديث والتطوير والإصلاح في كل جوانب الحياة جل العناية والاهتمام والرعاية مع الحفاظ في ذات الوقت على ثوابت الدين والأمة , ليشهد القاصي والداني حجم التطور والنمو الذي شهدته وتشهده المملكة حتى أصبحت في مصاف الدول الأمم المتقدمة.
    وتابع سمو أمير جازان يقول : لقد استطاع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بتوفيق من الله تعالى ثم بتلاحم شعبه من حوله أن يحول معركة البناء والتحديث إلى ملحمة إنجاز تتواصل من جيل إلى جيل ومن بناء إلى بناء ,ومن حلم إلى حقيقة في عمل متواصل بمزيدٍ من التخطيط ووضع الاستراتيجيات التي تحقق الأمل الدائم بأمن يعم الأرجاء ورخاء يفيد منه الجميع وتنمية مستدامة لا تستثني شبراً من تراب هذا الوطن المعطاء .
    وثمن سمو الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز عالياً حجم الجهد والتضحية والفداء التي يبذلها جنودنا البواسل المرابطين على حدود الوطن دحراً للأعداء وردعاً كل من تسول له نفسه النيل من أمن وسيادة بلد الحرمين ومقدساته , مقدماً لهم التهنئة بهذه المناسبة العزيزة سائلاً الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد في ظل قيادتها الرشيدة وجميع بلاد المسلمين من كل مكروه.
     


    ورفع صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 86 للمملكة .
    وقال سموه في كلمة بهذه المناسبة " إن ذكرى اليوم الوطني تروي قصة توحيد هذا الكيان العظيم على يد المغفور له الملك عبدالعزيز عندما تمكن - رحمه الله - من جمع الشمل وتوحيد الصفوف تحت راية التوحيد الخالده "،واصفاً سموه توحيد المملكه بأنه عمل مدروس للملك عبدالعزيز الذي وحد شبة الجزيرة العربية وخاض مع إخوانه المخلصين في سبيل الله المعركة تلو الأخرى، واستطاع بفضل الله أن يحقق ما سعى إليه ومن ثم سار أبناؤه البرره من الملوك على نهجه المبارك من بعده حتى تقلد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم في البلاد الذي شهدت في عهده نقله حضارية في شتى مناحي الحياة وحباها المولى نعماً كثيرة في مقدمتها نعمة الأمن التي ينعم بها المواطن والمقيم، منوهاً بما وصلت إليه بلادنا من تقدم صناعي وزراعي واجتماعي وثقافي وصحي وتقني .
    وأضاف سمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله" إن المملكة العربية السعودية وقد شرفهـا الله باحتضان الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن خلال الحج أو العمرة لتفتخر اليوم بالإنجازات والمشاريع العملاقة، التي تحققت على أرض الواقع في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة في ظل الرعاية التي توليها القيادة الرشيدة لضيوف الرحمن .
    وأكد سموه، أن السياسات العامة التي تنتهجها المملكة في إرساء أسس الرعاية الاجتماعية تستند إلى المنطلقات الاسلامية المتأصله في المجتمع السعودي التي تعد رعاية الإنسان رسالة إنسانية يضطلع بها المسلم لدعم كيان المجتمع وإقامة البناء الاجتماعي المتكامل.
    وقال " إن المنطلقات الفكرية والمرتكزات السياسية التي تعتمد عليها المملكة في توجهاتها الإنسانية مع الدول والمجتمعات قد أعطت المساعدات السعودية صفة الخصوصية والتفرد لكونها نابعة من تمسك قياده هذه البلاد وشعبها بروح وقيم الإسلام والالتزام بجوهر التعاون والتكافل.
    وزاد سموه في ختام كلمته " إن بلادنا وهي مقبله على نهضة حضارية شاملة من خلال " رؤية المملكة 2030 " تتطلع لأن تكون أنموذجاً يشار إليه بالبنان " سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ المملكة وقيادتها وأن يديم علينا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار .
    
    
    
    و رفع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله -ولأبناء الشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة.
    وقال سموه في كلمة بهذه المناسبة " اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ،يوم للاعتبار وللتذكر ولأخذ الدروس التي بناها اباؤنا واجدادنا ليجعلوا هذه البلاد شامخة كما نعيشها الآن ونتمنى أن تظل كذلك وأن يقوم أبناؤها وبناتها بالاستمرار على هذا النهج " .
    وأضاف سمو الأمير فهد بن سلطان " هذه البلاد التي يقود مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - هي بلاد الحزم وبلاد الأمن وبلاد الرؤية الواضحة " متمنياً سموه للوطن دوام العزة والتقدم وأن يحفظ الله بلادنا وأن يعين كل إنسان على أداء مهامه في أي مجال وفي أي مكان .
    واختتم سموه كلمته قائلاً " صادف اليوم الوطني إنتهاء موسم الحج لهذا العام الذي يعد بكل المقاييس من انجح مواسم الحج .. هذا التزامن يجعلنا نعرف مدى مسؤولية هذه البلاد وتشريفها بخدمة الإسلام والمسلمين"، راجياً للجميع التوفيق وأن ينصر الله هذه البلاد ويعزها ويحفظها .
    
     ورفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة, أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولسمو ولي العهد, ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السادسة والثمانين.
    وقال سمو أمير منطقة المدينة المنورة: إن هذه الذكرى الخالدة لمرحلة التوحيد والبناء التي قام عليها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -, من أجل إقامة مملكة العز والنماء، تأخذ اليوم شكلا جديداً وترتدي ثوباً مغايراً إذ تأتي متزامنة مع مرحلة التحوّل الوطني الذي نتشارك جميعاً في صناعته, ونعمل بكل طاقتنا من أجله، إنها المرحلة التي تعوّل فيها البلاد على الإنسان صاحب الإرادة والعزيمة القوية، لمواصلة مسيرة النهضة الشاملة.
    وأضاف سموه : إن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها جعلت جُل اهتمامها خدمة الحرمين الشريفين وتهيئتهما لقاصديهما، وسخرت كل إمكاناتها وقدراتها لشرف هذه الخدمة العظيمة التي حباها الله بها، حيث يولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الرعاية والاهتمام لكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين, لافتاً سموه إلى جهوده من أجل توحيد الصف وجمع الكلمة, ومسعاه الصادق للوقوف - جنباً إلى جنب - مع الأقطار العربية والإسلامية كافة في أزماتها.
    واستطرد سمو الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز قائلاً : " إن العهد الزاهر الذي تشهده المملكة والتطور الملموس على الصُعد والمجالات كافة، يحتّم على الجميع مسؤولية المحافظة على هذه الريادة, وبذل الجهود لتقديم العمل المخلص والمتميز، وأن نسعى دوماً نحو صناعة المستقبل لمواكبة الحضارة العالمية متسلحين بقيمنا وعاداتنا الإسلامية التي نفخر ونعتز بها".
    واختتم سمو أمير منطقة المدينة المنورة, تصريحه داعياً الله العلي القدير أن يحفظ لدولتنا قيادتها وأن يديم عليها أمنها واستقرارها، وأن يحقق لها ما تصبو إليه من رخاء وتقدم وتطور ورفعة.


    و قال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم،" إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية بمثابة بوابة واسعة للتاريخ والمستقبل معاً ، فهي مصدر إلهام بما قام به أجدادنا من بطولات انتهت بتوحيد بلادنا ووضعها في المسار الأُمميِّ اللائق بها ، وفي نفس الوقت حافز للاتجاه نحو المستقبل بكُلِّ المُعطيات التَّنمويَّة التي وضعتها تلك الملحمة بين المواطنين وقيادتهم الرشيدة عبر السنوات ، فكان الحصاد وطناً عملاقاً يزدهر ويتطوَّر ويُحقِّق مُنجزات عملاقة يقف العالم أمامها مُنبهراً ، فتجربتنا في البناء مثالٌ ونموذجٌ إنسانيٌّ وحضاريٌّ لكُلِّ العالم أسوةً بغيرنا ممن صنعوا أمجادهم وأسَّسوا أوطانهم ".
    وأضاف سموه في كلمة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة " إننا في مثل هذا اليوم المجيد ، نُؤكِّد الولاء ونُجدِّد العهد بأن نقف صفَّاً واحداً خلف قيادتنا الرشيدة ، وفي مُقدَّمتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - ، من أجل رفعة بلادنا واستمرارها في مسيرة التَّنمية والنَّماء على ذات النهج ، الذي أسَّس به المُوحِّد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيَّبَ الله ثراه - هذه البلاد ، وجعلها إحدى أبرز الدول في مجال التَّنمية البشريَّة ، لقد كان المُؤسِّس شخصيَّةً فذَّةً ، أعلَتْ من قيمة الإنسان ، ووضعتها في المسار الذي ارتضاه لها الله , لقد أدرك - رحمه الله - بذكائه العربيِّ الفطريِّ ، وبخبراته المُبكِّرة ، وبدُروس التاريخ التي استقاها من شخصيَّة أجداده رحمهم الله ، أن بناء دولته يبدأ بالإنسان ، الإنسان الفرد ، والإنسان المجتمع ، دولة أرسى دعائمها على التقوى وصحيح الدِّين ، بعدما طهَّر البلاد والعباد من البدع والشِّركيَّات والانقسامات المذهبيَّة ، وفي كنف الإسلام ، آخى المُؤسِّس الملك عبدالعزيز ، بين أبناء شعبه ، وجعلهم كالبنيان المرصوص يشدُّ بعضه بعضاً ، لبناء دولة قوية أراد لها أن تكون حصناً من حصون الإسلام ، ومنارة من منارات دعوته وعلومه ، ومهوى لأفئدة الأُمَّة الإسلاميَّة وقِبلة للمسلمين من جميع بلدان العالم.
    وتابع سمو أمير منطقة القصيم يقول " في واحدة من أهم خطوات التَّوحيد الذي كان هاجساً مُؤرِّقاً للمؤسِّس الملك عبد العزيز - رحمه الله -، هو مشهد الفرقة الذي كان يتنافى مع وحدة صفِّ الأُمَّة ، وكانت تتجلَّى فيه ملامح الفرقة والتَّشرذم إلى ما يبعث على الرثاء لحالها ، بعدما نالت المذهبية الكثير من تماسكها ووحدتها وتآلفها ، فلم تعد صفَّاً واحداً ولا جماعةً واحدةً ، تقف في صلاتها في الحرمين الشريفين ممزَّقةً مُشرذمةً ؛ كُلُّ مذهبٍ يُصلِّي في جماعة مُنفصلة ، وكأنهم من أديان مُتعدِّدة ، وليسوا من دين واحد ، ولقد آذى هذا المشهد كثيراً الإمام عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود ، فاستنكره بفطرته النقيَّة وبعقيدة الإسلام الصافية التي تلقَّاها على أيدي علماء الدعوة الإصلاحية في نجد منذ صغره ، فأخذ على عاتقه توحيد صف الأمة , في أحدأهم مواقف التاريخ للأُمَّة الإسلاميَّة التي عادت على يد الملك المُؤسِّس ، تُصلِّي في جماعة واحدة وخلف إمام واحد ، حتى إن كانت مُختلفة في مذاهبها ، فهي تبقى خلافات في الفروع ، في حين أن أصل المعتقد واحد ، ألا وهو التوحيد وما إن توحدت جماعة الحرم خلف إمام واحد حتى انتقل الأمر إلى باقي مساجد العالم الإسلاميِّ ، فاختفت ظاهرة انقسام جماعة المسجد من العالم الإسلاميِّ إلى الأبد ، مُشكِّلةً إنجازاً يُضاف إلى الإنجازات الكثيرة للملك عبدالعزيز - رحمه الله - .
    
    و أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، أن اليوم الوطني للمملكة يأتي لاستذكار اليوم الذي شهد ميلاد فجر جديد لكيان شامخ " المملكة العربية السعودية " على يد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -.
    وقال سموه في كلمة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 86 للمملكة " إن الجميع قرأ وأدرك ما كانت عليه الجزيرة العربية من شتات انعدام في الأمن حتى جاء بفضل من الله من يلم الشمل ويوحد الصفوف تحت راية " لا اله إلا الله محمد رسول الله " ، وتستمر هذه الجهود الجبارة بعون من الله ثم بحنكة أبناء المؤسس البررة الذين توالوا على حكم بلاد الحرمين الشريفين ، وبجهود الرجال الأوفياء المخلصين من أبناء المملكة، حيث سار أبناء المؤسس - طيب الله ثراه - على نهجه في الذود عن حياض هذا الكيان الكبير وخدمة شعبة الوفي، فسارت عجلت التنمية حتى آلت الراية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
    وأضاف سمو الأمير فهد بن بدر" في هذا العهد الزاهر تنعم مملكتنا برغد في العيش، وتقدم نموذجا في الأمن والأمان، نفاخر به الأمم، ونتمنى لجيلنا الحاضر اقتباس العبر لهذه الملحمة البطولية الرائعة والفريدة في عمر الأوطان ".
    ودعا سمو أمير منطقة الجوف الله تعالى أن يحفظ لنا قائد مسيرة الخير والنماء والتطوير والبناء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وأن يشد عضده بسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد،وأن يحفظ وطننا الغالي من كل سوء ومكروه ، ويديم عليه نعمة الأمن والاستقرار ،وأن يمتع الجميع بدوام الصحة والعافية .
    

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى