0

سيدني / صالح الناصر / وكالات  :



كعادته عقب كل هزيمة بدون خجل او حتى حياء من الجمهور السعودي الذي تشبع من مثل هذه التصريحات الرنانة ! قدم رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم احمد عيد اعتذاره للجمهور السعودي معلناً بأن مهمة كوزمين انتهت بعد مباراة اليوم الذي خسرها المنتخب السعودي امام المنتخب الاوزبكي بثلاثة اهداف مقابل هدف ضمن بطولة كأس امم آسيا 2015 الذي ودع على اثرها المنتخب البطولة و قال : ” المدرب القادم سيعلن منتصف العام الميلادي الحالي، ونحتاج لمدرب خبير ومتميز إضافة إلى إعادة هيكلة المنتخبات و يجب أن يكون هناك عمل أكبر على مستوى القطاعات السنية لسد النقص في بعض الخانات كي نعود للمنافسة ” وأكد عيد أن المدير الفني هو المخول باختيار الحهاز التدريبي سواء كان مدرب وطني او غير وطني وشدد عيد على أن الجهاز الفني سيكون مسئول بصفة كاملة عن المنتخب حتى مونديال 2022 في قطر .
وواصل حديثه قائلاً : ” ‏ نحتاج لعمل أكبر لإعادة هيبة المنتخب السعودي الأول وسندرس ماحدث في هذه البطولة خلال الفترة القادمة “

و لايعتبر أحمد عيد، رئيس اتحاد القدم السعودي أن الخروج من الدور الأول لبطولة كأس آسيا 2015، يعني أن اتحاده لم يعمل، بل أن التوفيق لم يكن صفهم.
وقال عيد لبرنامج "آسيا بعيون عربية": " لايعني الخروج من الدور الأول أننا لم نعمل، بل عملنا بكل جهد وأمانة لكن لم نوفق، وكنا قريبين جداً من التأهل إلى الدور الثاني لكن الأخطأ التي حدثت في مباراة أوزباكستان منعتنا من ذلك".
وواصل عيد الحديث عن المباراة، ويقول:" الهدف المكبر سبب لنا ارتباكاً، وكان هناك أخطأ فردية من بعض اللاعبين، رغم أن المنتخب أٌعِد جيداً".
وأكد أحمد عيد أن اتحاده لن يرمي الهزيمة على أي جهة، وأضاف:"سندرس ما حدث عند عودتنا إلى البلاد، وسيتم إقرار جهاز فني جديد قبل منتصف العام، ويجب أن نستقر على جهاز تدريبي لأربع أعوام على الأقل".
وحول اعتزال سعودي كريري، أجاب:" نحترم ماقدمه اللاعبون، ولكن المدرب المقبل سيحدد من يستعين به مستقبلاُ".

 نهاية درامية للمنتخب السعودي                                                                                                               

وكان المنتخب السعودي  واجه نهاية درامية لمشواره في بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم المقامة حاليا في أستراليا وخسر أمام نظيره الأوزبكي 1-3 ، الأحد ، في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية بالبطولة ليخرج من الدور الأول ويصعد الفريق الأوزبكي إلى الدور ربع النهائي رفقة نظيره الصيني المتصدر.

وافتتح المنتخب الأوزبكي التسجيل بعد دقيقة واحدة من بداية المباراة بهدف أحرزه ساردور راشيدوف ثم أدرك الأخضر التعادل في الدقيقة 59 من ضربة جزاء نفذها محمد السهلاوي ، لكن الفريق الأوزبكي حسم المباراة والبطاقة لصالحه بهدفين في آخر 20 دقيقة عن طريق البديل فوكهيد شودييف وراشيدوف.

بدأت المباراة بتفوق أوزبكي خاصة بعد تقدمه المبكر لكن الفريق السعودي دخل في أجواء المباراة بقوة وكاد أن يقلب النتيجة في الشوط الأول إلا أن ضغطه الهجومي المكثف افتقد الجرأة في التسديد والسرعة في التمرير كما عانى من الرقابة اللصيقة على العناصر الحاسمة من جانب الفريق الأوزبكي.

وفي الشوط الثاني ، ظهرت تعليمات كوزمين للاعبيه على أرض الملعب فبات البناء الهجومي أكثر سلاسة وأدرك الأخضر التعادل من ضربة الجزاء لكن أي من الفريقين لم يفرض سيطرته على مجريات اللعب قبل أن تنقلب الأمور على الفريق السعودي في آخر 20 دقيقة عندما حسم الفريق الأوزبكي المواجهة بالهدفين الثاني والثالث.

دخل المنتخب الأوزبكي مهاجما منذ اللحظة الأولى ووجه ضربة مبكرة للأخضر بتقدمه في الدقيقة الثانية ، حيث أخطأ عبدالله الزوري في تشتيت الكرة لتصل إلى ساردور راشيدوف الذي انطلق وتوغل في منطقة الجزاء ثم سدد كرة مرت بين ساقي الحارس وليد عبدالله إلى داخل الشباك.

حاول المنتخب السعودي الحفاظ على هدوءه والدخول في أجواء المباراة لكنه عانى أمام التمركز الجيد والتغطية الدفاعية المحكمة في وسط الملعب من جانب لاعبي أوزبكستان.

ظهر تأثير الدفعة المعنوية التي اكتسبها الفريق الأوزبكي بتقدمه المبكر ولعب بأريحية ضاعفت تركيزه ، وكاد شوخرات محمدييف أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 11 عندما مر ببراعة من الدفاع السعودي وسدد بقوة لكن الكرة مرت بجوار القائم.

كسر الأخضر الحصار أخيرا وجاءت أولى فرصه في الدقيقة 14 عندما أرسل سعود كريري الكرة داخل منطقة الجزاء إلى أسامة هوساوي الذي سددها برأسه لكن خارج الشباك.

وكانت فرصة هوساوي بمثابة نقطة تحول ، حيث تغيرت ملامح المباراة وفرض الأخضر نفسه بقوة من خلال الضغط المتواصل على نظيره الأوزبكي لكنه ظل مفتقدا للتناغم المطلوب في إنهاء الهجمات.

حاول المنتخب الأوزبكي استعادة سيطرته لكن الأخضر أظهر إصرارا حقيقيا لتعديل النتيجة إلا أن التباطؤ أحيانا في بناء الهجمة وافتقاد الجرأة المتكرر في اللمسات الأخيرة وكذلك الرقابة اللصيقة التي فرضها المنافس أضاعوا جملة من الفرص الحقيقية ، لينتهي الشوط الأول بتقدم أوزبكستان 1-صفر.

كاد المنتخب السعودي أن يدرك التعادل بعد أربع دقائق فقط من بداية الشوط الثاني حيث ارتكب الفريق الأوزبكي خطأ دفاعيا ووصلت الكرة إلى نايف هزازي غير المراقب داخل المنطقة لكنه سددها فوق العارضة.

وفي الدقيقة 59 ، حصل المنتخب السعودي على ضربة جزاء بدعوى عرقلة فيتالي دينيزوف لنايف هزازي ، وتقدم محمد السهلاوي لتنفيذها مسجلا هدف التعادل للأخضر.

واحتبست أنفاس السعوديين في الدقيقة 64 حيث حصل المنافس على ضربة حرة من نقطة خطيرة على حدود منطقة الجزاء وسدد راشيدوف كرة تصدى لها وليد عبدالله ببراعة لترتد إلى باخودير نسيموف الذي أسكنها الشباك لكن الحكم أطلق صافرته لوجود مخالفة في الحائط البشري لدى تسديد الضربة الحرة.

وتلقى الفريق السعودي الضربة الأكثر قوة في الدقيقة 71 حيث تقدم الفريق الأوزبكي مجددا عندما أرسل شافكات مولاجانوف عرضية متقنة إلى داخل المنطقة ارتقى لها البديل فوكهيد شودييف برأسية إلى داخل الشباك.

وتبددت أمال الأخضر بشكل كبير عندما أضاف الفريق الأوزبكي الهدف الثالث في الدقيقة 79 حيث تلقى راشيدوف طولية وانطلق ثم سدد بقوة إلى داخل الشباك.

ضغط الأخضر بكامل قوته في الدقائق الأخيرة لكنه اصطدم بتماسك المنافس وأحبط التسرع محاولاته لينتهي اللقاء بفوز أوزبكستان 3-1 وتأهلها مع الصين إلى الدور ربع النهائي.











الحكم جلال ركلة الجزاء غير صحيحة !!                                                                                            

قال الحكم السعودي خليل جلال إن ركلة الجزاء التي احتسبت للمنتخب السعودي في مباراته أمام أوزبكستان غير صحيحة , مشيراً
إلى أن الحكم بينيامين لم يوفق في قرار احتسابها حيث أن اللاعب نايف هزازي هو من اتجه للاعب الأوزبكي واعتبر جلال أن الحكم كان ممتازاً باستثناء احتسابه لركلة جزاء المنتخب السعودي.
وانتهى اللقاء الذي جمع المنتخبين الأوزبكي والسعودي في الجولة الثالثة من الدور الأول من بطولة كأس آسيا المقامة حالياً في أستراليا بفوز الفريق الأوزبكي بثلاثة أهداف لهدفين وتأهله للدور ربع النهائي مع فريق الصين من المجموعة الثانية وخروج كلٍ من المنتخب السعودي والمنتخب الكوري الشمالي .


وقالها الجابر: منتخبنا مبتعد عن منصات التتويج منذ سنوات                                                       

 علق سامي الجابر، قائد المنتخب السعودي السابق، والمشرف العام على نادي العربي القطري حاليا، على خروج المنتخب السعودي من الدور الاول لكأس امم آسيا أمام المنتخب الاوزبكي، معتبرا أن خروج المنتخب "واقعي" كونه مبتعد عن المنافسة منذ سنوات ليست بالقصيرة، ولم تكن هناك حلول مثلى.

واوضح الجابر في تصريحات لوسائل الإعلام أنه "منذ عام 2011 حتى 2015، لم يحدث أي تغيير للمنتخب السعودي، بينما تغير المنتخب الاوزبكي وتطور كثيراً، اذ كنا في السابق نهزمهم بنتائج كبيرة، والمشكلة ليست خسارة المنتخب الاوزبكي، بل المشكلة تكمن في عدم وجود دراسة طويله من اجل انتشال المنتخب السعودي".

واضاف الجابر ان "البطولات المحلية ليست كافية لصنع منتخب قوي، حيث توجد فروقات كبيرة. كما أن المنتخب الاوزبكي ليس لديه لاعبين لهم اسماء كبيرة، لكن النسق والضغط العالي حسم الفوز لهم منذ الدقيقة الاولى، وهم يؤدون ما هو مطلوب منهم".

وتابع "الكرة اصبحت ذكاء وقوة، ونحتاج لعقليه احترافية. لو تاهلنا كنا سنواجه منتخبا صعبا جداً وسيحرجنا".

وأختتم حديثه قائلاً "لم نتطور، والاستعانة بمدرب ليس الحل، ويجب ان يكون العمل على مستوى القاعدة السنية والمدى البعيد،" واضاف أن "منافسات الدوري محصورة بين اربعة اندية بالاضافة لعدم وجود ملاعب مهيأة".

 

 

محلل رياضي يرصد أسوأ 3 لاعبين في المنتخب السعودي                                                                   

قال الزميل  / احمد الجدي المحلل الرياضي  رصد  أسوأ لاعبي المنتخب السعودي الأول أداء داخل المستطيل الاخضر وتسببت بخروج الاخضر السعودي مبكرا .

1- حارس مرمى المنتخب السعودي ونادي الشباب وليد عبدالله الذي تسببت أخطائه في التصدي لكرات المهاجمين امام منتخبي الصين ومنتخب أوزبكستان أحد اهم الاسباب لخروج الاخضر السعودي مبكرا ، حيث استقبلت شباكه أربعة اهداف في ثلاث مباريات ، ويتحمل وليد عبدالله جزء كبير من خسارة المنتخب السعودي الاخيره كونه لم يتعامل بالشكل الجيد مع هجمات الفريق الاوزبكي بالرغم من عدم صعوبتها ، ويلام وليد عبدالله كثيرا على الثلاثة اهداف التي ولجت شباكه في المباراة المفصلية الاخيرة.


2- لاعب وسط المنتخب السعودي ونادي الهلال سالم الدوسري الذي شارك في الثلاث مباريات بالتشكيلة الاساسية للمنتخب رغم انه يعتبر أقل اللاعبين أداء في البطولة الاسيوية وظهر بمستوى سيء وكان متخبطا في وسط الميدان حيث لم يتمكن من صناعة هجمات خطرة لهجوم المنتخب السعودي ، واعتماده على اللعب الفردي وامتلاكه لكثير من اوقات المباراة الكرة دون تمرير الكرات مما يتسبب في قطع الكرات منه بالإضافه لعدم تسليمه الكرة بشكل صحيح حيث يصل لمناطق متقدمة الا انه يطيحها بعيدا سهلة للاعبي الخصم ، وظهر الدوسري في المباراة الاخيره مشتتا حسب اراء كثير من النقاد والمتابعين الرياضيين.


3- الظهير الأيسر للمنتخب السعودي ونادي الهلال عبدالله الزوري الذي لم يشكل أي خطورة هجومية على مناطق الخصم رغم تقدمه كثيرا في هجمات الاخضر السعودي ، كما تسبب في ولوج الهدف الاول للمنتخب الاوزبكي واستغلال منتخبات الصين وكوريا الشمالية واوزبكستان ضعف الجهة اليسرى التي يتواجد بها الزوري لاستغلال الفرص وتسجيل الاهداف ، وتسبب الزوري في كثير من الاخطاء على المنتخب السعودي الى انه في بعض الاحيان يتواجد لاعبو المحور سلمان الفرج وسعود كريري لتغطية اخطائه الدفاعية ، كما يعاب على الزوري اعادته للكرة الى الخلف او متوسط الميدان ولم يتجاوز خطوط الدفاع للمنتخب الاوزبكي ، ويعاب على الزوري عدم اتقانه للكرات العرضيه رغم تميز هجوم المنتخب السعودي لضربات الرأس الذي يتواجد فيها المهاجمون نايف هزازي ومحمد السهلاوي المتميزين في ضربات الرأس ، الى ان ضعف الاداء الهجومي للزوري وعدم توفيقه في لعب اغلب الكرات العرضية أضاع على المنتخب السعودي فرصة التأهل .


 الصين تفوز على كوريا الشمالية                                                                                               

تحصلت الصين على الدرجة الكاملة من ثلاث مباريات بعد فوزها  أمس على كوريا الشمالية (2-1) في كانبرا في الجولة
الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لنهائيات كأس آسيا 2015 المقامة في أستراليا.
وسجل سون كي (1 و42) هدفي الصين، وغاو لين (56 خطأ في مرمى فريقه) هدف كوريا الشمالية.
وكانت الصين ضمنت تأهلها الى الدور ربع النهائي وصدارة المجموعة، فيما تأكد خروج كوريا الشمالية منذ الجولة الثاني



فيديو مباراة السعودية واوزبكستان

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى